المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستكفّة

كل إنسان يولد بداخله الضمير كلما تكبر و تجبرانعدم
و كلما انغمس فيما حرم الله راكضا وراء ملذات الدنيا مات ذلك الضمير الذي أوزعه الله به ليحقق إنسانيته

الإنسان متى أحس بالاطمئنان النفسي المنبعث من ضميره علم انه على البر دام يعمل الصالح و الخير موفيا حقوقه و حقوق الغير
و ماعادا ذلك فإنه لا يهنأ العيش ولا تهدأ له نفس فالضميرعلاقة تربط العقل بالقلب وكلاهما جبلا على الفطرة من زاده الله بصيرة و هداية ارتاح ضميره

لا ننسى ما ذكر في القرآن الكريم النفس المطمئنة و اللوامة و الملهمة و الراضية و الأمارة بالسوء و غيرها
كيفما تكون النفس كان الضمير حيّا أو مريضًا أو ميتًا ..

عزيزتي ..
رائع هذا المقال للغاية
رحمة الله على الدكتور مصطفى محمود

أشكرك بسمتنا لا عدمنا عطاءك

بقبؤيص2