حالتي الغريبة والاكتئاب ابشر اخي المكتئب
السلام عليكم واسال الله لنا ولكم العافية.
ربما قد يتعجب البعض كيف اصابني الاكتئاب رغم حالي الميسورا والحمد لله .
ولكن حتى انا لا اعرف فانا في سن 18 ادرس سنة 1 طب واحفظ بفضل الله تقريبا كل القران وبفضل الله فاني انشغل في فراغي بطلب العلم وقد اكرمني الله بالعافية من اي مرض ........ولكن ما حدث لي فجاة بعد البكالوريا انني اصبحت في حالة نفسية صعبة ولا مجال لذكر اعراض الاكتئاب فانتم تعرفونها والخوف من المستقبل والبكاء وتمني الموت والشعور بالذنب والنقص والفشل وان حياتي ستصبح جحيما وفقد التمتع بالحياة والعيش كانني في حلم فاقد لمعنى الحياة.....وانقطعت عن الدراسة وفكرت في تركها.............الخ
كنت دائما احاول ان اقنع نفسي بالافضل حتى هداني الله الى دعائه واللجوء اليه ولله الحمد والمنة كم هو رحيم بنا لطيف ونحن غافلون فكنت في وسط تلك الغمة وانتم تعلمون شدة الضيق واليأس عندما انطرح بفضله بين يديه باكيا داعيا اشعر براحة فاصبحت الجا اليه واخلوا بالله ادعوه .. وامتد الامر 7 اشهر وانا على تلك الحال ودراستي تدهورت ثم هداني الله للذهاب لاحد الاطباء ولازلت الان معه فاعطاني دواء الانافرانيل فنقص الامر وبفضل الله والدعاء بدا الافرج ولكني خسرت عامي الدراسي والحمد لله ربا فيه خير وفرج الله اذا اتى فانه مدهش فقد رزقني الله بعمرة الى بيته بعدما دعوته في بداية مرضي فما اجمل وما اعظم فضل الله علينا والان انا في تحسن والحمد لله بعدما كنت في ياس وقنوط وقلق لغ يعلمه الا الله ومازلت معي بعض الاعراض واحيانا تعود نوبات الاكتئاب وعنديخوف من الظهور امام الناس ولكن الحمد لله لك الشكر كله ياالله كنت في حالة متدهوورة جدا وانا الان افضل
اسال الله ان يعافيني وكل مبتلى اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفينا جميعا هو وحده القادر وهو ربنا الرحيم الحليم
ادعوكم يا مرضى الاكتئاب الى الله عز وجل فالفرج عنده واعلم ان انتظار الفرج عبادة اما الياس والقنوط لن ينفعل شيئا
|