|
اذا ما نفع تغيير الافكار غير المشاعر
في دراسات تعمل الان على مدى جدوى تغيير الافكار التي تودي الى تغيير المشاعر والشعور برضى وسعادة على موقف ما عند المصابيين بالرهاب الاجتماعي
وان هذه الافكار عند محاولة تغييرها واقناع المريض بانهو على ما يرام وكل شيء سيكون بخير اتضح انه وجد ان نسبة من المرضى والعدد كثير لا يستفيدون بل يبقى الامر على ما هو عليه
بل قد يزيد الامر سوئا عند البعض لانه يامر باقحام نفسة في مواقف قد تزيد رهابة في المستقبل وهذا حصل معي شخصيا اذ امرت بان اقتحم في مطبات الدراسة التي احب واخاف منها في ان واحد وكانت النتيجة كارثية مواقف سلبية اضافية
وتعثرات الخ
فالحل وجد ان هناك علاقة بين المشاعر المرتبطه بالمواقف الزمنية وخاصة القديمه وان وجدة في مرحلة الطفولة فتكون تلك هي من احدى اساسيات الرهاب
وا اتى بعدها بنى عليها الى ان اصبح الرهاب كناطحة سحاب في عين صاحبة
وخاصتا اذا كانت المشاعر ترى بصورة واضحة كانها تقع الان ولها نفس التاثير السلبي ونفس الصوت الزمني والحجم فحينها علينا ان نتخلص من هذه المشاعر السلبية الى ان تصبح الصورة الزمنية عاديه وتختفي معها المشاعر والاحاسيس السلبية وتبقى مشاعر عادية او اقل حدة من ما سبق ان كانت علية خاصة اذ المشاعر عميقة او لها تداخلات كثيره
الخطوات لعمل التغيير
اولا ايجاد حالت استرخاء تامة في فترات من التخلص من المشاعر اذ تسبب تذكر المشاعر والاحاسيس قليلا من الشدة
ثانيا والاهم استعمال طريقة تقنية التخلص من المشاعر
تخليص الجسم من تراكمات الماضي يودي احيانا الى شرب كمية كبيرة من الماء لذا اعدو العدة
اخيرااستعمال ان لزم الدواء النفسي عن طريق طبيب
ملاحظات
لا تياس ان لم تاتي نتائج فورية كحالة الدواء الجلسات تحتاج لوقت يعتمد على شدة المشاعر
اذا وفقك الله لتغيير المشاعر فتلقائيا ستكون قادر على اقتحام مجالات الحياة اليومية وتزول الافكار السلبية وتحل محلها افكار انا راضي وما شابهها
|