الموضوع: من دون عنوان
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2015, 07:18 PM   #131
ابونور
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ابونور
ابونور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32263
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 13-03-2015 (01:48 AM)
 المشاركات : 674 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Mediumblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ تباشير فجر ~ مشاهدة المشاركة
أنا تعبت من العيش .. تعبت من هذه المحطة .. هل لي أن أغادر دون وداع و دون ضجة و بكل هدوء ..
بت لا أبالي حتى بما كنت أنتظره سنينا .. لم يعد لدي شيء لأقدمه لنفسي أو لغيري .. أنا مثقلة بالأحمال ..
أصبح دعائي طلب الموت من بعد مغفره .. ماذا طلت أو نلت من الدنيا و ماذا خسرت فيها .. لا شيء .. هناك عند الرفيق الأعلى سيطيب المقام ..
حقا أنا أريد أن أغادر .. ليس مرتاحة تعبت من التعب و تعبت من إنتظار ذهاب التعب .. أنا لا أعرف كيف أعيش .. فالحياة لي .. لا أستطيع ..
حاولت مرار و تكرار حاولت سنينا .. ما عدت راغبة بشيء .. سأدعها لأهلها
أنا أود بصدق الرحيل .. تعبت من البوح و من الشكوى .. تعبت من قلة الحيلة و ضعف القوة و الهوان على الناس .. تعبت من الأمل و الرجاء .. تعبت من الإنتظار من الخوف من الألم من الحسرة من القهر من البغض من الكره ..تعبت من كل شيء .. إلهي أرحني .. أرحني .. أرحني ..
فأنا لا أصلح لشيء و لست ذا قيمة .. إجاهد أبسط الأمور و كأنها أمور جسام عظام .. ما أتعسني .. حتى الحديث البسيط لا أتقنه .. أحمل هما لأبسط الأمور .. البشر يقيموا الناطحات و المصانعو أنا أغرق في خوفي في توافه الحياة .. ليتنا عندما ولدنا أن يبعث معنا كتالوج أو دليل إرشادي لطريقة العيش للحياة .. للخيارات الصعبة و المواقف المبهمة و الأمور الغامضة .. ليتهم يضعوه مع كل مولود ..
فالحياة ستصبح أسهل ربما حينما نعرف ماذا يجب علينا و ماذا نصنع ..
عامين رحلا و أنا كما أنا ما زلت واقفة أمام عتبة هذه الحياة و هذا الخيار عامان .. !!!
ليس هناك سبيل إلا الرضوخ رغم أنف أنفي لواقعي الكئيب ..
لا تلك الأماني البسيطة لست لك يا تباشير ذلك الحلم البسيط العادي هو ليس من حقكي .. هو ليس نصيبك ..
ليتني أصاب بغيوبة .. أفيق بعدها و كل شيء قد تغير .. ملاذ الهروب حينما تشتد قسوة الألم .. أهرب و إن كان خيالا كي لا أفقد بقايا عقلي و نفسي ..
متعبه أنا يا ربي .. فأرحني .. أرحني أرحني ..
أدعو و أنا أقول في سري لا فائدة .. لا طائل من الدعاء .. لم يتغير شيء .. بل زاد الأمور سوءا ..
أريد تلك الحياة .. أريدها .. لما أحرم منها ؟ لقد تعبت أكثر من مثيلاتي .. لما يكون النصيب لهن دوني .. ! ألا أستحق يا إلهي.. ألا أستحق بعد العناء و السقاء سنينا أن أرتاح .. أريد أن أرتاح .. إلهي أرحني ..
قبل كل شيئ الله يسعد مساك بكل خير

تأكدي بأن همُك أصغر بكثير مِن هَم مَن ينتظرون جرعة الكيماوي غداً ، وأصغر مِن هَم مَن يستعد صباحاً لـغسل كليتين !! فاللهم شف كل مريض شفاء لا سقم بعده.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس