( 11 )
ما زال الجرح مشرعاً ..
والنزف كيف ينضبُ ..؟!
بغداد فات عام ..
مأسورة ..
حبيسة ..
مفجوعة ..
والغزاة بها تعبثُ ..
كيف يصمتُ الوريد ..؟!!
وصراخه يهدّ الجسدُ ..
كيف تقرُّ العين هانئة ..؟!!
وفجر الأمس أيدي الغدر باغتته ..
أتت الفجيعة ، وفي طياتها أمل ..
ذاك أحمد وضّأ وجهه متلألئ ..