غريب الهوى

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 31584  تاريخ التسجيل :  09 2010  أخر زيارة : 24-09-2024 (09:41 PM)  المشاركات : 938 [ + ]  التقييم :  11  الجنس ~

لوني المفضل : Cadetblue

قصة وفائدة ( 1 )

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني جاتني فكرة انه احاول انقل لكم قصه من كتاب كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك للمؤلف ديل كارنيجي
خلونا نتمعن في القصه عدة مرات لنطلع باهداف منها ان شاء الله تساعدنا في تجاوز كثير من الامور
اهم شي الاصرار بانه فعلا نريد ان نتغير .. ونطبق ماتعلمناه .

(( هناك سيدة أسمها تيلما تومسون قالت وهيا تخبرني عن تجربتها أثناء الحرب كان زوجي يعسكر في معسكر لتدريب الجيش بالقرب من صحراء موجاف في كاليفورنيا ذهبت للعيش هناك كي أكون بالقرب منه كنت اكره المكان كما نفرت من كراهته لم يحدث أن كنت بمثلل هذه التعاسة من قبل كان زوجي يخرج بالأمر إلى مناورات في صحراء موجاف كان يتركني بمفردي في الكوخ الصغير كانت الحرارة غير محتملة -125 درجة في ظل الصباح لايوجد أحد تتحدث معه تهب الرياح بلا انقطاع وكل الطعام الذي تناولته والهواء الذي تنفسته كان مليئاً بالرمال رمال رمال ، كُنتُ تعسه لدرجة كبيرة وآسفه بشدة على نفسي لدرجة أنني كتبت لوالديّ واخبرتمها أنني استسلمت وسأعود الى البيت وذكرت أنني لا أستطيع تحمل هذا لدقيقة اخرى وودت لو كنت سجينة بدلا من ذلك ورد علي والدي على خطابي بسطرين فقط وهما السطران اللذان سوف يترددان على الدوام في ذاكرتي السطران اللذان غيرا حياتي بأكملها :

نظر رجلان من قضبان السجن الحديدية

رأى أحدهما الطين ، ورأى الاخر النجوم

قرات هذين الالسطرين مراراً وتكراراً كنت خجولاً من نفسي وعقدت العزم على أن أكتشف ماهي الجوانب الجيدة لموقفي الحالي سوف أبحث عن النجوم . كونت صداقات مع السكان الاصليين وكان رد فعلهم مدهشاً بالنسبة لي فعندما أظهرت إعجابي بما يصنعون من النسيج والفخاريات قدموا إلى هدايا من القطع المفضله لديهم والتي رفضوا أن يبيعوها للسياح وقد درست أشكال الصبار واليُسكة وأشجار يشوع الرائعة وتعلمت أشياء عن كلب المروج وراقبت الغروب في الصحراء كما فتشت عن القواقع البحرية التي تركت في الصحراء منذ ملايين السنين عندما كانت رمال الصحراء قاعا لمحيط ما.... مالذي أحدث لي هذا التغيير المدهش ؟ إن صحراء موجافي لم تتغير لكنني أنا التي تغيرت لقد غيرت نزعاتي الذهنية وبفعل ذلك فقد حولت التجربة التعسة إلى أكثر المغامرات إمتاعاً في حياتي وتولت هذه الحياة الجديدة التي اكتشفتها امر تنشيطى وتحميس في غاية الاستمتاع لدرجة أنني كتبت كتاباً عن ذلك التجربة وهي قصة تم نشرها تحت عنوان السور المشرق ... لقد نظرت خارج السجن الذي اختلقته نفسي ووجدت النجوم )) انتهاء النقل ... من صفحة 236 الى 238 ..

** اللي نستفيد منه ياخوان من هالقصه احنا نعيش حاله وسواس ونجد انفسنا نكثر من الصلاة والاستغفار ونتعلم ربما شي جديد في حياتنا
لم يسبق ان مارسناه مثل الرياضه او القراءه او .......الخ .
ولكن لم نلاحظ هذا الشي الجميل وهوا اننا اصبحنا نكثر من ذكر الله والاستغفار اصبحنا نحاول البحث عن عمل او هوايه او او
وهذا شي جيد للانسان انه ينتقل الى الافضل
بالاضافه انه لابد على كل شخص ان ينظر الى ماقد حدث له من امر ايجابي ..


وكل شخص منكم يقراء القصه وإذا يقدر يكتب لنا ماذا استفاد جزاه الله خير
لكي نستفيد كلنا وبشرررط ان نعمل على ما استفدنا لابد من الاصرار والبداء من الان في تطبيق ماتعملناه

المصدر: نفساني