نفساني - عرض مشاركة واحدة

11-02-2015, 10:21 PM

ما شاء الله عليك ، أجد فيك الإصرار والمثابرة .. الأعراض ممكن أنا كانت عندي زائدة قليلاً لكن والله العظيم أن كل ما أقرأ عنه كان يأتيني على طول ، يعني النعاس فكرت حالي أنه دوخة وجلست أفكر فيها فصار عندي عرض الدوخة ، تروا في مرحلة الوسواس والله كل عرض بتفكر فيه بيجيك على طول ، إلا أن هناك أعراض تأتي الجميع جسسدية ليست أمراض أو شيء وهي أول شيء يزول الحمد لله وترتاحين بعدها وتبدين تفكرين فقط بالتخلص من الوساوس ، أما الأعراض الجسدية المتعلقة بالقلق وزيادة الأدرينالين وهي تأتي كل شخص طبيعي إذا كان قلق من شيء معين ولكن أنتي تشعرين بها مستمرة لأن ببساطة قلقك مستمر .. ألا وهي الرعشة المستمرة أنا كانت تأتيني حتى وأنا نائم ، الدوخة وعدم الإحساس بالواقع ، إرتفاع الضغط ، وخفقان القلب ، النظرة السلبية لكل شيء , بل بالعكس كنت أرى في التلفزيون مشاهد عابرة أو كلام عن مرض على طول أحس بأعراضه ، ف أنا سويت ردة فعل عكسية للشيطان بمثل ما عمل لي هو ، هو لقى علي ثغرة وبدأ يوسوس لي ويطفشني ، لكن أنا لقيت ثغرة أيضاً وهو أنه كل أعراضه كاذبة وكل ما نحس فيه هو ف الأساس نحن نفكر فيه إلى أن حسينا فيه ، ف العقل الباطن يخدمنا دائماً وهو أنك إذا تريد وتحس بأمر مستقبلي يحاول يهيء الظروف الملائمة له ، فأنا يدخل لي فكرة سلبية عن الجامعة وأرده بأنني لازم فالمادة الفلانية أجيب العلامة الكاملة , وأطنش وساوسه من هذي الناحية تماماً وبدون م أشغل عقلي بهالموضوع ، فعلى طول عقلي الباطني يبدأ يهيء لي الظروف الحلوة للنجاح والإهتمام وكل شوي يرغبني ف المذاكرة ، أيضاً لو أنا أستسلمت لفكرته بدون ما أضع فكرة إيجابيه بدالها العقل الباطني ما يقول لك لا ، خلاص إنت في راسك الفكرة الداخلية هذي إنك راح تفشل راح يهيء لك ظروف الفشل كاملة ، وتجي تبي تذاكر يقول توك قايل لي إنك تبي تفشل .. ف والله يا إخواني المسألة بسيطة ، الشغلة إنك الحين تروح لعقلك و تشيل الفكرة الي كنت تفكر فيها من جذورها ، عقلك الباطني مزرعه ، حط فيه فكرة فقط ، وإعمل وهو بنفسه ينمي لك الجو الملائم لهذه الفكرة ، إحذر أن يدخل الشيطان لمزرعتك ، ترى والله حياتك كلها في عقلك .. إن كنت تريد النجاح قول لعقلك أبي أنجح بدون أي معلومات ثانية ،، قول أبي أعلى درجات النجاح .. ولا تخلي أحد يغير هذي الفكرة تجاهله وحقر كلامه الي يقوله .. ثق بنفسك وعقلك ما راح يخذلك بعد إذن الله .. والله عقلك هذا هو بأفكاره يجعلك يا تعيش فسعادة وفرح ، يا تعيش ف هم وغم .. إن تحكمت في أفكاره والله ما راح يعيقك لا وسواس ولا إكتئاب ولا غيره .. إبتسم فالله أنعم عليك بنعم ما تعد ولا تحصى ، سبح وهلل و إحمد وأشكر كل يوم ، وتيقن ان الله أرحم عليك من أهلك كلهم ومن نفسك ، والرحمة اللي أنت تحس فيها لولدك ولكل الناس ترى أنت جالس ترحم بجزء من مليارات الاجزاء من رحمة واحدة فقط ، وباقي عند الله تسعة وتسعين رحمة ، فهل بعد كل هذا تعتقد أن البلاء الذي تحس به الآن ليس رحمة ..؟ .. سلم كل أمورك المستقبلية لله وليس للشيطان وتخويفه ، ف أصلاً أنت من قبل أن تخلق وانت أمورك عند الله ورزقك كامل ، هل ترى - تعالى الله عن ذلك - أن الله قصر عليك في شيء ؟ هو أساسا الذي خلقك كاملاً فأكيد أنه لم يقصر عليك بل أكرمك كرماً ف الدنيا لا تستحمل شكره عقولنا الصغيرة ، فهل تخاف على مستقبلك ؟ مع كل هذا الرزق هل تخاف ؟ مع كل هذا الأمن الذي تعيشه أتخاف ؟ وأنت يا من تقول أنك طبيعي وأن هذا إبتلاء عظيم وأنك ستعيش طول عمرك هكذا وبتصير مجنون ، ملايين الحالات تشفى من الوساوس يومياً .. والوساوس عند كل إنسان بهذا الكون ، لكن فيه إنسان طبيعي ما يعطيها أكبر من حجمها ، وفيه واحد مو طبيعي يكبرها عن حجمها ، إنت لما تترك الشيء دائماً فهو يضعف أو يذبل ، لو تجاهلت ملابسك بدون غسيل ستتسخ مع الأيام ولا تستطيع لبسها ، لو تركت سيارتك بدون بنزين أو زيت راح تخرب ومصيرها التشليح ، كل شيء لما تتجاهله ف إنه يصبح من الماضي ، فنحن نقول لك الوسواس تجاهله وسيصبح من الماضي ، لكن الوسواس ليس جماداً مثل الملابس أو السيارة ، هو شيطان يحاربك ، وأنت الفائز دائماً ما دمت أنت ستحارب ، فهو لا ينتصر إلا على من يتبعه ، أما من يحاربه يدافع الشيطان عن نفسه قليلاً لكنه يخنس في الآخير ..