23-04-2015, 02:12 AM
|
#19
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50542
|
تاريخ التسجيل : 04 2015
|
أخر زيارة : 16-10-2016 (04:12 AM)
|
المشاركات :
127 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنووبي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا : اسال الله ان يشفيه ويجعل ما اصابه خير له دنيا واخره، وان يعقب ضيقه فرج
عليكم بكثرة الدعاء وبلا تعجل الاجابة، وكما قيل، ( ان لله يدا خفية، دعها تعمل ولا تتعجلها، فانما الامور بمقاديرها ) ولو لم يكن من الدعاء الا تقليص ما يثقل كواهلنا لكان خير وكفاية،
استحضرو الامل عند الدعاء واستشعروه، ولا ترسمو جوابا من الله محصورا في اذهانكم، فالخير متعدد الاوجه، قد يحضر على شكلٍ قد لا ندركه،
العطالة وعدم الزواج في بعض الحالات هي امور اصغر من ان يُهتم لها، ولو ادرك المجتمع والعالم حقيقة معاناتهم لعذروهم، الزواج اشبه برقم (5) عندما لا يوجد الرقم (1) فلا تستقيم الارقام الا به. ولا تُعطى القيمة الا في حضوره
لا استطيع تصور حالة ابنك الحقيقية لاعطي الحكم الصحيح، لكن اعتقد انه من الافضل ( اذا كان يمتنع امتناع جاد عن الزواج، ومؤثر عليه بشكل كبير) ان لا تضغطو عليه، وايضا بامكانكم ان تساعدوه ان يقلل قيمة الزواج في ذهنه ع الاقل في هذه الفتره، حتى تزيلو عنه ما يثقله،
اما الخوف من المسؤولية فاعتقد انها صفة مشتركة لدى كل المكتئبين، ربما لاستشعارهم بثقلها رغم خفتها عند الاغلبية، او ضعف الثقة في النفس،
التضايق من الرقية، يحصل عند كثير من الناس، لكن مهم معرفة لماذا يتضايق منها، برضو ممكن هو يقرا على نفسه او يستمع، اوقات ما يكون طبيعي ومتقبل للرقية،
اما سؤال هل يوجد من تغلب على مرضه، اجد انه ليس بالسؤال المهم. انما الاهم هل يوجد من تصالح مع حالته، وانتج وقدم رغم مصابه. فالحقيقة هذه الامراض رغم ثقلها وحدتها، الا اني اجد ان من تصالح معها وانتج رغم وجودها، يملكون انتاجا فريدا وقويا ونقيا، فمثل هذه الامراض تغربل فينا الشائب والغث، ليبقى الخام والفريد المفيد.
وجوابا لسؤالك: اقول نعم هناك من تغلب، ونجح لكنهم قلة قليلة جدا، وانا الحق جوابي بسؤال، بعدما تغلب هذا الانسان على المرض، وعدت الايام والسنين، ما سيكون حال هذا الانسان؟ هل سيبقى انتاجه جيد! هل سيبقى بنفس الحال والوعي والاخلاق!! ام ان تذبذبه بين المرض والصحة كان خيرا له ولمن حوله!! لا اعلم الاجابة
انصح ابنك:
ان يجرب، ويبحث، ويدرس
يبحث جادا عن معنى لحياته، ملائم لحالته وعاطفته وفكره
وقت النعمه لا يكفر ولا يسرف، وقت النقمه لا يخطئ ولا يذنب،
عند الضيق يستغفر ويبحث عن اخطائه ويصلحها ، عند الفرج يشكر النعمه ويقدمها
انصحه : ان يدرك ويعي ان الدواء مجرد وسيلة، للبحث والعمل الجاد في تغيير وعيه واخلاقه ومنظوره، فالدواء ليس الا كطوق السباحه عند المتدرب بامكانه الاكتفاء بمجرد ما يتعلم السباحه
ايضا: ان يقدم وينتج ويعطي الجيد والمفيد، فالعطاء حياة وحركة دائمة
|
شكراعلي ردك الطيب وجزاك الله خير علي دعواتك
بالنسبه لسؤالك عن حالهم بعد سنين هذا الأمر يكون في علم الغيب لا نشغل أنغسنا به
لأنهم بحفظ عالم الغيب سبحانه يتولاهم برعايته
|
|
|