عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2004, 12:48 PM   #18
قمر الدجى
عضـو شرف


الصورة الرمزية قمر الدجى
قمر الدجى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4868
 تاريخ التسجيل :  10 2003
 أخر زيارة : 07-07-2006 (02:19 PM)
 المشاركات : 640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


نحن الآن نعالج آثار المشكله ونتكلم عن تداعياتها
ولكن اين الحديث عن الاسباب الحقيقه وايجاد الحلول الجذريه لها
في رأيي ان هناك عدة اسباب لذلك
اولها
قال تعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ))
اذن هذه الفتنه التي نكتوي بنارها انما هي من كسب ايدينا وبسبب ذنوبنا لقد انتشرت المعاصي والمنكرات وقل الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر بل اصبحنا نجاهر بالمعاصي ونعين عليها
0
ثانيها
محاربتنا لله ورسوله باقامة البنوك الربويه وتقنينها والتعامل معها
والله سبحانه وتعالى يقول ((يآيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين , فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله .... ))
لقد حاربنا الله في ارضه ورضينا بمن يحارب الله فإن سلط الله غضبه علينا واذن بالحرب علينا فاين خلاصنا واين المنجا من ذلك الا بالرجوع اليه سبحانه
0
ثالثها
قال تعالى ((إن الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة ....))
الا ترون الى انتشار القنوات الفضائية العاهره التي تفسد الشباب وقد قامت باموال ابناء هذا البلد وتجاره وتدعم باعلاناتنا وكان الاولى ان تصرف في طاعة الله ومرضاته وهو الذي وهبنا واغدق علينا من فضله
فما نعانيه من الخوف والرعب انما هو بعض من عذاب الدنيا نسأل الله السلامة والعافيه 0

رابعها
تولينا للكفرة من دون المؤمنين واتخاذهم اصدقاء واولياء وقد نهانا الله عن ذلك
قال تعالى ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ((

قال ابن كثير
وروى أبو داود عن سمرة بن جندب: أما بعد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله) ومعنى قوله: {إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير} أي إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين وإلا وقعت فتنة في الناس، وهو التباس الأمر واختلاط المؤمنين بالكافرين فيقع بين الناس فساد منتشر عريض طويل.

وقال القرطبي في تفسيره
ثم قال: {إلا تفعلوه} وهو أن يتولى المؤمن الكافر دون المؤمنين. {تكن فتنة} أي محنة بالحرب، وما انجر معها من الغارات والجلاء والأسر. والفساد الكبير : ظهور الشرك. قال الكسائي : ويجوز النصب في قوله: {تكن فتنة} على معنى تكن فعلتكم فتنة وفسادا كبيرا.
خامسها
اقامتنا لبعض شرع الله دون بعض وتطبيقنا للحدود على الضعفاء دون الاقويا ء
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((انما اهلك من كان قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد ))اوكما قال ص0

بمعالجة الاسباب ينقطع دابر الفتنه


 
التعديل الأخير تم بواسطة قمر الدجى ; 30-04-2004 الساعة 09:13 PM

رد مع اقتباس