عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2015, 09:48 PM   #19
مريم أم يحي
عضو نشط


الصورة الرمزية مريم أم يحي
مريم أم يحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49763
 تاريخ التسجيل :  01 2015
 أخر زيارة : 29-01-2018 (12:45 AM)
 المشاركات : 133 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يا جماعة نشكركم على هذا التفاعل و الطرح الجميل،،و أنا لاحظت أن أغلب اﻷعضاء أجمعوا على أن التمسك بالفرائض و قراءة القرآن و قيام الليل و الصدقة و زيارة اﻷقارب ،،هي العلاج الفعال للوسواس،،أنا أوافقكم الرأي في ذلك فكل هذه اﻷمور هي ما يجب علي القيام به كمسلم و ليس حتى أصاب بالوسواس،،،و أنا موقن أن أغلبيتكم قبل إصابتهم بالوسواس كانوا يمارسون سلوكهم الديني على أحسن وجه،،إذن ما أصابنا من زيغ في قلوبنا بسبب هذا الوسواس هو أنه جاء ليبعدنا عن هذا الطريق السوي الذي نحن عليه،،،، إذن الموسوس بالموت في تلك الحالة التي يكون عليها من خوف و فزع و رهب و تبلد للمشاعر و استغراب لﻷفكار،كل ما يحتاجه في تلك اللحظة هو أن تطمئنه و تؤكد له أن ما يمر به فقد مر به كثيرون و أن ما أصابه هو وسواس،،ليس الموت،،وسواس ليس الموت ،،وسوااااااس،،،،و عندما يتجاوز مرحلة الخوف و يقتنع بالوسواس،،تأتي مرحلة تقبله لفكرة الموت و أن الموت حق و كل من عليها فان،،،و ما يمر به الموسوس بعدها و ربطه بكل شيء بالموت كأن يصلي فيقطع الصلاة ظنا منه أنه سيموت،،و عندما يقرأ القرآن وووووو هو مجرد صراع بين الحق و الباطل ،،،فيا أيها الموسوسين لا تلوموا أنفسكم و لا تقولوا أنا مرتد و منافق و تلبسني الشيطان وووو إيماني ضعيف ،،،هذا خطأ و هي خطوة تعيدك للوراء ،،،،بل تيقن أن ما أنت فيه صراع بينك و بين الشيطان ،،،و لا تيأس فلست أنت من لا تريد سماع اﻵذان، و لست أنت من لا يريد زيارة أقاربه،و لست أنت من لا يريد تقبيل والديه،،،إنما هو الشيطان ،،و أنت تعبر برفضك لذلك بانزعاجك الدائم و قلقك و توسوسك،،فاطمئن و اعلم أن ما أنت فيه هو من صريح اﻹيمان ،،،


 

رد مع اقتباس