المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك

اعتررف واناا طآالع من الجآامع بعد صلآة الجمعة
وجدت رجل كبير في السن أسمر البشرة
معصوب الرأس مخضب اللحية .!
وآقف في الخآارج ، فقلت
اعرض عليه الخدمة
فقآل لي إنه
ينتظر
ابنه يأتي له
ليأخذه إلى البيت
بالسيآارة فركبت سيآرتي
وانتظرت قرآبة العشر دقآئق ولم
يحضر ابنه فقررت أخذه بنفسي وألحيت
عليه وقلت اعطني رقم ابنك فأعطآني جوآله .!
فأخذت الرقم وأخبرته بأن أباه سيتنآول
الغدآء في ضيآفتي ومن ثم أعيده
للبيت فسألني من أنا قلت
خآطف خير فضحك
فتوجهت بهذا
الرفيق
الغآلي ضيء
الوجه الذي أحسبه
وﻻ أزكي ع الله أحدا ولي
من أولياء الله لما رأيت من نور
في وجهه وسمآحة ملآمحه فقلت له من
أين الحبيب فقآل اناا حبشي الأصل فقلت ونعم
الرفيق والله وأنعم وأكرم بأخي في الله
لقد أثنى عليكم النبي عليه الصلآة
والسلآم قبل 1400 سنة
فسألته بعدها فيما
يشتهي من
طعآم
وذهبناا إلى
حيث يريد بعد إلحآح
مني أن أقدم له م يشتهي
ﻻ تسألوني عن قدر المتعة أثناآء
اﻷكل مع هذا الحبشي . . نآاهيكم عن
سيل الحكم والفوآئد والعظات والتجآارب التي
قد ﻻ أقتنص ربع ربعهاا عندمآا أكوون
بصحبة صديق لي أو قرريب ابدا
متعة هي والله مؤآكلة
المسآكين ، وبعد
أن رأيت في
عينيه
الاكتفآء التآم
قمنا متوجهين إلى
منزله .. ولما وصلناا إلى
منزله وأوقفت سيآاررتي أماآم
بآبه حآن وقت الدعاء فرفع يده للسماء
وبدأ يدعو ومن شدة حمآسه وصدق نيته سقط
عود اﻷسنآآن من فمه وهو ﻻ يعلم ..!
واستمرر يدعو لي بإلحآح على
الله عز وجل .. فو الله
إني ﻷشعرر ببرد
دعوآآته لي
ع قلبي
والسكينة بها
وشعررت بطمأنينة
الفرج وهو يدعو لي ، كل
ذلك من أجل خدمة بسيطة لم تأخذ
مني وقتا وﻻجهدا وأنا في اﻷساس ذآهب
للمطعم بالشيخ أو بدونه ، ثم بعد ذلكك وآدعني
ودخل بيته فمن الرآبح إذن أناا أم هو .!؟
والله إنه ﻷنا بعدة أوجه ﻻأحصرها
نعم هو ذلك الشيخ الذي
ﻻيعيره المجتمع
انتباآها وﻻ
ينزله
منزلته ضعفا
وجهلآ بقيمة هذاا
آلشيخ الحبشي فمن نحن
أمآم هذا العلم من أنتم ي قبيلتي
أمام هذا النور المتلألئ والله ﻻ شيء أنتم.!
أحببت هذه التجربة سأكررها كل يووم واعترررف