|
* الـعــشــق يا أخــي لا يحــكــمــه عــمــر أو مــبررات !!
* تحــيــة ، وســلام ..
* أخــي الـفــاضــل في كــل الأشــياء نجــد التـبـريــر أحــيانـاً .. لــكن المــشــاعــر تجــاه إرتـبــاطــنــا لأحــد من أي الـطــرفـيــن يــصــعــب تـفســيرهــا أو تبريـرهــا وفــقــاً لمـنــطــق العـقل أو الـعـاداة .. ســأحــكــي لــك مـــا حــدث مــع جــمـيل بثـتيــنــة ، ومــا ســطــره شــعراً يــقــرأه الجـمـيــع إلـى الآن .. عــن مـعــشــوقــتــه .. حــيــن ســألــه : الــوالــي في عــصــره .. أهــذه بثــيــنــة التـي قــلــت فيـهــا ، وفـيــهــا الكثــير .. لــم أراهــا إلا امــرأة عــاديــة بســيــطــة .. أتــدري كـيــف كــان الــرد ... ( لــقــد رأيــتــهــا بــعــيــنــي ، وليســــت عــيــنــك ) وتـلــك المــقــولــة : تخـتــــزل نـظــريــة كــامــلــة في أحــد تـيـارات الـعلاج النــفــســي .. أي أن الأشــياء ليســــت جـميـــلــة أو قبيــحــة ، ولــكن طـريــقــة إدراكــنـا هــي التي تجـعــلـهــا بيـضــاء أو ســوداء جـمـيــلــة أو قبيــحــة .
* اخــي مــا دام أخــوك يســمــع يــــوم ، ويــعــود يـوم أخــر في رأيــه .. فمــعــنــى ذلــك أنــه في صــراع ، وحــاولوا أنــتــم بــأســلــوبــكــم أحــتـواء أخـيــكــم ( بالحــوار ، وليس بالارهــاب ) دون تأنــيــب أو إحــتقار لرأيــه ، ومــشــاعــره كــي يــعــبّر لــكــم أكــثــر .. تقــبلــوا مــا يــقــولــه : أنــصــتـوا لــه .. لا تـقــاطــعــوه إذا تحــدث عــنــهــا .. وبالــذات من أخــيــك المــعــارض لـيـكــن حــواركــم حــوار المحــب المـشــفـق .. حــوار مـوضـوعــي ، وهــادي ، وهــادف ، أوضــحــوا لــه الجــوانــب الــســلبيــة التي ستـحــدثُ عـلى المــدى البـعــيــد بــعــد إنــجــابــه أطــفال منــهــا ، عــلاقــاتــه التي سيــفــقــدهــا مــع أســرتــه ، وأقــاربــه .. زواج أولاده فيــمــا بــعــد .. كــل هــذا دون تـشــنــج ، وفــي وقــت منــاســب يــكــون مــســتـعــد فيــه للــســمــاع .. من أجــل أن تـعــلــو كــفــة الــصــراع في التـخــلــي عــنــهــا فيـتـخــذ الـقرار .... قــد يـكــون ألآن يــفــكر في تـركــهــا لــكن شــعــوره بالــذنــب تجــاهــهــا ، ووعــوده لــهــا أن يكــســر جــدران الـقـبيــلــة تؤنـبــة كثـيراً ، وتشــعره بـأنــه عــاجــز عــن تـنــفــيــذ رأيــه ، فـتــتـشــوه صــورتــه لــذاتــه كــرجــل تنــازل عــمــا كــان يـحــلــم ، ويــعـــد بـــه ، ولا يــعــرف كــيــف يتـجــاوز هــذا المــأزق !! ،
|