13-01-2015, 12:46 PM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 49080
|
تاريخ التسجيل : 11 2014
|
أخر زيارة : 20-01-2018 (09:31 AM)
|
المشاركات :
178 [
+
] |
التقييم : 18
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
طبيبك جيد ولكن خالقك أعلم (موضوع بسيط )
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية كل شخص دخل هنا يتأمل انه تم اكتشاف دواء جديد
أو حل سحري لهذا الابتلاء الذي داهم حياتنا وأصبح مثل القاتل
المتربص لفريستة فقط ينتظر الوقت المناسب لكِ يقضي عليه تماماً وهذا اعتقاد كل مبتلي بهذي المصيبة ولكن السؤال هل هذا
الاعتقاد صحيح ؟
بطبع لا وإنما أخبروكم قبلي انها أفكار ووساوس شيطانية أجبرتك
على التذلل له ولخططه الجهنمية لتدميرك والإطاحة بك وبهمتك وللأسف الكثير منا مستسلم تماماً لشيطانة ويعتقد انه حاول كثيراً ولكن دون فائدة وهل محاولاتك كانت بالطريقة الصحيحة ؟
بما انك فشلت في محاولاتك طبيعي طريقتك كانت ليست بالمستوى المطلوب وبما انه سيطر على عقلك فأنه يستطيع السيطرة على همتك وهنا مربط الفرس وبداية العلاج تبدأ من همة كل شخص وإعتقاده التام في الشفاء
الحمدلله كلنا مسلمين ونؤمن بوجود الله وان الشفاء بيده وحدة ولكن
يختلف اليقين بالشفاء بيد الله من شخص إلى اخر وهذه من أقوى أسلحة العلاج لا دواء ولا غيرها من العلاجات تضاهي قوتها قوة اليقين بالله وحدة , كلنا متفقين ان هذا المرض هو أبتلا من الله لعبدة في الدنيا ودعونا نتعرف على كلمة الأبتلاء ومن هم المبتلون
قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.
و فوائد الإبتلاء :
• تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها .
والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.
الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.
الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.
واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" رواه مسلم.
بعد كل هذا هل تعتقدون ان هذا مرض قاسي علينا ام انه نعمة من عند الله ورحمة وهداية لنا ؟
من منا لا يحلم بالذهاب للجنة ؟
من منا لا يحلم بتكفير لذنوبه جميعها ؟
وكم سيعيش الإنسان سواء ان كان مريض او متعافي ؟
أيهما أفضل الجنة أم الدنيا ؟
طبعاً لا مقارنة بأن الجنة هي مسعانا وخلقنا لكِ ندخلها وهي أرضنا الأولى وأرض ادم عليه السلام وانما نحن هنا في الدنيا
لنعبد الله و لنتصبر بما يمتحننا الله به من أبتلاءات ومن ينجح في هذي المهمة ليست بالصعبة له الجنة
هل انت مستعد للجنة ؟
أم أحببت الدنيا أكثر من الاخرة ؟
هل تملك حسنات تضمن بها الجنة لهذا انت مكتأب من هذا المرض ولا تريد أجرها ؟
كيف اتكيف مع هذا المرض وأقوي به ديني ؟
سهله جداً وبطرق العلاجية القادمة البسيطة جداً ستكسب حياتك واخرتك معاً :
في البداية اطلب منك عمل جدول مناسب لك ورتب الأمور القادمة حسب مقدرتك ومثابرتك وكل ما أزدت في تكثير من البرنامج كان له اثر إجابي لك
1- الصلوات في وقتها مع التسبيح وتحميد وتكبير بعد كل صلاة وقراءة اية الكرسي
2- نسيان هذا المرض تماماً وتغير مسماه من مرض إلى نعمة انعمها الله عليك وانها طريقك إلى الجنة من الان
3- الموت هو أجلك بأمر من الله فقط وليست من أفكارك أو احاسيسك الواهمة إذن لا موت بعد اليوم الا بأمر من الله فقط وأنتظر موتك بعمل صالح تختم بها حياتك لتدخل جنة خلود ولا يوجد بها مرض أو إكتأب بعد
4- أستعد حياتك التي فقدتها سابقاً واترك منها الأشياء السلبية
وأعمل مثل التصفية
5- أبتعد عن الكافيين والمشروبات الغازية تماماً وأجعل طعامك وشرابك صحي
6- حاول ان تقوم الليل وتتضرع لله عز وجل وتشتكي له فقط
7- النوم المبكر والاستيقاظ المبكر والتعرض للشمس في بداية الشروق والتأمل فيها تخلق لك جو جميل وراحة وبنفس الوقت تكسب فيتامين د
8- الإنشغال بالقراءة سواء كان في مجال الديني أو العلمي وزد ثقافتك وأجعل هذا المرض سبب من أسباب رفعتك الدينية والعلمية والعملية في حياتك
9- أستخدم عشبة البابونج ( شراب دافئ ) مرتين يومياً بكوب الشاي
10- أجعل من الرياضة حياة في حياة ومارسها بشكل منتظم يومياً وأفضل رياضة المشي السريع 45 د
11- برنامج في الهاتف أسمة iTube عملة مثل اليوتيوب لكن مايخسر كثير من البيانات وتقدر تحمل المقاطع الصوتية من اليوتوب وسماعها بأي وقت وجعلها في المفضلة حمل المقاطع الدينية وأقترح ان تسمع لـ عمرو اديب وقصص الأنبياء كل قصة 45د فيها حكم وعبر كثيره وأسمعها عند خروجك للمشي بيكون لها تأثير كبير
12- أذكر الله بكل وقتك وأستغفره في كل وقت فراغك وعود لسانك على ذكر لله
وفي الختام أسئل الله ان يمدكم بالصحة والعافية وان تفهموا ان هذا المرض هو هداية من الله عز وجل والله اذا حب عبدة ابتلاة في الدنيا و يسلم من عذاب الأخرة
وأتمنا من كل شخص يعمل على هذا البرنامج يكتب في الأخير الفائدة التي كسبها لكٍ تعم الفائدة للجميع
46th
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مباشر ; 13-01-2015 الساعة 12:59 PM
|