الموضوع: من دون عنوان
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2015, 07:56 PM   #219
((أبوعلي))
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!


الصورة الرمزية ((أبوعلي))
((أبوعلي)) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4554
 تاريخ التسجيل :  08 2003
 أخر زيارة : 31-05-2025 (09:55 AM)
 المشاركات : 11,971 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkred


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ تباشير فجر ~ مشاهدة المشاركة
لما .. ؟
لما لا نطبق ما في القرآن بشكل حقيقي و ملموس ..نقراءه .. هكذا .. نعم نشعر بشء من الراحه حينها .. لكنها راحه وقتيه ..
أعني مثلا ..
جزء كبير من الإكتئاب هو الشعور بالعجرز و لا شيء يقتل الإنسان كاإحساسه بالعجز و عدم الكفاءة و الشعور بأن الحياة تسيطر عليه و الظروف
و التتلاعب به ..
لكن لو قرأنا ..
و هو على كل شيء قدير ..
كل شيء .. نعم كل شيء ..
الله قادر و محيط بقدرة لكل شيء .. ألا تجلب هذه الأيه الشعور بالإمكانية الشعور بالأمل حقيقي بأن الحال و حزنك سيتغير و حالك سيتغير ..
و ما تظن أنه ربما صعبا أو مستحيلا ..
هو على الله هين ..
حينما أدخل المرحلة الرقاء أقصد الحزن .. أقول لنفسي غير صحيح هذه الأفكار السلبية ما هي إلا إنعكاس لشعوري اللحظي و ليست الحقيقة المطلقة لواقعي .. حزنت ام لم أحزن فالظروف واحده لم تتغير .. فمسألة أن أثق بمشاعري هذه غير سليمه و غير صحيه ..

أنا تيقنت أن العلاج موجود و التغيير ممكن .. لكنه مشوار طويل يحتاج إلى شته أشهر و ربما أكثر
طبعا طبعا سته أشهر في نظري و ربما غيري هي قرنا بااحاله .. لكن ماذا لو أنك فعلا قمت بما يبنبغي عليك أن تقوم به و مضت السته أشهر و شعرت بما م تشعر به منذ سنوات .. أتراها طويله .. ؟!!
أنا اوجه هذا الكلام لنفسي أولا و لغيري ..
ماذا لو أنك واجهت الواقع كما هو لا كما تريده .. ماذا لو إنك إعترفت بالتقصير في حق نفسك و أنك ركنت إلى الأمان سنوات طويله ..
ففي الإكتئاب إحساس بالأمان فليس هناك مخاطرات لا في العمل .. لأنك غالبا ستكون عاطل عن العمل و لا جهد يبذل و لا إحساس بالرفض فلا علاقات إجتماعية و لا شيء تعيش لتأكل و تنام و تضع الخد للتحسر ..
الإكتئاب ليس هينا و ليس سهلا .. لكن لا أظنه مستحيلا ..
أشعر أحيانا أن المرحلة الرقاء ماهي إلا هروب من مواجهة الحياة بكل ما فيها و كل تعقيداتها ..
كلام رائع يا أختي ،،، قدرة الله فوق كل شيء وفوق كل مرض وتعب مهما تجذر وعظم .. الإلحاح بالدعاء شأنه عظيم .. مع كل دعاء أنتِ تقدمين طلب للجواد الكريم الرحمن الرحيم ، وكل طلب له نتيجة .. سأدعو وأدعو ولن أمل ،،، وما خاب من طرق باب الجواد ..


 

رد مع اقتباس