* مــن دون الســابــعــة قــد يــصــاب بالخــوف !!
* بــعــد الســلام على الجـميع ، وصـباحــكــم خـيـر إن شــاء اللــه ..
* أخـي المـطـيري .. أبـنتــك تحــاج إلى حــوار ، وجـهــد مـضـنـي بأســلـوب ، ومــفــردة حــســيــة تســتـوعـبـهـا طـفـلتــك حـفـظـهـا الله لــك .. لأن مـفـاهــيــم الـطفل عـاجــزة على إدراك الحـرام ، والحلال .. والغـيـبـيـات في هــذا الســن الـذي يتـســم بـالحـســيــة .... المــشــلــكــة لــديــنــا في التـعامل مــع الــطفل هــو وضــعــه بين نــقيــضــيـن حــرام ، وحــلال .. والحــرام يــؤدي إلى النــار ، والحــلال إلى الجــنــة .. هــذا المـفـاهـيــم أو المنــاظر المـصــورة أو الـواقـعــيــة يــدركــها الـطفــل حــســب مــرحــلــة نــمــوه وفــهــمــه ( ذكــاءه ) .. لـــذا إدراكــه الخــاطــيء يحــدث تشــويـش في فـهــمــه ، ويتـرتـب عليــه خــوف غـير طبيــعــي كمــا هــي حــالــة أبــنــة أخـيــنــا المــطـيري .. لــذا ديـنـــنــا عــلى سـبيــل المـثـال / في الـصـلاة كمـفــوم نحـتاج إلى تـأصـيـلــة نــظــرياً ، وعـمليــاً في ذات الـطفـل المــســلــم ، وسـلـوكــه ، وفــريـضــة أسـاســيــة أرشـــدنــا إلى أســلــوب يتـنــاســب مــع عــقل الـطفــل ، ونــمــوه .. ( أمــروهــم لـســبــع ، وإضـربــوهــم لــعــشــر .. ولــكن بــعــد أن يــمــر الـطــفــل بـــــ ( 5400 ) مــوقــف صــلاة طــوال ثــلاث ســنـوات تــتـكرر فيهـا الـصلاة خـمـس مـرّات في الـيـوم بأســاليــب مخــتلــفــة ، وبــقــدوة مــائـلــة أمــامــه مـن الجــمــيـع أبــاً ، وأخــاً.. ووو .. وقــس على هــذا الكثــير مــن قـيـمــنــا الــديــنــيــة ... عـقـوق الوالـدين ... كثـيراً مــا تهـدد الأم بالـذات مــع طفـلــها بالنـار من الله إذا لم يســمه كلامـهـا وهـو لا يزال في الثانيـة أو الثالـة من العـمر على شـيء تـا فـــه ..
|