27-04-2004, 10:04 PM
|
#11
|
عضـو شرف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4868
|
تاريخ التسجيل : 10 2003
|
أخر زيارة : 07-07-2006 (02:19 PM)
|
المشاركات :
640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الفاضل البتار
تحية طيبة بعد طول غياب
واشكرك على هذا الموضوع القيم ولكن اعجب من خلطك العجيب بين الموضوعين ولكن ما اصابنا من هذه الفتن فانما هي بسبب ذنوبنا قال تعالى
((وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ))
قال ابن كثير
وروى أبو داود عن سمرة بن جندب: أما بعد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله) ومعنى قوله: {إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير} أي إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين وإلا وقعت فتنة في الناس، وهو التباس الأمر واختلاط المؤمنين بالكافرين فيقع بين الناس فساد منتشر عريض طويل.
وقال القرطبي في تفسيره
ثم قال: {إلا تفعلوه} وهو أن يتولى المؤمن الكافر دون المؤمنين. {تكن فتنة} أي محنة بالحرب، وما انجر معها من الغارات والجلاء والأسر. والفساد الكبير : ظهور الشرك. قال الكسائي : ويجوز النصب في قوله: {تكن فتنة} على معنى تكن فعلتكم فتنة وفسادا كبيرا.
|
|
|