17-04-2004, 03:23 AM
|
#2
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4338
|
تاريخ التسجيل : 07 2003
|
أخر زيارة : 18-10-2005 (09:21 PM)
|
المشاركات :
1,251 [
+
] |
التقييم : 20
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أختي الفاضل / بلقيس ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ، وعلى قريبتك السلام ..
صباحات الخيرررر أو مساءات الخيررر ..
* أختي بلقيس السؤال موجها لأستاذنا ، ومعلمنا / د/ عبد الله السبيعي ،
الأكثر من رائع ، ونعم من طلبتِ منه الاستشارة ، فلعله يقرأ سؤالك ليمنحك ما تجود به خبرته ، وعلمـه .
هي مجرد محاولة لمنحك رأي لعلاقتكِ مع أبنك ، ومخاوفكِ ، وقلقلك عليه ، جميل أن تقلقي على أبنكِ ، وتطلب الاستشارة خوفا ، وحبا لأبنكِ ، الحمد لله أنك متفهمة ، والعلاقة فيما بينك ، وأبيه بعد الانفصال تبدو فيها شيء من التقبل ، والتفهم لوجود أبن بينكما ، وهذا ما يجب أن يكون لأجل علاقة وعشرة مررتم بها ، وما أراد الله كان من انفصال .. من الواضح من خلال مقارنة وضع أبنك لدى أبيه بل كُنتِ سعيدة بذلكِ ، أو بقاءه لديك أنك تميلي لوجوده مع أبيه ، وبين أعمامه ، وأخوته من أبيه ، لاعتبارات أوضحتها .
* أختي الفاضلة العمر الذي فيه أبنك ، مع وجود رقابة أقل في خروجه ، وبالذات في حالة خروجه من البيت ، في حي أنتِ أوضحت حدوث اعتداءات من قبل مراهقين مع بعضهم أو على أطفال في عمر أبنك ، مما يعني احتمالية تعرض أبنك لمثل تلك السلوكيات ، متى ما تهيئة ظروف لتلك النوعية المنحرفة مع طفل قد يغرر به أو يعتدا عليه قسراً … وفي حالة يكون أبنك لا قدر الله ضحية ستشعرين أكثر بأنك من كان سببا في السماح له بالخروج أو لعدم قدرتك على ضبط خروجه .
* أختي الفاضلـة ما تلاحظينه على أبنك من انكسار كما تذكرين عائد لرغبته بالبقاء معكِ لوجود تسامح ، وحرية لتصرفاته ، وما يجده في داراكم مقارنة بدار أبيه ، وكأني بك تقبلين بالشدة ، وحرمانه بعض الشيء في دار أبيه لكن شعورك يخيفك أن يترسخ لدى أبنك أنك لا ترغبين به أو أنك لا تحبينه ، وهذا الشعور ليس حقيقيا فأنت ما دفعك إلى تفضيل بقاءه لدى والده هو وجود بيئة أكثر تحكما ، واهتماما بالصلاة ، وقد يعود هذا الإحساس إلى كلمات ، وجمل يتفوه بها أبنك لكِ من أجل أن يبقى لديكِ فالطفل يبحث عن بيئة أكثر تسامح ، بينما أنت تنظرين إلى أبعد من ذلكِ ، خاصة أن الطفل يحتاج أن يكون تعاملنا معه بين الحزم ، واللين ، بين الثواب ، والحرمان المناسب ، مع تشجيع ، وأمر بالصلاة في ضل قدوة يراها ، ويصاحبها إلى أماكن العبادة ، ولا تخيفكِ مشاعركِ ما دام لدى أبيه ، حتى لو كانت بيئتهم تتسم بالشدة فجدته ، وجده هناك هم من أنجبوا أبيه ، وقاموا بتربيته ، وسيبقى أبنهم ، ووالده لم يحرمه منكِ أيام الأجازات ، أو مناسبة قد تودين ، وجوده معكم .
* أختي الفاضلة أمنح أبنك فرصة الحوار معه بأسلوب مناسب ، وكلمات بسيطة ، وعبري له عن مبرراتك لبقائه عند والده ، وبين أخوت الصغار ، ودوما تحدثي عن إيجابيات والده ، والأيام التي يكون لديك فيها استغليها في السماع له ، وتصحيح مخاوفه ، وما يزعجه ، وبقلقة من بقاءه لدى أبيه ، وكوني صارمة في خروجه خارج الدار في حي ينبئ بحدوث اعتداءات لا قدر الله عليه واستغلاله ، واجعلي من خروجه ، وأنت غير راضية أو تساهله في الصلاة وبالذات كلما زاد به العمر فهو ما زال في سنوات الأمر والتحبيب لها بالكلمة الطبية ، والهدية الجميلة البسيطة ، والشرح والتوضيح لاستشعار الصلاة وأثرها أكثر من الحرص على الصرامة في أدائها لأنه لم يبلغ العاشرة بعد … ولا تتنازلين عن بعض سلوكيات ترينها سلبية ، ولا ترغبين بها منه ، دون أن تعاقبيه بدنيا أو تصرخين ، وإنما ليكون أخبار أحد أعمامه ممن ترينه أكثر مرونة ، وتفهم في حالة خرج من البيت دون رضاكِ .. أي تكوني مستغلة لخروجه دون رضاك أو بعض سلوكياته السلبية أو عدم اهتمامه بدراسته بأن بقاءه سيكون لدى أبيه حتى أيام الأجازة .
* أختي الفاضلة من الصعب الجزم أي البيئتين أفضل لطفلك فالمسألة نسبية ، لكن الترجيح لبقائه لدى أبيه قد يكون أكثر إيجابية من خلال فهمي من معطيات البيانات التي ذكريات في رسالتكِ .. فتقبلي رأيي ، ولعل أخي ، وأستاذي الدكتور / عبد الله يمنحك رأيه ، ولا تترددي في الكتابة ، وأطيلي دون تردد بكل ما تشعرين به كتابة خاصة بعد قرأتك للرد .
* ربي يحفظك وقريبتكِ ، ويجعل أبنها بارا بها .
* أخيكِ / سليمان القحطاني . (أخصائي نفسي )
س ليما ن .
|
|
|