عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5357
|
تاريخ التسجيل : 12 2003
|
أخر زيارة : 15-03-2005 (05:29 PM)
|
المشاركات :
187 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عندما قلت لها " أحبكِ"
جئت إليها ذات يوم, وهي تشاهد التلفاز, ليلا, وقلت لها,
عندما كنت صغيرة, كانت لي عادة " بوسة قبل النوم "
صحيح ان المرء يخجل من البداية, لكنها فيما بعد تصبح عادية,
اتجهت إليها بحرج, وقبلت خدها الأيسر, فاحمر وجهها وعيناها,
وأدارت رأسها قليلا -وتذكرت ابنه اختي ذات الثلاث سنوات, حينما اقبلها
فهي تشير على خدها, ثم تدير وجهها لتقبيل الخد الأخر! - ثم أشرت على
خدي, وقلت " الحين دوري" فقبلتني قبلة قبل النوم, على كلا خدي,
كان الأمر رائعا, ان اشعر بقبلتها الحانية, على خدي, ومنذ ذلك اليوم,
أي قبل شهرين تقريبأ, وحتى اليوم, استمرت قبلة قبل النوم,,
أول امس, شعرت ان الكلمة ستخرج من شفتي, وعندما قبلتها قبلة ماقبل
ا لنوم, اردت ان اقولها لها, لكني شعرت بحرج شديد, ذهبت لغرفتي حتى انام
وتوجهت هي لاغلاق اضواء الصالة, وبدئت تقترب من غرفتها, ناديتها,
فنظرت إلي وقالت " نعم؟" فقلت" احبج ِ " احمر خدها وعيناها, وأجابت
" وانا بعد احبج اكثر"
كنتُ قد ارسلت لأبي رسالة من قبل , وفي ذات اليوم الذي ارسلت فيه لأبي
رسالته, اعطيتها له , وقلت لها اقرئيها بعد ان اخرج من الغرفة
احبكِ ...
والبقية تأتي..!
أمي العزيزة....
أحياناً, يصعب على الناس ان تعبر عن حبها لأقرب الأشخاص لديها وجهاً لوجة, فيلجأون إلى الرسائل.
وأحياناً, يصعب أن نجد الكلمات التي يمكن أن تصف هذا الحب, لأن هذا الحب أحياناً يكون فوق الوصف!
وأحياناً, يكون من الأفضل, أن نعبر عن هذا الحب, ولو كان بكلمات بسيطة, لأن التعبير عن الحب احياناً يكون رائعاً, خاصة عندما يكون لشخص يستحق ذلك.
وإني, أريد ان اعبر لكِ عن مدى حبي لك, وقد لااستطيع أن اقولها بلساني, ولكني اقولها لكِ بقلبي....
إني احبكِ!
نعم, إني احبكِ, أحب كل صفة, وكل جزء فيكِ, احب صوتكِ, وحكمتكِ وصبركِ الطويل, وروحكِ الحنونة, رغم كل ما مر بكِ, وإني فخورة بأني ابنتكِ, وفخورة بأن لدي أم رائعة مثلكِ.
أحب أن اجلس معكِ فترة العصر, وأتحدث معكِ, واسمع كل ماتحكيه لي عن الأيام التي مضت من حياتكِ.
احب أن أخرج معكِ إلى أي مكان,
أحب ان اسير معكِ حول المنزل, وأتحدث معكِ بأي موضوع.
أحب انكِ تحبينني!
أحب عينيكِ.
أحب ان اسير معكِ فأمسك يدك, الدافئة, الحنون, كما كنتُ أفعل في صغري, يدكِ التي تشعرني بالأمان, والسعادة, والثقة والقوة.
احب أن اراكِ سعيدة.
أحب وجودكِ في المنزل, وقت الغداء, والعشاء, والصبح, والظهر, وبعد العشاء, عندما نجلس معاً, أحب ذلك الوقت كثيراً, فكم من عائلة محظوظة مثلنا بأم دائمة الوجود؟؟؟ لا بد أننا اسرة محظوظة لأنه لدينا أم رائعة مثلكِ.
أوقات كثيرة, ولحظات لاتنسى معكِ, ومنها, ذلك اليوم, الذي ظهرت فيه نتيجتي, لم أسعد ولم أفرح بقدر السعادة والفرح التي رأيتها على وجهكِ, وبقبلتكِ الحانية, وحضنكِ الدافء.
أمي العزيزة...
الحب الذي بداخلي نحوكِ, لا تستطيع كلمات العالم أن تترجمها, أو تعبر عنها, ولكن, لعلَ وعسى, ان تعبر عنها الكلمة التالية, ولو بالقليل:
إني احبك!
من ابنتكِ 27-2-2004
لمن احب, هذا هو موضوع :
عندما قلت له " احبكَ"
|