السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إخواني و أخواتي عساكم طيبين و إن شاء الله على طول تلبسون لباس الصحة والعافية و الأهم من ذللك السعادة و راحة البال DSDDSSDS
صراحة أشكركم و أشكر القائمين على هذا المنتدى الرائع جهودكم في حل مشكلاتنا و إبداء ارائكم و تقديم العون و النصرة و المشورة
نبدأ بسم الله بسرد موضوعي ....
أرجو أن تكون لديك سعة الصدر و طول البال فموضوعي طويل بعض الشيئ
كان يا مكان .....
أنا شاب أبلغ من العمر خمسا و عشرين خريفا و اعذروني لإستخدام كلمة خريفا بدلا من ربيعا لأنها كانت كذلك بالنسبة لي
بدأت مشكلتي منذ بداية سن المراهقة و الشباب أي من عمر 16 تقريبا ESWVG
فعندما بدأت تظهر علامات الرجولة على من هم في سني كنت أنا أنتظر بشوق أن ألحق بركبهم و أسير مع القافلة
نعم بدأ صوتي بالإخشوشان و بدأ جسمي ينمو و بدأت أجهز نفسي لأصبح رجلا و أن أمضي في ركب الحياة و لا اخفيكم بدأت بالتفكير كيف أريد أن تكون فتاة أحلامي و عملي وووووووووو ... لكن....
استمر هذا الأمر فترة بسيطة أو هكذا بدا لي حيث توقف نمو طولي حتى بلغت من الطول 169 سم و لم يزداد و لو ملم واحد !!!!
توقف نمو جسمي و لم يكبر بالشكل المطلوب
لم ينمو الشعر على وجهي إلا في أماكن قليلة
في بادء الأمر ظننت أن هذا الموضوع مؤقت و ما هي إلا كبوة جواد لا أكثر و بدأ العمر يتقدم بي و بدأ حلمي يتبخر gfds
حجمي ضئيل بالنسبة لأقراني و لا أحد يصدق أني من عمرهم بدأت أشعر أني قصير و حتى يسوء الأمر أكثر و أكثر كان حجم جسمي صغير أيضا و لا تبدو على علامات الرجولة
بدأت عندها أفقد الثقة بنفسي رويدا رويدا و بدأ رصيدي من الثقة ينساب من نفسي كما ينساب الرمل من الساعة الرملية بدون صوت و بدون عودة معلنا ساعة الصفر
عندها أصبحت أخاف أن اناقش أو اجادل فلا يوجد أحد يسمع لكلامي و لا يوجد أحد يعبأ بوجودي أصلا فكل ما دخلت مجلس للشباب أو الرجال ينظر الكل لي نظرة كأني طالب في المتوسط أو الثانوية على أكبر تقدير و أصبحت أخاف من أواجه الناس و أن اتعارك معهم فكلما اتضطررت لخوض عراك مجبرا عني غالبا ما كان الطرف الاخر يوسعني ضربا مع اني لم أرضى يوما ان اتعرض للإهانة وان اصمت فكنت أرد و لكن و لظروفي فإن الطرف الاخر يهزأ مني و عندها تحصل المشكلة فأعود إلى منزلي محطما أدعو الله أن يخلصني من هذا العذاب 87654
بدأت فكرت الزواج تتبخر من مخيلتي فكل فتاة تحلم "برجل" تعيش معه و تكمل معه حياتها إلا انني لم أجد في شخصي هذه الصفات فلا أملك الطول و لا أملك الحجم و لا ملامح الوجه و لا أي صفة تدل على أني رجل ففي قرارة نفسي و لو اني تحدثت إلى فتاة أعلم انها مرحلة موقتة و ستزول و انها ربما لم تفكر في كزوج و حتى و إن فكرت , فكيف سيكون موقفي إذا تعرضت و أو تعرض أولادي لموقف احتاجو فيه وجودي و أنا أعلم أني دائما ما يهزأ بي الناس و لا أبدو اصلا كرجل !!!
بدأت ابحث عن حل لمشكلتي عندما بلغت 23 عملت كل التحاليل الهرمونية اللازمة و عملت فحص للتستوستيرون و الأعضاء و كل شي ة وقال لي الطبيب أن كل شيئ طبيعي و من حيث إكتمال الأعضاء و نموها
ارتحت قليلا
ثم بدأت أبحث عن علاج نفسي فوجد ضالتي في برنامج عبارة عن 20 شريط و معه كتيب لدكتور نفس أمريكي إسمه توماس ؤيتشارد و بالفعل كان ذلك ما كنت ابحث عنه فلقد اعاد لي ثقتي و اصبحت افضل بمليون مرة
اه...
نسيت أن أخبركم أني مهندس مدني 30023
و قد ذكرت هذا الأمر لأخبركم بالتالي
فبعد أن ارتفعت ثقتي في نسي بدأت أبحث عن وظيفة و كما تعلمون مجال المقاولات و كيف تتطلب أن يكون الشخص رجلا ولا شيء سوى رجل
بدأت الاقي الرفض من الشركات إلى أن قال لي أحد المهندسسن الذين قابلتهم للوظيفة :- لقد تخرجت من جامعة مروموقة و بمعدل جيد ممممم إن هذا لحقا شيئ رائع إلا أني لا أخفيك فأنت ضئيل الحجم و قصير ونحن في شركات المقاولات نحتاج لشخص بغير هذه المواصفات لكي يهابك العمال !!!
أنت مكانك في المكتب و ليس في موقع التنفيذ !!!!
عندها عدت إلى البيت كالميت بلا روح جسد فقط و شعرت وقتها انه لا حل و لا مستقبل و لا زواج 35343
فكيف بالله عليك افكر بالزواج وانا اعلم ان اولادي سوف يكوني مثلي في هذه الصفات ،هل أريد فعلا لهم أن يتعذبو في حياتهم !!!!
قلت لنفسي و قتها لا هذا كذب لا أصدق كلام الناس دعني أطالع بعض الصور لي مع رفاقي لأعلم مدى صدق هذه المعلومة
و عندما شاهدت الصور أحسست بعظم المشكلى نعم يا سادة كنت ابدو دائما اصغرهم سنا و اقلهم حجما و بمراحل لدرجة اني كرهت نفسي اكثر و اكثر و دعوت ربي في الصلاة كثيرا ان يكشف لي حكمتة في جعلى هكذا !!
أستغفر الله العظيم
و صرت كلما اخرج إلى مكان أقارن نفسي و أقول اوووه أن دائما الأقصر اوووه انا الأقل حجما أنا دائما كذلك لا أحد يعتبر اني موجودا
أصبحت أكره النظر في المراة أصبحت أخجل من الفتيات و النساء و أحسن أني لست برجل أمامهم
دخلت في نادى رياضي لكمال الأجسام حل هذا من مشكلتي مؤقتا لكن ما ان تركت النادي حتى عادت هذه المشكلة
و عاد جسمي لطبيعته فوصلت إلى مرحلة أشعر فيها بإكتئاب شديد كما انني لا استطيع الخروج من البيت إلا للضرورة و تركت العمل بالهندسة و اعمل في مجال اخر وخسرت كل أصدقائي
و بعد أن نفذت الحلول في جعبتي أردت أن استشيركم
فمعسى أن تفرجو همي و ينالكم من الله أجر عظيم لردكم الروح إلى هذا الجسد المسكين الذي طالما تعذب و كوته نار الألم
و طالما خطر على بالي هذا السؤال :- ترى هل سأتذوق يوما طعم الحياة كباقي الشباب فيصبح عندي أصدقاء و أتزوج و اخرج و اتنزه و أعمل و أنجح
أم انه حلم سيبقى في قلبي دفين و يعوضني الله عنه في جنة النعيم أسأل الله العظيم أن يرزقنا الجنة و أياكم!!!
فحلمي يا شباب بسيط
هل ممكن أن اكون إنسان !!!!!!