سفينتنا... توشك على الغرق..موضوع مهم..
سفينتنا... توشك على الغرق

الآن فقط استشعرنا الخطر الذي حدق بنا طويلاً
وليته بقي بعيداً ولكننا لم ننتبه إلا بعد أن دخل بيوتنا
وقتل العفة في بيتنا والخوف والورع في أبنائنا .

الآن فقط ندخل غرف أولادنا وبناتنا لنفتش
فيها ما يكشف لنا حقيقة ما يحاولون التستر عليه

الآن فقط نشعر بمسؤوليتنا عن هؤلاء الضائعين
في زحمة الحياة ونراقبهم وربما نضيق عليهم
حتى يتخلوا عن ما تعودوا عليه من بعض أنواع الحرية

رحنا نكرر هذه التساؤلات من المسؤول
عن ( أحداث الاختطاف ) في الأسبوعين الماضيين

( وما خفي كان أعظم )

أهي سيارات الأجرة وبعض سائقيها
الذين لايتورعون ولا يخافون الله الذي
فتح لهم باب الرزق عن طريق هذه المهنه

أم هي المحطات الفضائية التي تبث وعلى
مدار الساعة ما يميع الأخلاق والعفة
والشرف ويقلل من قيمة الدين والخوف من الله

أم هم الأهل الذين لايدركون قيمة المسؤولية
وأهمية التربية في إصلاح حال الأبناء وتحصينهم
من الوقوع في هذه المزالق
|