|
يا شباب أختكم ترجو مشورتكم ، إن شاء الله سأتزوج
جمعتني فيه الظروف ، والدي ووالدتي متوفين ولا يوجد إخوه ، انفتح قلبي له كشخص شهم وذو مروءه واعتبرته أخي ، كنت احيانا انفجر باكيه أمامه بغير قصد وفي مكان عام واعتذر له بأني أحيانا أكتئب ، أنا رقيقة الطبع ومتدينه وأتعامل مع الناس بمنتهى الطيب ، كنت مكتئبه جدا وأخذت أستغفر ، أنا بصراحه رومانسيه جداً ولكني محافظه خوفا من الله . كنت أكلمه في شغل ما وفجأه انفجرت بالبكاء واعتذر ت محرجه وأخبرته اعذرني الإكتئاب مرض محرج ، ومن غير مقدمات أخبرني أحبك وأريد أن أتزوجك ... تلعثمت وانحرجت وشعرت بحياء شديد وضللت صامته فقال فكري سألته ماذا أحببت فيني قال روحك لا استطيع أراك هكذا ليست شفقه أحببتك ، صمت قال فكري ، أقفلت الهاتف استفتيت قلبي وقلبي يقول لي إنه رزق من الله سبحانه وسيبارك في هذا الزواج ويديمه ويسعدنا معا ان شاء الله ، في عمله يقولون عنه خلوق ، هو متزوج ولديه أبناء وهذا يناسبني ، أنا أكبره لكن وضعي المادي أفضل منه ، بعد أن أخبرني أنه يحبني ويريد أن يتزوجني ذهب الإكتئاب بلا رجعه إن شاء الله ، طبعا هناك مصالح متبادله ولكن إذا كان هناك حب فهذا أفضل ، أنا محتاره الآن بين أن أتزوجه بغير توثيق في المحكمه من باب الحتياط لأتأكد ثم ربما أوثقه واخبروني إنه صحيح شرعا وعليه خلاف ، وبين أن أتزوجه بالمحكمة مباشره رغبه في البركه واتقاء للشبهات، أحببته ، ولكن هل من الممكن ان يحب الرجل إمرأه لمالها وروحها معا ؟ هل هو صادق فيما يقول ؟
|