عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2015, 02:26 PM   #5
Eissa
عضـو مُـبـدع
ff3w 3fc3wfc


الصورة الرمزية Eissa
Eissa غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49917
 تاريخ التسجيل :  02 2015
 أخر زيارة : 16-01-2021 (03:06 PM)
 المشاركات : 355 [ + ]
 التقييم :  67
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أهلاً روفة و غريب ، وينكم ؟؟ تروحون وترجعون مع بعض ..

أولاً / يا غالين الذي خلق الموت سبحانه وتعالى ، هو الذي أوجدنا من الأساس .. والذي خلق المعاناة والشقاء هو الذي خلق الجنة ،

ثانياً / دائماً أقول هذا المثل الذي يعجبني كثيراً .. أنت صحيح الآن ومعافى ولله الحمد ، هل تؤدي ما عليك من فرائض فرضها الله عليك ؟ صلاة + صيام + زكاة + حج .. ؟ ومقولة للشيخ محمد راتب النابلسي :

أدِّ الفرائض تكن أعبد الناس، إن للنفس إقبالاً وإدباراً، فإن أقبلت فاحملها على النوافل، وإن أدبرت – فترت - فاحملها على الفرائض، ولو أنك صليت الخمس وما زدت شيئاً، وصمت رمضان، وحججت بيت الله الحرام، وأديت زكاة مالك، دخلت الجنة.
أدِّ الذي افترضه الله عليك تكن أعبد الناس:
((وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ...))
[البخاري عن أبي هريرة]

إن كنت ممن هداهم الله لفعل الفرائض فلماذا تخاف من الموت ، هناك وعد ينتظرك .. تفكر في كلمة ( خالدين فيها أبداً ) .. تفكر عندما تدخل الجنة إن شاء الله حقارة الهم الذي هممت به في الدنيا ..المرض الذي مرضته لساعات وانت موعود بكلمة ( خالدين فيها أبداً )

وهذه مقولة أخرى جميلة جداً إقرأها بقلبك :

كنت مرة في بلد إسلامي وقرأت عن أحد الصالحين ألّف كتاباً عن حرمة تقليد الأجانب، فلما منع في هذا البلد ارتداء العمامة والثياب الإسلامية، كان من يفعل ذلك يودع في السجن، وجد كتاب لهذا العالم الجليل في حرمة تقليد الأجانب فأودع في السجن، يروي من كان معه في السجن أنه عكف على كتابة مذكرة من ثمانين صفحة لأيام عديدة، في أحد الأيام استيقظ أمسك بهذه الأوراق ومزقها، وكان في حالة من السرور لا توصف! سئل لماذا فعلت هذا؟ قال: رأيت رسول الله في المنام وقال: لي أنت غداً ضيفنا، غداً أعدموه:
(( وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ...))
[البخاري عن أبي هريرة]
لذلك في القرآن الكريم:
﴿ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي ﴾
[ سورة يس: 26-27]
بل إن المؤمن إذا مات وبكى أهله عليه يعذبونه، لأنه يلومهم على هذا البكاء، فهو في أعلى درجات النعيم، لماذا تبكون عليه؟ ..

روفة وغريب يا تاج راسي ، أنتوا أكبر من الهم .. والله العظيم أن الله أرحم بك من أمك وأرحم بك حتى من نفسك .. يا أخي تذكر أساسا أنه يريك الآن بينك وبين أهلك وأقاربك ويريك مناظر من رحمة الناس والدواب وهذي أجزاء مجزءة من رحمة واحدة ، وتنتظرك تسعة وتسعين رحمة يوم القيامة ، بل أنه يوم القيامة سيرحم الله رحمة لا تخطر على قلب بشر ، .. كيف لا تخطر على قلب بشر !! لا أدري ، عقولنا لا تتصور تلك الرحمة أبداً ..

مثل ما قلتم أنتم قبلي : اذا هميت بأمر ، فعد نعم الله عليك ولا تعد متاعبك .. يحكى أنه مر على أحد السلف رجل يشكي الفقر الشديد فقال له : أتبيع لي عينك بمئة ألف ؟ قال لا .. قال : أتبيع لي يدك بمئة ألف ؟ قال لا .. قال : أتبيع لي رجلك بمئة ألف ؟ قال لا .. قال إذاً لديك نعم وديون لم تؤدها وتؤد حقها إذهب واحمد الله عليها ..


 

رد مع اقتباس