هم المواجهة وقلق اللقاء الأول. وكيف يتجاوزه الزوجان ؟
* بــعــد التــحــيــة ، والســلام .. شــكـراً على ثــقـتك ، وإطــراءك للمنــتدى .. وعـســى تجــد مــا يســاعــدك لــديــنــا ..
* توجد علاقة بين القلق النفسي وليلة الفرح لأنها تنطوي على الخوف من الفشل وحدوث اضطرابات جنسية تعيق استمرارية العلاقة الزوجية " ذلك أن القلق النفسي باعثا " على الاضطراب الجنسي ومولدا لــه .. فالزوج القلق بطريقة غير طبيعية في لــيلة فرحه يجد نفســه محاطا بكم من الأفكار السلبية والخاطئة التي تؤدي إلى مظاهر ( نفس / جسدية ) مثل تلك الأعراض تختفي لكنها تعود للظهور وتكون أكثر حـدّة إذا اقتربت لليلة الفرح ولحظة وجوده مع زوجته حيث تعود لــه مجموعة من الأعراض ( النفس / جسمية ) فتعيقــه وفي حالات تمنعه من ممارسه العملية الجنسية أو عــدم الإنـتصــاب أو الــقــذف الســريــع .. وفي حالة وصول الزوج لهذه الحالة فان قلقه يأخذ شكلا آخر يأتي كردة فعل على الإحباطات الجنسية التي حدثت في أول أيام زواجه ( فشل فض البكارة --- الضعف الجنسي -- القذف السريع )وكلما تكرر الإحباط الجنسي كلما ترتب عليه مظاهر جديدة من القلق والاضطراب ( النفس / جسمي ) الناتجة عن الألم المعنوي وخفقان القلب والتعّرق والصداع وارتجاف اليدين كـل هذه المظاهر تؤثر على القدرة الجنسية للزوج بحيث يلف في حــلقة مـفــرغة فيغذي فيها الاضطراب الجنسي مظاهر القلق ، وهذا بدوره يزيــد الاضطراب ويترك مصاعب جديدة في مواجهه أي من كلاهما القلق والاضطراب الجنسي .
* أن الشعور بالتوتر والقلق الذي ينتاب الزوجين في أول ليلة من زواجهما شئ طبيعي يحدث للجميع لـكن الإشكالية إذا تجاوز القلق حــده الطبيعي مستوى يعيــق استمرارية العلاقة أو الممارسة الجنسية .. .. هذا ما يخــافه ويخشاه الرجل لأنــه مــوقف وحــدث مجهول ، وغامض بالنسبة لــه ، وشـريـكـتـه إذا كان بدون تجربة وغير ممارس لهـا من قــبل ولم يحصل على قــدر من الثقافة الجنسية وكذلك الزوجة تكون إضافة إلى ذلك أسيرة مخاوف وهواجس سمعت عنها من قبل وهي الآن في التجربة وما تخشاه فشلها كزوجة .
* إن مبعث القلق لتلك الليلة هي المفاهيم الخاطئة والأوهام غير الموضوعية والخوف المبالغ فيه عن العملية الجنسية وكثير من حالات الطلاق السريعة التي تحدث في الأسابيع الأولى قــد تـكـون نتيجة لفشل ممارسة العملية الجنسية وحدوث بعض الاضطرابات الجنسية لدى الزوج وفي كثير من الحالات يكون التخبط في طلب الاستشارة ، والعلاج الذي ينتهي بالطلاق أو البقاء في العلاقة الزوجية بتوتر وقلق .
* الزوج القلق بطريقة غير طبيعية من المتوقع أن يفشل ليلة الفرح ويخفق في إتمام العملية الجنسية وفي لحظات فشله يلجأ إلى إيهام زوجته بأنها السبب لما حــدث له فهي لم تساعده لتمنعها وخوفها وعدم تفهمها وهي وسيلة من الزوج لإسقاط مسؤليته عن فشله على زوجته وفي حالة استمرار الوضع أكثر سوءا فان الطلاق كما يتصوره الرجل هو الحل لإنها توتره باختلاق أعذار كثيرة قد يعزيها إلى زوجته أو إلى أمور خارجة عن قدرته ... أضف إلى ذلك أن من المفاهيم الخاطئة عند الزوج وعن الليالي الأولى من الزواج كثرة الممارسة الجنسية بطريقة غير طبيعية مبالغ فيها اعتقادا من الزوج إنه مقياس لرجولته ولمدى تقبل زوجته له رغم أن الرغبة الجنسية هي المقياس الوحيد للممارسة فمتى ما شعــر الرجل برغبة حقيقية وليست لإثبات فحولة ذكـوريـتـه فإن الممارسة ستتم بطريقة طبيعية ومشبعة وإلا فإن الجهاز التناسلي سيتضرر مثله مثل أجهزة الجسم الأخرى لها طاقة محددة إذا تجاوزها الفرد أصيب بالإجهاد والتعب ثم العجز والفشل وكثرة الممارسة الجنسية أشبه بكثرة الأكل والشرب التي ترهق الجهاز الهضمي وتصيبه بالأمراض .
* أخــي بــعــد قـرأتـك عــد ، واطــرح بــعــض تـســاءلاتـك ؟؟
|