السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكركم إخوتي الكرام على ردودكم الجميلة.. التي لم أتوقع أن أستفيد منها بهذه الدرجة.. بعد الخبرة التي حصلت عليها من تعاملي المباشر مع مثل هذه الحالات. فقد شعرت و أنا أقرؤها.. بكم من المعلومات يدخل رأسي.. و أنا بحاجة إلى أن أفكر به.. و أعيد ترتيبه.. جزاكم الله خيرا.
أنني أشعر بالذنب كثيرا إذا ما أخطأت في تعاملي مع أحد.. ناهيك عمن يصغرني سنا..... و خاصة..! المراهقين. فأنا أعلم مدى حساسيتهم.. و تأثرهم. و صعوبة تغيير فكرتهم عن شيء بعد دخولها إلى عقولهم. لذا فأنا أحاسب كثيرا في تعاملي معهم.. و بأهدى أسلوب.. و أحاول دائما أن أكون مستقرة وواثقة حين. حتى إذا رأوني.. بدر مني أفضل ما يمكن أن يبدر مني.. و أن في هذه الحالة. و مازلت أندم.
إن عندي فكرة.. ماذا لو استطعت أن أكون حلقة نقاشية في المدرسة.. أجتمع بها مع مجموعة من طلبة الثانوية. نطرح بها موضوعا ما.. يكون من صميم مشاعرهم.. و مشاكلهم. و من حق كل واحد منا.. أن يعرض وجهة نظره في الموضوع.. بالشكل الذي يراه.. و يناقش به من يريد. مع الالتزام بالحد الأدنى للتعامل الطبيعي...( بدون تعد على أحد ). وكون هذا النشاط اختياري.. سيتيح لهم التعبير عن وجهات نظرهم.. دون التفكير بتقدير أو عقوبة.
فما رأيكم......؟ أرجو أن تخبروني بانطباعكم.. و أفكاركم.
و أعتذر منكم إخوتي الكرام على تأخري في الرد عليكم.. و أعانني الله أن أتابع معكم بسرعة أكبر من هذه.. إن شاء الله.. فسامحوني.
أستودعكم الله يا إخوتي
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|