عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2015, 12:57 AM   #12
Eissa
عضـو مُـبـدع
ff3w 3fc3wfc


الصورة الرمزية Eissa
Eissa غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49917
 تاريخ التسجيل :  02 2015
 أخر زيارة : 16-01-2021 (03:06 PM)
 المشاركات : 355 [ + ]
 التقييم :  67
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral


ومضة : يا اخوان إحنا مشكلتنا في أشياء كثير عملناها المفروض اننا ما عملناها ، أول شيء هو إن نسمي هذا الشيء وسواس الموت وأعطيناه إسم وشخصناه بحالة مرضية وهكذا ، والله يا إخوان ان كل هذا مجرد أوهام ، فقط عندما تحكم عقلك وتتجاهلها تذهب ، طفشت من كلامي بالعربي خلوني أتكلم بالعامي .. يعني يا أخوان شوفوا احنا قبل الوسواس كان يجينا المرض البسيط او العرض عادي ما نسوي شيء ولا نفكر أصلاُ بالمستشفى ولا افكر حتى اروح للمستشفى حتى لو فيني مرض ، عادي هو عرض عادي ويروح بالطقاق فيه .. لكن يوم جانا الشيطان ما جاء بقوة ووسوس ومدري إيش ، لا هو خلاص عرف انه سيطر عليك ، فما يبي يستغلك بقوة ، هو جاء أعطاك كم فكرة بعدين كذا جاء حط فوقك عدسة مكبرة .. شيل هالعدسة قبل تحاربه .. توكل على الله وإدعس عليه هو وعدسته المكبرة ، وأحلى ما في الموضوع أنت تجي تفكر في اللي كنت أنت تفكر فيه زمان أيام الوسواس ف تبكي ضحكاً مما كنت توسوس به ، .. أيضاً إعرف أنك إنت جالس تهمل حياتك كذا , حياتك المفروض تكون دينك وفعلك وعمارة للأرض وتجارة وتفكير وتخطيط ، تفكيرك ف شيء مستقبلي لن يفيدك في شيء ، فقط سيعكر عليك واقعك ، لماذا تعكر واقعك ، أنت مؤمن ، والله وعد المؤمنين بالجنة في عشرات الآيات ، بل الجنة ورحمة الله سهلة والله لو أننا تفكرنا فيها ، جاء رجلُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئاً ، أأدخل الجنة ؟ ، قال صلوات ربي وسلامه عليه : نعم ..

ياااااااه ، الجنة سهلةةة .. الرجال في معنى كلامه ، يعني بيصلي الصلاة المكتوبة فقط ، يعني ما بيسبح حتى بعدها ويقرأ الاذكار ، ما بيتسنن بعدها ، بيصوم رمضان , وبيحل الحلال وبيحرم الحرام ، سسسسسسسسهلة الجنة الحمد لله ، ثانياً ، المؤمن ترى لما يموت ( بعد عمر طويييل في طاعة الله بإذن الله ) قبلها يبشر طبعاً , وبعدها من كثر ما يراه من النعيم ما يبي يرجع للدنيا ولو للحظة واحدة ، أيضاً عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا الْمُوجِبَتَانِ ؟ فَقَالَ : ( مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ) .قال النووي رحمه الله : " َأَمَّا قَوْله ( مَا الْمُوجِبَتَانِ ؟ ) فَمَعْنَاهُ الْخَصْلَة الْمُوجِبَة لِلْجَنَّةِ , وَالْخَصْلَة الْمُوجِبَة لِلنَّارِ "

إنت يا أخي الحمد لله منذ ولادتك وأنت على التوحيد ، وعلى الإيمان وعلى الصلاة ، فأبشر بإذن الله بما يسرك ، إن كان الدين يسر هكذا وأيضاً أنت بإذن الله تضمن دخول الجنة برحمة الله ثم بأفعالك ( وهذا من حسن الظن بالله ) فلماذا التفكير الزائد ، توكل على الله ، وسلم كل أمورك إلى الله ، أنا أخشى أنك إذا تعالجت ولله الحمد من الوسواس فهو لن يتركك فيدخلك في القنوط من رحمة الله .. لالا أنت الحمد لله إلى الجنة ، فلماذا لا تعيش دنياك كلها فرحاً مبسوطاً منشرح الصدر فأنت ضامن بإذن الله الدنيا والآخرة .. تخيل لو واحد قال لك بأعطيك 10 مليون بس تقطع لي أصبعك الصغير ، بتقول لالا ي حبيبي إلا تعال شيل أم اليد كاملة بالكتف بس هات العشرة مليون ، طيب كيف بالله ولله المثل الأعلى ، يقول لك أنا لما أحييك أبي توحدني ف أدخلك الجنة ما تشرك بي .. وأريدك أن تعيش حياتك هذي طولها في عبادتي و تعمل أشياء اصلاً هي في صالحك وصالح صحتك مثل عدم شرب الخمر ، أو عدم الغضب ، أو حسن الخلق ، ويبيح لك كل شيء تريده مهما أنه لا يضر بصحتك ، ويطلبك فقط أنك تصلي له خمس صلوات في اليوم مدتها ما تزيد عن ساعة كاملة باليوم وباقي اليوم لك ولعمارة الارض وكل ما تحتاجه انت يبيحه الله لك ، وإن زدت بالنوافل والأذكار ف أنت تزيد درجتك في الجنة ، إن كنت أيضاً تريد السهولة أكثر وتجعل انه لا يمنعك من الجنة الا الموت ف إقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة ,, طيب تريد أيضاً أن تكون من السبعين ألف الذين أكرم الله النبي وجعلهم مع كل ألف سبعين ألف أيضا يعني ما يقارب الخمسة ملايين , ومن صفاتهم: لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون: لا يسترقون يعني ما يطلبون من يرقيهم، ولا يكتوون، وليس معناه تحريم هذا، لا بأس بالاسترقاء ولا بأس بالكي عند الحاجة إليهما، ولكن من صفاتهم ترك ذلك والاستغناء بالأسباب الأخرى، لا يطلبون من يرقيهم، ما يقول يا فلان ارقني، ولكن إذا دعت الحاجة لا بأس، لا يخرجه ذلك إذا دعت الحاجة عن السبعين، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تسترقي في بعض مرضها، وأمر أم أيتام جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لهم، كما في الحديث الصحيح.

وهكذا الكي، كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، وقال: ((الشفاء في ثلاث، كية نار، أو شرطة محجم أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي، وقال: وأنا أنهى أمتي عن الكي))[1]، فالكي آخر الطب، إذا تيسر الطب الآخر فهو أولى، وإذا دعت الحاجة إليه فلا بأس.




لماذا الخوف والقلق يا بشششششر ؟؟ أليس الجدير بأننا نحمد الله غدواً وعشياً و والله لو ندري عن رحمة الله بنا لكان عمرنا كله سجود شكر ، .. إفرح وتفاءل ف قدوتي وقدوتك عليه أفضل الصلاة والسلام كان أسعد الناس وكان متبسماً دائماً و يحب الفأل الطيب ، .. أبعد هذا الوسواس الحقير واجعله يخنس ، وإفرح بما آتاك الله .. يااااااااااارب لك الحمد


 

رد مع اقتباس