عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2015, 03:59 PM   #1
Eissa
عضـو مُـبـدع
ff3w 3fc3wfc


الصورة الرمزية Eissa
Eissa غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49917
 تاريخ التسجيل :  02 2015
 أخر زيارة : 16-01-2021 (03:06 PM)
 المشاركات : 355 [ + ]
 التقييم :  67
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral
مجتمعنا وتعليمنا وعلاقته بالوساوس .. ووقفتنا الصادقة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مساكم الله بالخير يا غالين .. كيفكم ..

نحن بطيبة قلوبنا وتصديقنا الفاضح نصدق كل من لديه سلطة علينا أو تكلم بصفته عالم بشيء معين فنقول عنه أنه هو كلامه الحقيقي واللي يجب أن ينفذ ونطبق أفعالنا على كلامه ومشاعرنا على كلامه ..
فنحن عندما نرى شخصاً بهيئة المدرس أو الدكتور و هيئة المحدث فنحن نعاملهم وكأن كلامهم هو الذي يجب أن يطبق وهذا من طيب نياتنا وأخلاقنا الحمد لله ..

لكن نحن نرتكب بهذه التصديقات خطأً جسيماً .. يجب قبل أن يحدث الشخص أو يصبح طبيباً أو معلماً أن يعلم مهارة إيصال النصح والكلام الجيد والموعظة الحسنة للآخرين ..

نذهب بخيالنا بعيداً لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم .. ونستذكر قليلاً من واقعنا ونرى هل يفعله الرسول مع أصحابه أم لا ..

الرسول بتعامله مع الكفار كيف كانت قصص إسلامهم . ؟ أغلب من أسلم بسبب حسن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ونعلم قصص موعظة الرسول الحسنة للكفار , فضلاً عن أصحابه عندما يحدثهم ويرغبهم في الجنة ويحكي لهم عنها , ويحكي لهم في النار ليرغبوا في الجنة أكثر وليس ليخوفهم أو يبعث في قلوبهم الوساوس والتفكير ..

ونرجع لواقعنا ومدارسنا الثانوية والمتوسطةة وأصدقائنا وكيف هو فعلهم مع الشباب والفتيات .. فنرى المحدِّث يأتي ملء فمه ويأتيك يقول لك تخيل أنك تموت وأنت على هذه المعصية !! تخيل أنك ستموت اليوم وانت لم تقدم لله شيء !!
إنظر للمرضى وتخيل أنك مثلهم !! أنظر لجسمك الضعيف والهزيل الله قادر أن يهلكك الآن وأنت تعصي .. طبعاً كل هذا الكلام تخويف وترهيب وكأننا مخلوقون لنعذب وليس لنعبد .. يأتيك بأحاديث عن العذاب والإبتلاء ولا يأتيك بحديث يخص المؤمن .. وعندما نرى هذا التخويف والترهيب فمنه ينبت كل شك .. عندما كبرنا عندما نرى المريض لا نراه بعين الشفقة والرحمة بل نتخيل اننا مكانه بسبب ما قاله لنا أحد الذين يظنون أنفسهم محدثين وناصحين .. ومثل ذلك في كل أحاديثهم ..

طيب نحن لا نريد إستعادة الماضي الكئيب , نريد أن نفتح صفحة متفائلة في الحياة وعندما أقول نفتح صفحة جديدة يعني أريدك أن تفتحها بشجاعة وهمة وعزم وليس بتجربة ..

فلنتذكر هذه الطفولة التي عشناها ونتخيل تخيل إيجابي أنه أتونا محدثين ناصحين صحيحين وليس المنتشرين في زمننا هذا بتخويفهم وعدم إتباعهم لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، .. الله أمر الرسول بالدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة , أيضاً لو كان فضاً غليئ القلب صلى الله عليه وسلم لنفروا منه وهربوا خوفاً من كلامه ..

طيب لو أننا مسكنا طفلاً صغيراً .. وصفنا له الجنة وما قرب إليها من قول وعمل .. وصفنا له الفردوس ووصفنا السبع الصفات التي يتمتع بها أهلها .. وعرضناها له كل يوم .. كل يوم نذكره بصفاات أهل الجنة .. ماذا سيصبح ؟ سيصبح أكثر متفائل في الدنيا .. سيحب العمل الصالح ، وإذا قلت له ماذا تحب سيقول لك أحب الله وأحب الجنننننننة مششششتاق للجنة تكفون وروني إياها أبي أشوف الفردوس وهو يبكي شوقاً لها ويعمل بالسبع صفات دون خوف بل بشوق وبإرتياح وبقلب صادق و حب لله لا يوصف ..

ولو أننا أمسكنا طفلاً آخر .. وقلنا له تخيل أنك ستموت غداً وأنت ما تصلي ؟ ووصفنا له صفات المنافقين ووصفنا له صفات أهل جهنم ولم نكلمه عن الجنة ولا عن الفردوس ولا حتى عن الأمل في الحياة ونرهبه ونخوفه من كل عمل يقوم به ، لا نقول له إتبع السيئة إذا عملت سيئة بالغلط إتبعها بحسنة تمحيها ، بل نقول له ترى كل سيئة تسويها ربي بيحاسبك عليها حتى الريااااال الي تنفقه في سيئة ترى ربي بيحاسبك عليه .. كذا محينا من حياته الأمل . ومحينا من حياته الراحة , وأيضاً علمناه الخوف والحذر من كل شيء يفعله . ولذلك نرى عندنا شباب وفتيات لديهم الوسواس القهري .. النبي يقول توضأ نحو وضوئي يعني قريب من وضوئي والمشايخ الفضلاء الي يسمون نفسهم مشايخ يقول لك لو نسيت نقطة بسيطة من يدك ما جاتها موية بطل وضوءك يجب عليك إعادته .. النبي يقول لك ما وعيت من صلاتك يعني صلاتك صحيحة لا تخاف بس حاول أنك ما تسهو كثير وحبة حبة لين توصل لعدم السهو في الصلاة تماماً، والمشايخ الفضلاء هذولي يقول لا تسهو في الصلاة فتبطل صلاتك كاملة وترد لك وعلى وجهك .

أسألكم بالله هل قالوا لكم في مدارسكم الثانوية أو المتوسطة عن صفات أهل الفردوس ؟ هل وصفوا لكم الجنة ؟ هل أنتم مثلي يصفون لكم عذاب النار وعذاب القبر ؟ بماذا يفيدني إذا عرفت عذاب القبر ؟ أنا مؤمن طيب ومصلي ومزكي ليش ما تعلموني عن نعيم القبر ؟ ليش ما توصفون لي الجنننة ؟ ؟

يا إخوان فلنرجع أطفالاً قليلاً نمحوووووو الماضي تماماً , وتعالوا أوريكم في سورة المؤمنون السبع الصفات البسيطة لأهل الفردووووس ، للي يشوفونهم أهل الجنة مثل الكوكب الذري مكان عاااااالي تماما سقفه عرش الرحمن مرتاحين لنا أفضل مما في الجنة .. يعني الجنة فيها ما لا يخطر على بالك ولا سمعت عنه ، الفردوس فيها أفضل .. ياااا الله .. سبع صفات فقط ، أقسم بالله يا إخوان أن كل صفة أسهل من الثانية بل نحن نطبق أغلبها وباقي علينا القليل .. يااا الله كيف ستحب الحياة ، وكيف ستضممممن حياتك وموتك وما بعدهما ، تخيل يا أخي الراحة والطمأنينة التي أنت فيها عندما تخطو إلى الفردوس .. ياااااااااارب يا حلاوة هذه اللحظة أليست لحظة منتظرة ؟ تدخل بكل شوق إلى أفضل مكان للإنسان لم يتخيله الإنسان .. تنظر أجمل نظرة بحياتك وهي النظر إلى الله جل جلاله وتقدست أسمااااااؤه ، تنظر إلى اللذي وعدك بالجنة ، تنظر إلى من كنت تتعب في الدنيا وتجاهد نفسك عن المعاصي و تتوضأ في اليوم البارد لصلاة الفجر فتتذكر أنك ستنظر إليه فتبكي شوقاً له يااااارب ما أحلى تلك اللحظة ياااااارب متى تأتي هذه اللحظة ؟؟؟؟؟؟ ترى الله وترى النبي الي دافع عن ديننا وكان سبب بعد توفيق الله أننا نتعلم الدين .. ما أحلى هذه اللحظااات ، يااا الله يا كريم أجعلنا ممن يعيشون هذه اللحظاااات يا رب أسألك لي ولوالدي ولمن يقرأ الفردوووس الأعلى يا رب



خلاص بكينا ودمعت عيوننا من حب الله والشوق له نروح نشوف الصفات الي نسويها ونطبقها وندخل الفردوس ونرتاح ونبببببكي فررررررررح ، أيضاً بين لنا الرسول عليه الصلاة والسلام لما يكون همك الآخرة والفردوس تأتيك الدنيا راغمة غصباً عنها تأتيك فلا تقول سأعيش الدنيا في كدر لكي أرتاح في الآخرة , هيا نبدأ بالصفاات :

الصفات موجودة في سورة المؤمنون في بداياتها .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( قد أفلح المؤمنون ) : هنا تنويه يذكرك الله يا أيها العبد المؤمن .. الله جل جلاله وتقدست أسماؤه يبشررررك!! بأنك قد أفلحت يا أخي المؤمن .. يذكر فلاحك وسعادتك بمعرفتك أنك مؤمن .. وهذه هي الصفة الأولى وهي الإيمان

( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) : والخشوع في الصلاة هو : حضوور القلب بين يدي الله تعالى .. مستحضراً لقربه .. شآآكراً لنعمه متذللاً و راجياً ما عنده ترجو الفردوس فتتذلل لله وتريه أنك شاكر إيوه تريه أنك شاكر لنعمه متذلل إيييوه إبكي وريه دمعتك وشوقك للفردوس إيوه إبكي بين يديه هو الذي يطعمك هو الذي يسقيك هو الذي وعدك بالجنة ، ألا تبكي شوقاً لهذا الرب الرحيم ؟ ألا تبكي شوقاً لرؤيته سبحانه ؟ إلا إبكي وما عليك من الناس وإشتااق وعلق قلبك به وارجو ما عنده وإن سألت لا تسأله أمر بسيط فالله عظيم ولا تسأله إلا بأعظم أمنية , وهي أن تسأله الفردووووس ، نعم إفعل كل ما يريده ولا تريده أنت ، عندما تحب فإنك تفعل ما يريد منك الذي تحب ولو كان شاقاً عليك ولكن لأجله تفعل كل شيء لأجله تحرم نفسك من كل ما تشتهي ، هو اللذي أعطاك ورزقك ولم يمن عليك بل نعصيه ويزيدنا من كرمه ولا يبالي بمعاصينا , نعتذر ونستغفر ونتوب فيغفر ، ياااااا الله ، لما تحبه إترك المعاصي لأجله وتذلل لما تصلي إخشع وأحضر قلبك ، دوووس على حبك للمعاصي لأنك بتذوق أحلى ما تذوق بسبب إبعادك عن هذه الشهوات الوقتية ، راح تبعد عن الشهوة الوقتية سواءً أغنية أو عادة سرية أو معصية من المعاصي أياً كان من الشهوات الوقتية عشان أيش . ؟ عشانك خايف من وعيد مثل ما يقولون المشايخ الي يسمون نفسهم مشايخ ، صحيح أنك تخاف الله ولكنك في الأساس ترجو ما عند الله من شهوات داااائمة ، أنت تخاف نعم ولكن تخاف أن تقع في المعصية وليس تخاف أن تعذب وأنت لم تقع في معصية !! والله لا يعذب أحد وهو يستغفر .. كمان فيه شيئين حلوة وجميلة أكيد ما قالوها لنا بعض من يسمون أنفسهم مشايخ هذا الزمان ، صراحة أنا قرأتها وسمعتها من شيخ واحد فقط ، والشيخ هو محمد حسين يعقوب ، المهم ، أول حديث هل تريد أن تفتح لك أبواب الجنة الثمانية تنادى منها كلها ؟ والثاني هل تريد أن يتبسم الله لك ؟ أكييييد أريد الأولى والثانية ، أريد أن يتبسم الله لي فأنا أحببببه وأرجو ما عنده وهو خلقني وأنا منذ ولدت إلى الآن وأنا أبتسم مع أصدقائي وأضحك ، أريد الله أن يتبسم لي ، أريد من خلقني يتبسم لي وينئر لي بعين رحمته التي سبقت غضبه . . وليس أي تبسم بل يتبسم لك تبسم الأهل عند رجوع الغائب أو المسافر منهم ، لما ترجع من سفر طويل وتدخل على أهلك كيف يكون تبسمهم لك وفرحتهم فيك .؟ ربي فرحته فيك مثلها ، خلينا مع الحديثين :

1-خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب فأكب كل رجل منا يبكي لا ندري ماذا حلف ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى وكانت أحب إلينا من حمر النعم قال ما من رجل يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يوم القيامة حتى إنها لتصطفق ثم تلا { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما }
الراوي: أبو هريرة و أبو سعيد الخدري المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/185
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

2 - لا يتوضأُ أحد ٌفيحسنُ وضوءَه ويسبِغُهُ ثم يأتِي المسجدَ لا يريدُ إلا الصلاة َفيه إلا تبشبَشَ اللهُ به كما يتبشْبَشُ أهلُ الغائِبِ بطلعتِهِ
الراوي : أبو هريرة المحدث : أحمد شاكر
المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 15/204 خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

نكمل صفات أهل الفردوس ونحن مشتاقين لها يااارب

( والذين هم عن اللغو معرضون ) فسر العلماء اللغو على ثلاث تفسيرات أولها الشرك ، وقالوا المعاصي ، وقالوا الكلام الذي لا فائدة فيه ولا خير وهذا هو الأقرب .. فكلنا نعرف أن ملاذنا هو لساننا و حسن الكلام ، لا تقول لي المشايخ يقولون اللسان والكلمة الواحدة ممكن تذهب بك في النار سبعين خريفاً .. نعم هذا صحيح ولكن هذا ليس هو أسلوب الدعوة ، عندما تدعو ترغب في الكلام الحسن فلا تدع لسانك ينطلق إلا بكل خير .. أنا آسف يا إخوان ولكن أنا عندما أنصح لا أقول لك لا تفعل الخبيث ، بل أقول لك إفعل الجيد فأنت تعرف الجيد وتتمسك به ومالك ومال الخبيث او عقوباته ـ

( والذين هم للزكاة فاعلون ) وكلنا نعرف زكاة الأموال .. وأيضاً مزكين لأنفسهم من أدناس الأخلاق والأعمال التي تزكو النفس بتركها وتتجنبها ..

( والذين هم لفروجهم حافظون ) فحفظوا فروجهم عن الزنا والمحرمات والشهوات ، وتعرفون الإستثناء في نفس الآية إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ..

( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) أي ضابطون ومراعون وحافظون وحريصون على القيام بالأمانة وهذا عام في جميع العبادات إما في حق الله وإما في حق العباد

( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) أي يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأركانها وشروطها .. فالمدح لأهل الفردوس بأنهم خاشعون في الصلاة وأيضاً محافظون عليها

وأصحاااب هذه الصفات ماذا يقول عنهم الله ؟؟؟

ماذا يقوووول يا ( بعض مشايخ هذا الزمان الذين لا تذكرون الا السيء ) ..

يقول عنهم ( أولئك هم الوارثون () الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )

أنا لن أتكلم بعد كلام الله .. أنا فقط أبكي من رحمته ولا اقدر أكمل بالكلام لأن عيناي تمنعانني والله من حتى التركيز ، أترككم مع تفكيركم الإيجابي وصفحتكم الجديدة فوالله ما أعجب العجب إن كنا لم نتغير بعد أن علمنا عن هذه السبع صفات بالوساوس الصادقة DBYD20070827230348.g .. نطبقها وننتظر
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس