23-12-2014, 02:00 AM
|
#3
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
اخي هيثم ، مشكور على هذا النقل ،،، لكن دعني لا اكون معك ولا ضدك ،، وليس مع الطبيب ولا ضده ايضا ،،، وسأسمعك صوت العقل
وقول الله تعالى ،،، فيما يخص هذا الموضوع :
التحليل الموضوعي
( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته
فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) .
( شفاء ما في الصدور ) أي شفاء جميع ما في القلوب من أدواء الشرك والكفر والنفاق ، وسائر الأمراض النفسية التي
يشعر صاحبها ذو الضمير الحي بضيق الصدر ، من شك في الإيمان ، ومخالفة للوجدان ، وإضمار للحقد والحسد والبغي والعدوان ،
وحب للباطل والظلم والشر ، وبغض للحق والعدل والخير .
خاطب الله تعالى بما تقدم كله أمة الدعوة المحمدية وهم جميع الناس ، فموعظة القرآن وما فيه من شفاء من أمراض الكفر والنفاق والرذائل ، وهداه إلى الحق
والفضائل موجهات إلى الجميع ، وخص المؤمنين بما تثمره الثلاث من الرحمة لأنهم هم الذين ينتفعون بها ...
لكل ما تقدم ياعزيزي ، لم يقل لنا الله تعالى ورسولنا الكريم بأن لا نتداوى ،،، وأن لا نبحث عن العلم ،، حتى أنه سمح لنسائنا الإنكشاف على طبيب نصراني في
حال لم يتواجد طبيب مسلم او طبيبه نصرانيه إن كان الأمر في غاية الأهميه ، فديننا يسر وليس عسر ،،، والرقيه الشرعيه والقرآن ليسو للمريض فقط ،
بل علينا ان نقرأ القرآن ونرقي انفسنا حتى ونحن في افضل حالاتنا النفسيه والبدنيه ،،،
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.
وعن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: نعم، يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل
لم يضع داءا إلا وضع له شفاء غير داء واحد. قالوا: ما هو؟ قال: الهرم. رواه أحمد.
فالذهاب إلى الطبيب للتداوي لا ينافي الدين وعليه فلا حرج عليك في الجمع بين التداوي بالرقية الشرعية وبين الذهاب إلى طبيب النفس.
ومن الثابت تاريخيا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر أصحابه بعرض أنفسهم علي الحارث بن كلدة، وكان الحارث طبيب العرب والعجم،
وفي الطب النبوي لإبن القيم: يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم"أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة، فقال: ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة،
فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ"
اما إن كانت تجربة المرضى لدى اطباء ليس لديهم وازع ديني ولا رحمه ولا ضمير ، فهذا لا يعمم على الجميع ،، ولا تنسى أن الخطأ الكبير الذي يقع فيه معظم
المرضى النفسيين ، هو انهم يراجعون طبيب نفسي من الوهلة الأولى ، وهذا خطأ ،،، فالأفضل للمريض ان يراجع اخصائي علاج سلوكي معرفي ، لأن الأخصائي
لديه القدرة على وضع برامج لتعديل السلوك بعيدا عن الأدويه وغيرها ،، إضافة للدواء حين يتم تحويلك للطبيب ، وإضافة للرقيه الشرعيه وقراءة القرآن ، فكلها
إن شاءالله تساعد على الشفاء ،،،
|
|
|