نفساني - عرض مشاركة واحدة

09-03-2015, 05:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد سعيد

و الله اختلطة علينا الامور بسبب الاعلام الموجه الذي يقوم بغسل ادمغتنا يوميا
لما تقول داعش ضالمة يقولون انها تدعم السنة في العراق اذا قلت لا يجوز لداعش قتل الابرياء و سبا النساء
يردون عليك لقد قتل الجيش العراقي بقيادة المالكي الشيعي نساء السنة و قتل اولادهم و استباح دما ء العراقيين و باع العراق الى ايران و داعش ترد بالمثل
امر محير حقيقتا الا يوجد في هذا الاعلام رجل رشيد ينصاع الى ضميره لا بد ان هناك اسقاطات في الماضي على ما يحدث الان كيف تعامل المسلمون
شيعة و سنة مع خلافاتهم و هم ليسو وليد اللحضة اين العلماء من ما يحدث اليوم في سوريا و العراق من قبل تنضيم داعش لم اسمع عالما واحدا يتكلم صراحتا
عن كفر هذا التنضيم ام انهم اختلطت عليهم الامور مثلنا فهم لم يجدو تعريفا لهذا التنضيم
وجهة نضري انا تنضيم داعش هو صناعية غربية هو بختصار سوق السلاح لان الثورة سورية استهلكت اكثر من 3 مليارات دولار منذ اندلاعها الغرب قادر على اخماد الفتنة في سوريا لاكنه لا يريد ذالك
حتى يستمر في بيع سلعته من غير المعقول ان يعمدو الى مصالحة ليست في صالحهم اتذكر جيدا كلام قائد في الجيش الامريكي
قال ان سبب الحرب عل العراق هو تجربة التكنولوجيا الجديدة التي توصلت اليها امريكا في مجال الاسلحة الذكية و الطائرات و عمل اشهار لها من خلال الحرب على العراق و نحن نعلم الاسباب الواهية التي احتل من اجلها العراق من قبل الحرب الاستباقية
ربما الزمن كفيل بكشف الحقيقة

أخي الكريم ،،سعيد
أقولها لك حقيقه ومن متابع ميداني و ليس منصت الى قنوات الفتنه و الضلاله ،
فيما يخص العراق :
لقد جاءت داعش بحجة الناصر و المعين لبعض من تساقطت مصالحهم مع التغيير الذي حصل بالعراق ، وقد مهد هؤلاء كافة الامور اللوجستيه لدخول الدواعش بعدما ضللوا بعض العشائر بالاكاذيب مره و بالاموال مرات ، حتى هيجوا الشارع على الحكومات المحليه داخل المناطق الغربيه ( تكريت ، الانبار ، كركوك ، ديالى ، الموصل ) وبعدما قامت مظاهر الاعتصامات وتوقف الحياة الاداريه في تلك المحافظات بحيث اصبحت الاوضاع متوتره جدا وقابله للانفجار في اي لحظه ، في هذه الاوقات مهدوا الطريق لدخول داعش عن طريق الموصل ،بعدما انهارت كافة الاجهزه الامنيه هناك بسبب الخيانات في القاده الامنيين و كانوا اغلبهم من سكنة تلك المحافظات ، وبعض هؤلاء القاده تم الضغط عليهم بعدم القتال في حال دخول داعش ،،،،المهم صار الي صار ،،، ولكن الخيبه الكبرى بإن داعش بعدما سيطرت بشكل شبه كامل على الارض و على المقدرات فوق الارض ،ضربت هؤلاء بعرض الحائط ،لا بل قتلت الكثير و هجرت البعض ، وبعدما اتضح للعيان بإن هؤلاء كذبه مارقين لايفرقون بين المسلم و المسيحي و الايزيدي ولاحتى بين الطفل الرضيع و الشيخ الكبير ، اصبح أبناء تلك المحافظات مغلوبين على أمرهم ، مابين الرضوخ الى مطاليب الدواعش والقتال معهم وكذلك البيعه لامرائهم المارقين ، او سبي نسائهم ونحر رقابهم ،،،
وهكذا تبين في نهاية الفيلم بإن الدواعش لاينصرون إلا من يشاركهم الاجرام والرذيله ،، و إلا فالموت هو أبسط القصاص عندهم ، فلديهم مساومات قذره و خسيسه تساوي الموت بل أكثر ،،
تحياتي