نعم.. أود أن أكون إرهابياً
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد..
صدق بوش زعيم الكفر والكافرين، نعم صدق والكاذب:
"إما معنا.. أو علينا"
صدق الكاذب هنا فقط، فهى كلمات لابد أن نتذكرها جيداً ونعيها.
فهى إما أن نكون مع الكفر (أى معهم) أو أن نكون مؤمنين مجاهدين (أى عليهم).
كم هى بسيطة هذه الكلمات، ولكنها ممتلئة بالكثير من المعانى.
إما جهنم.. أو الجنة.
إما نعيمهم الزائل.. أو النعيم الأبدى.
أيها المؤمنون.. أيها المسلمون.. يا أحباب رسول الله.. يا جند الله..
قسماً بالله لن يهنأ لهم بال حتى يقضوا على كل مسلم موحد بالله على وجه الأرض.
يدعوننا بالإرهابيين.. الله أكبر.. الله أكبر.. هذا من رعبهم.. وممن؟؟ من فئة قليلة هى من أنعم الله عليها بنعمة الجهاد.. دبت بالرعب فى قلوب هؤلاء الكفرة المشركين.
إرهابيون.. الله أكبر.. اللهم إجعلنى منهم.. اللهم إجعلنى منهم..
قال تعالى فى كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ" صدق الله العظيم (الآية 60 - سورة الأنفال)
الله أكبر.. الله أكبر.. ترهبون.. نرهب أعداء الله، أعداء الدين، فنكون إرهابيون بأمر من الله عز وجل، إن هذا الإرهاب هو ما يحبه الله..
فإن لم ترغبوا أن تكونوا إرهابيون مجاهدون فى سبيل الله فادعوا لى يا إخوانى أن أكون إرهابياً مجاهداً فى سبيل الله.. أقاتل وأقتل فى سبيل الله.
أللهم يسر لى سبيل الجهاد فى سبيلك.. اللهم يسر لى سبيل الجهاد فى سبيلك.. اللهم يسر لى سبيل الجهاد فى سبيلك.
|