19-02-2015, 09:43 PM
|
#163
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32263
|
تاريخ التسجيل : 11 2010
|
أخر زيارة : 13-03-2015 (01:48 AM)
|
المشاركات :
674 [
+
] |
التقييم : 12
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Mediumblue
|
|
وأما الخبر في : ألم نشرح لك صدرك ، فإن أبا بكر بن شجاع ، المقرئ البغدادي ، الذي كان يخلفني على العيار في دار الضرب بسوق الأهواز ، في سنة ست وأربعين وثلاث مائة ، وكان خازن المسجد الجامع بها ، وكان شيخا محدثا ثقة نبيلا ، من أمناء القاضي الأحنف ، وهو محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن أبي الشوارب ، حدثنا بإسناد له ذكره ، لم أحفظه ، ولا المتن بلفظه ، وبعد عن يدي إخراجه من الأصل ، وقد تحريت مقاربة اللفظ بجهدي ، ولعله يزيد أو ينقص : أن بعض الصالحين ، ألح عليه الغم ، وضيق الصدر ، وتعذر الأمور ، حتى كاد يقنط ، فكان يوما يمشي ، وهو يقول : أرى الموت لمن أمسى على الذل له أصلح فهتف به هاتف ، يسمع صوته ، ولا يرى شخصه ، أو أري في النوم ، أنا الشاك ، كأن قائلا يقول : ألا يأيها المرء الذي الهم به برح إذا ضاق بك الأمر ففكر في ألم نشرح قال : فواصلت قراءتها في صلاتي ، فشرح الله صدري ، وأزال همي وكربي ، وسهل أمري ، أو كما قال : وحدثني غيره بهذه الخبر ، على قريب من هذا ، وزادني في الشعر : فإن العسر مقرون بيسرين فلا تبرح وقد ذكر القاضي أبو الحسين ، في كتابه : ( كتاب الفرج بعد الشدة ) البيتين المتصلين فقط ، وقال في الآخر منهما : إذا أعضلك الأمر ، ولم يذكر لهما خبرا ، ويروى أيضا : إذا لج بك الأمر.
وروى غيره البيتين الأولين لأبي العتاهية ، في غير حديث له.
تقبلي مروري
|
|
|