05-02-2015, 02:30 PM
|
#3
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 42876
|
تاريخ التسجيل : 04 2011
|
أخر زيارة : 20-06-2022 (12:45 AM)
|
المشاركات :
3,669 [
+
] |
التقييم : 131
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Purple
|
|
تحيه للشيخ أزهري و للأخ الحوراني ولصاحب المقاله المحترم ،،،
قد يكون وجه الشبه مابين تنظيم الصهيوني و تنظيم داعش من النواحي الفنيه والاحترافيه في فنون الاجرام و الترويع وكافة أشكال الخسه و النذاله ، وهذا وارد مابين هكذا تجمعات وتنظيمات لان المرتكز الاساس لها هو بناء قاعده دمويه ترهب بها المقابل ،،،،
ولكن المفارقة هنا هو مبدا العقيده و الدين ، فالصهونيه رغم ان لديها دستور اليهوديه الذي لايسمح بهكذا إجرام ، ولكن التقاليد و الاعراف التي لديهم تسمح بذلك ، كذلك هنا فرق بين نوع و جنسيه ( العدو) ، فالصهيونيه عدوها ينتمي الى دين و عقائد تختلف عنهم ، فهؤلاء يهود و المقابل مسلمون ،
أما تنظيم داعش وبغض النظر عمن يكون المؤسس الخفي لهم ،وماهي ديانته ، فكل أعضائه مسلمون وقارئي للقران الكريم ،بل وربما هناك الكثير من حفظته ،! وبالمقابل يقاتلون المسلمون أخوتهم في الدين و ربما المذهب ، بل ومن نفس المنطقة ! هنا الطامه الكبرى ،فالاقتتال اصبح على قدم و ساق مابين الأخوه ،وليس هناك عدو واضح ، بل وليس هناك قضيه واضحه تتيح لمثل هؤلاء بأن يريقوا كل هذه الدماء بسببها ،،،
نحن نعلم بإن الحرب الجديده بعض النظر عن ألوانها هي تعود باستنزاف الشعوب التي قد تكون مصدر قلق الى إسرائيل و أمريكا و الغرب عموما ، فالقاعدة التي فرخت أمثال هؤلاء ( التوحيد و الجهاد ، وجبهة النصره ، وأخيرا الفرخ الجديد هو داعش) كل هؤلاء هم بيادق تعمل بأيادي خفيه منها أيادي أجنبيه و أخرى عربيه إسلاميه ، وهؤلاء يعملون على تفتيت الشعوب و اللحمه الوطنية من خلال مسرحيات متلونة ك الربيع العربي ، واُخرى إذكاء للفتنة الطائفيه ، وكلها تصب في مصلحه واحده و خبيثه ، والخاسر الاول والأخير هي الشعوب الامنه والتي لاحول لها و لاقوه ،،،
قد يكون خفي أو غير معلن في سوريا في بادئ الامر ، ولكنه توضح جليا في مسألة العراق ومااصابه من إجرام هؤلاء ،
ومن لم يتحوط منهم ، ويساندهم في السر ،خوفاً منهم أو إيماناً بقضيتهم ،سوف ينقلب السحر على الساحر آجلاً أم عاجلاً ،،،
نسأل الله تعالى أن يرد كيد الكائدين الى نحورهم و يخزيهم في الدنيا و الاخره ومن يواليهم و ينصرهم ويدعمهم بالمال و اللسان
تحيه و تقدير
|
|
|