عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2014, 11:07 AM   #8
حنين الشمري
روح الشمال
بداية جديدة


الصورة الرمزية حنين الشمري
حنين الشمري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24623
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 26-01-2021 (02:58 AM)
 المشاركات : 18,696 [ + ]
 التقييم :  305
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Goldenrod


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
من عال جاريتين ( أي بنتين صغيرتين ) حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو, وضم أصابعه" رواه مسلم عن أنس بن مالك.

لنأتي الى الموضوع من باب تعاليم ديننا الحنيف ،، لأن التحول الذي يصيب الفتاه وهو تحول جسدي،انفعالي،اجتماعي ،،،
ولكل تحول من هذه التحولات شرح يطول ، ويقع الفهم على عاتق الوالدين ، فلكل منهما دور للتعامل مع تحولات ابنتهم
من مرحلة الطفولة الوادعة الى مرحلة الشباب اول مراحل النضج والتكامل الجسدي والفيسيولوجي .

من هنا يبدأ لدى الفتاه تغيرات انفعاليه ، قوة الغريزه ، عناد ، نزعة استقلاليه ، والميل الى الجدل والنقاش ومقاومة جيل
الآباء وأفكارهم ،،، ومع التقدم السريع لوسائل التكنولوجيا صار على الآباء عبئا كبيرا يختلف بحجمه عن ذاك العبء
الذي كان على الآباء القدماء قبل هذه الثورة الإلكترونيه ،،،

والمشكلة العظيمة التي تواجه الآباء هي التحول الأول ، التحول الجسدي ، الجسمي ، التي تعلن بقوة عن بدء النضوج
الجنسي لدى الفتاه ،، وهذا التحول يفرض نفسه إجباريا على الفتاه ويشغلها هذا التحول مجبرة لا مخيره ، ومن هنا
تبدأ مسؤولية الآباء ، ويبدأ الخلط بين العادات والتقاليد والدين ،،، فتضيع الفتاه إلا من رحم ربي ،،،

المشكلة في التعامل ،،، أنت كبرتي يا بنت ، ممنوع كذا وممنوع كذا وهذا لا يصح وهذا ليس لك ، وهذا وهذا والكثير
من التعليمات للفتاه وهي في سن 13 عاما وبدء النضوج ، فتجابه كل هذه التعليمات بالمقاومة والنقاش والجدل مما
يجعل الهوة واسعة جدا بينها وبين والديها ، وقد يفلت الحبل أو تنفجر القنبله ويحدث ما لا يحمد عقباه ،،،

بعض المجتمعات التي تنتبه الى التقاليد اكثر من الدين ، وإن انتبهت للدين تنتبه لهو بالكثير من الغلو والتشدد في
التعامل مع الفتيات ، دون النظر الى الحاجة العاطفية للفتاه ، فكثيرات من الفتيات في سن المراهقه والشباب لم تجرب
احضان والدها ، لم تسمع منه مديحا او تعليقا يرفع من معنويتها
، فلا تسمع منه إلا تعليمات صارمه كلها تندرج تحت
بند واحد وهو ( ممنوع ) ،،،، مما ينتج عن ذلك كبتا نفسيا وعاطفيا وجنسيا ، ولا عجب من ذلك ونحن أصبحنا
نرى الكثير من البنات اليوم يملن الى الإلحاد تارة ، والإنحراف تارة أخرى ، بسبب سوء التربية ، وليس كل سوء تربية
هو الإنفلات ، بل سوء التربية ايضا بالغلو والتشدد ،،،

هذا شرح مبسط قدر الإمكان لحالة الفتاه في مجتمعاتنا ،،، وسوف نفتح باب النقاش في المشاركات القادمة ،،،
اهلا بك استاذ واشكرك على التعقيب الرائع كل ما قرأت هو باصميم فعلاً وحوار ومناقشة نابعة عن فهم قوي بوركت

لكن شدني كلامك وكلام الاستاذ صلاح سليم فعلاً نقص عاطفة الابوه مصيبه

وحددت ماهو بالاحمر فعلا دائماً بعض الفتيات تتمنى الزواج برجل كبير في السن وقد تتمناه بلحية بيضاء وهذا سببه نقص عاطفه

وفعلا الالحاد والانحراف سببه هو انعدام الحوار بين الاباء والابناء في البيت الواحد كسابق العهود التي مضت للاسف !!


 

رد مع اقتباس