11-03-2015, 08:29 AM
|
#10
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50067
|
تاريخ التسجيل : 02 2015
|
أخر زيارة : 14-03-2015 (02:42 AM)
|
المشاركات :
79 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربي يحبك
أخي عيسى للعلم فقط كل الأمور التي قمت بسردها يستحيل أن تحدث لأي شخص الا اذا كان لديه مشاكل في الجهاز الهضمي للتذكير جل من لا يسهو .
مع العلم بأنني مقتنع تماما ً بأن كل ما يحصل للإ نسان هي مشاكل في الجهاز الهضمي لا اكثر ولا اقل ودليلي قدوتي الصادق الامين الذي لا ينطق عن الهواء حيث قال "المعده بيت الداء " وكذلك تجربتي ومعاناتي ودراستي على مثل هذه الحالات .
إضافة الى ذلك إليك حديث
الأخت الدكتورة / انوار بنت عبد الله ابو خالد
لقد لحظت في عيادتي تكرر الشكوى عند بعض السيدات المستقرات نفسيا (فلا يشتكين من اكتئاب او مشاكل نفسية او عقلية) الا ان شكواهن من هبات الحزن المفاجئ والعصبية لاسباب غير معروفة، فبينما إحداهن في مجلس من المجالس، اذا باحساس غريب يخيم على نفسها، فتحس برغبة في البكاء الخفي وربما نزلت دموعها وأحست بالشفقة على نفسها من هذا الاحساس الذي لا موجب له، فتشعر بالحزن والاكتئاب والمبالغة في ردود افعالها تجاه اي خطأ يقع امامها، او كلمة تقال لها فتحملها على المحمل السيئ، ولا تكاد تمر عشر دقائق او نصف ساعة حتى تعود الحال كما كانت وتذهب موجة الحزن المباغتة بلا سبب لقدومها ولا لذهابها!
ويتساءلن ماذا يحدث لنا، وماذا جد علينا، وكيف اصبحن بهذا الضعف من بعد القوة، رغم ان حياتهن تمضي بهدوء ولا معكر لصفوهن ولا وجود لمتغير او جديد لكي يقلب مزاجهن او يزعجهن؟
وعندما طلبت منهن ان يجرين بعض الفحوص والاختبارات اكتشفن بالصدفة انهن يشتكين من قرحة المعدة دون الم موضعي، الا ان اجسادهن قد اختارت ان تعبر عن الآلام بطريقة نفسية بحتة، بل ان بعضهن اكتشفن تهتك جدار المعدة ونزيفا داخليا بسبب تطور القرحة دون ان يعلمن!
وبعد ان اخذن الادوية الخاصة بتخفيف الاحماض المعدية والابتعاد عن المهيجات المعدية كالمنبهات والحوامض والزيوت وغيرها، ذهب عنهن ما كنّ يعانينه من تلك التقلبات المزاجية المحزنة بشكل واضح، ولعل السبب يكمن في العمل العكسي (لتفريعة العصب الحائر) المتصلة بالمعدة، حيث ان من المعلوم ان تشنج هذا العصب بسبب الحزن والقهر والغضب والتوتر قد يؤثر بشكل قوي في الحركات الانقباضية والارتخائية للجدار في المعدة والاثني عشر كما انه مسؤول عن تنظيم إفرازات الحويصلة المرارية وعن العصارات المعدية الهاضمة فتتحول بسبب الحزن والتوتر المبالغ فيه من احماض مفيدة الى احماض شديدة التركيز ذات سمية حارقة فتفسد جدار المعدة وتصيبه بالقرح.
السؤال هنا: ما دور هذا العصب الحائر عندما يصاب الانسان بالقرحة المعدية التي ليس لها مسبب نفسي؟.. الاجابة لدى أهل الاختصاص، لكن المتوقع هنا ان العصب الحائر يعمل بشكل عكسي فيحول الالم الجسدي والذي هو قرحة المعدة والتهابها الى اعراض نفسية عكسية كالتي كانت تعاني منها تلك السيدات، ولكن بعد علاج القرحة المعدية (الجسدية) أصبحن يتمتعن بصحة نفسية جيدة، بعد ان كان العرض الجسدي الباطني سبباً في حزنهن وكآبتهن وليس العكس..
أسال الله العظيم رب العرش الكريم بأن يشفيني ويشفيك والمسلمين أجمعين اللهم آمين
|
اخى كلامك صحيح وبارك الله فيك
|
|
|