عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2004, 12:18 AM   #1
الفتى
عضو فعال


الصورة الرمزية الفتى
الفتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4366
 تاريخ التسجيل :  07 2003
 أخر زيارة : 19-08-2004 (08:03 PM)
 المشاركات : 38 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
& خرجت لكم من قبر الألم &



ما زال الضرب هو الأكثر شيوعاً بين أساليب التعذيب والمعاملة السيئة التي يستخدمها الموظفون الرسميون العسكريون اليوم وأنا منهم . ووردت أنباء عن وقوع حالات تعرض للضرب مما ينيف على 150 دولة، أو تقريباً كل الدول التي وردت أنباء عن وقوع حالات تعذيب ومعاملة سيئة فيها منذ عام 1997. ومن الأساليب الشائعة للتعذيب والمعاملة السيئة التي وردت أنباء عنها منذ عام 1997 الصدمات الكهربائية (أكثر من 40 دولة)، الاغتصاب والاعتداءات الجنسية في الحجز (أكثر من 50 دولة)، تعليق الجسم (أكثر من 30 دولة) إيهام الضحية بأنه سيُعدم أو التهديد بقتله (أكثر من 50 دولة)، الحبس الانفرادي لفترات مطولة (أكثر من 50 دولة). ومن الأساليب الأخرى التي وردت أنباء عنها الغمر في الماء، وإطفاء لفافات التبغ المشتعلة في الجسم، وربط الشخص إلى مؤخرة سيارة ثم جره خلفها، والحرمان من النوم، والحرمان من التمتع باستخدام الحواس.
أكتب لكم وأنا عملت في يوم من اليوم في تعذيب الآخرين بالوقوف على رجل واحدة لمدة يومين وكنت اضرب الضحية عندما ينزل ارجله .
وأشكال أخرى من التعذيب علامات أقل على الجسم. ومنها مثلاً خنق الضحية حتى يدنو من الهلاك، أو إبقائه مغطى الرأس لفترات طويلة، أو إيهامه بأنه سيُعدم، أو حرمانه من النوم، أو تعريضه للحر الشديد أو للبرد القارس. لكن هذه الأشكال قد تكون أيضاً ذات أثر مدمر على جسم الإنسان وشخصيته مثلها مثل الصدمات الكهربائية أو الضرب. فالوقوف لفترات مطولة على سبيل المثال يسبب في نهاية الأمر تورم الساقين، ومشاكل في الدورة الدموية، والهلوسة، والفشل الكلوي. وقد تسبب بعض "أدوات السيطرة" التي تبدو بريئة، إذا استخدمت لفترات طويلة، جلطات دموية، وعجز دائم، بل والوفاة.
وقد استمدت حملات منظمة العفو الدولية الأولى ضد التعذيب قوة من غضب الناس في شتى أنحاء العالم من المعاملة التي يلقاها سجناء الرأي، أولئك الضحايا المنسيون الذين يعانون وراء القضبان. فهؤلاء الناس لا يودعون السجون بسبب معتقداتهم فحسب، بل ويتعرضون للتعذيب ويسامون المعاملة السيئة لإجبارهم على التخلي عن آرائهم وردعهم عن مواصلة نضالهم ضد فكرة معينة .
تصورو أنعكس ذلك على تعاملي مع أسرتي وأولادي حتى أصبح الضرب عندي أسها من شرب كأس من الشاي .
لاتلوموني فأنا أنفذ الأوامر التي ـاتيني من الرؤساء .
بعد 165 عاما من العمل الشاق في التعذيب أنتقلت لمركز آخر في مدينة بعيدة وأرتاحت نفسي قليلا عن تعذيب الضحايا .
أنا لااتكلم عن براءتهم أو جرمهم لأنه ليس من أختصاصي .
الآن أنا في عذاب نفسي لأنني أقوم في منتصف الليل فزعا كأنني أحلم بكابوس فظيع يؤرق منامي .
حتى أصبحت أشتاق لتعذيب الآخرين من طرق اخرى ومتعددة وأصطحبت هذه الفكرة معي في بعض المنتديات لاتلوموني فأنا لست بمريض ولكنني أصحى واحد فيكم .
فأجببت القتل الفكري وتعذيب الحروف المهمشة وتعليق الآراء المبهمة وسفك الكلمات المحرمة . فأخذت دورات في الهكرزة ودخول المواقع المحرمة دوليا وسياسيا وكشفت أقنعة كثيرة كانت مخبأة في داخلها أسماء رنانة
كيف وصلت لكم لاأعلم ولكنني وصلت اليكم عن طريق ألمي القديم يوم ان كنت أعمل تحت أدارة رجال لايعرفون الرحمة في قلوبهم لنهم يقيضون رواتب من جراء عملهم .
خرجت لكم من رحم الألم من قبر الألم لأكتب اليكم حروفي الأليمة .
حتى أصبحت استطيع الآن ادخل الى ملف اي عضو فيكم واتحكم في معلوماته السرية بكل بساطة ويسر ولكنه يمنعني الضعف الآرادي السائد بداخلي ولكنني حتما سامتنع في يوم من الايام عن عمل هذا .
أنني هاكرز بمعنى الكلمة ..
كيف أوظف طاقاتي هذه في خدمة الغير ؟

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس