عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2014, 01:10 AM   #8
زهراني حزين
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية زهراني حزين
زهراني حزين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48204
 تاريخ التسجيل :  08 2014
 أخر زيارة : 31-01-2016 (12:16 PM)
 المشاركات : 550 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره س مشاهدة المشاركة
بالنسبه لكلام نجيب وسجين الحريه حلك اول شي سويناه كلمنا عمي وماجاب نتيجه وكلمنا خالي
تعدل ابوي بس بسرعه رجع زي ماكان ومستحيل نبلغ الشرطه صعبه جدا قدام الناس لنا

زهراني , ي ليييييييت نقدر نوديه بس شلون مارح يوافق بعدين اللي يشوف ابوي يقول انه انسان عاقل ومثقف وكلامه يقنعك انو مومريض مره مارح يصدقوون
فرضا لو وديناه وعطوه تعهد بس مايسوي هالاشيا مره ثانيه ورجعنا البيت تتوقع وش بيسوي فينا

( شششكرا لكم ) مو مهم وش الحل ربي معانا انشالله اصلا مجرد مافضفضت ارتحت
لازم تودونه المستشفى باسرع وقت ممكن حتى يتم علاجه لانه كلما تاخرتم عن علاجه كلما زادات حالنه سوء وبامكانكم تودونه المستشفى باحد طريقتين وهي ان تخبرين اعمامك او اخوالك وياخذونه على المستشفى بالقوة الجبرية او تكلمون قسم طلبات الاسرة في مكافحة المخدرات ويرسلون فرقة تجي تاخذه وعلى المستشفى وينومونه اسبوعين ويطلع بعد اسبوعين عاقل ومخه شغال 100% ولا تخافين ماراح يسويلكم شي اذا طلع من المستشفى لانه اول ما يطلع بيدرك انه كان مريض نفسي ويعاني من الفصام الزوراني ويتغير تعامله معكم الى افضل تعامل وهذا افضل حل ولازم تسوونه في اسرع وقت ممكن ..

واليك هذا الشرح المفصل عن مرض والدك :
.
.
.
- ماهي الشخصية الزورانية ؟
هى نمط من الشخصية المولعة بالجدل والدفاع ، مع اتخاذ مواقف عدوانية مفرطة ، وتتسم هذه الشخصية بالحساسية الزائدة ، والاهتمام الشديد والمبالغ فيه بالمعانى والدوفاع الخفية ، وتحميل الأمور والكلام فوق ما يحتمل وفوق ظاهرة ، بالاضافة للاتسام بالتصلب والصرامة والقسوة ، وعادة ما ترتبط تلك الشخصية بقدرة عقلية عالية ، وبذاكرة قادرة على تذكر المعلومات ، بتفاصيلها الدقيقة ، وخاصة توافه الأمور التى حدثت فى الماضى ، ولا تميل الى الصفح والتسامح أبدا مهما مدت اليها الأيدى ، اذ أن الموقف الزوراني يعني شيئين متداخلين أحدهما هو الشعور بالفوقية والعظمة Grandiosityوالآخر هو الشعور بالاضطهاد Persecution من الآخرين أو الخوف من ذلك الاضطهاد، وغالبا ما يكونُ تفسير الاضطهاد الذي يشتكي منه المريض هو محاولة الآخرين الحد من نجاحه أو تميزه أو تفوق ، وبالتالى فلا يميل الشخص الذى يعانى من ذهان الاضطراب الى المهادنه ابدا لأنه يعتبر كل من يختلف معهم أعداء دائمين يجب ألا يتوقف عن حربهم !
كذلك تميل تلك الشخصية الى المحافظة على وجود مسافة فى العلاقات الشخصية المتبادلة ، وهى بالتالى علاقات غير مرضية عادة !

- سمات الشخصية الزورانية .
تتميز هذه الشخصية بالشك وعدم الثقة بالآخرين بصفة مستمرة وعادة ما يكون عدواني ومتوتر ويتصف بالتعصب وعدم العدالة وكذلك الغيرة المرضية واللجوء كثيرا للقضاء
وأهم سماتها :
• تبدأ هذه السمات منذ بداية البلوغ
• تتميز هذه الشخصية بالجدية وتفتقد لروح الدعابة وكلامهم منطقي ومحدد الأهداف رغم عدم منطقية ما يقدمونه من حجج.
• يهتمون بالرتب والمناصب.
• التفكير يتميز بالإسقاط أي اتهام الآخرين بما يجيش في صدورهم من مشاعر ونزوات والتحيز مع وجود أفكار الإشارة أي الإحساس بأن الآخرين يتحدثون أو يتغامزون عليه.
• الشك بدون دليل بأن الآخرين يستغلونهم أو يريدون لهم الأذى بطريقة أو أخري.
• الشك في ولاء أو إمكانية الاعتماد أو الثقة بالأصدقاء من دون داعي أو دليل.
• الغيرة والشك في ولاء وشرف الزوجة دون دليل.
• الاتصاف بالسرية وعدم اطلاع الآخرين بأسراره خوفا من أن تستغل يوما ضده.
• الحقد المستديم مع عدم القدرة علي الغفران .

- حجم المشكلة:-
حوالي نصف إلي اثنين ونصف في المائة في المجتمع ونسبتها أكثر بين الرجال مقارنة بالنساء. ونسبتها أكثر بين أقرباء المرضي الفصامييين والنسبة أيضا عالية بين المهاجرين واللاجئين والأقليات وضعيفي السمع.
لا يوجد دليل أنها وراثية.

- المسببات : -
1/ أن الأسباب النوعية لهذا الاضطراب غير معروفة.
2/ قد يؤدي ترافق سوء المعاملة والحرمان المبكر مع الاستعداد الوراثي إلى تطور الشخصية الزورية.
3/ تعاطي بعض انواع المخدرات مثل الحشيش والكبتاجون قد يكون احد المسببات.
- مآل الحالة:-
لا توجد دراسات موثقة عن مآل الشخصية الزورانية ولكن تستمر مدي الحياة وربما تكون نذير لحدوث فصام زوراني.
ربما مع التقدم في السن والنضج وزوال الضغوط ينتقل ذوي الشخصية الزورانية إلي الاهتمام بالأخلاق ويكون توجههم غير أناني مع حب الخير للآخرين.

- العلاج:-
1. الجلسات النفسية هي العلاج المفضل ويجب علي المعالج أن يكون واضح في التعامل معهم وأن الثقة والتحمل والانتماء مضطرب لديهم.
–الجلسات الفردية تحتاج لمعالج متمرس ويجب أن يبتعد من إقامة علاقة حميمة.
2. العلاج الدوائي:-
يحتاج التوتر والقلق لعلاج دوائي من مضادات القلق.
ربما يحتاج لعلاج من مضادات الذهان بجرعة صغيرة ولفترة محدودة لعلاج الأفكار الضلالية.


المصادر
موقع طبيب نفسي كوم
الشبكة العربية لصحة النفسية الاجتماعية
الموسوعة الحرة .


 

رد مع اقتباس