29-04-2015, 04:56 PM
|
#2
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50105
|
تاريخ التسجيل : 03 2015
|
أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
|
المشاركات :
26 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تنفس الصعداء (فَسَن)
الفسن: هو تنفس الصعداء، حيث يرتفع الصدر بسبب التنفس، ويَحْدُث الفسن بسبب روت، وهو هرمونات في اﻷعصاب موجود في محيط المواطن الوسطى في الجسم، مثل غلاف البطن، وغلاف الصدر، وغلاف الظهر، وغلاف الرقبة، بل تَحْدُث في الرقبة من الداخل أحيانًا، حيث تكاد تسد الهواء عن الدخول أو الخُرُوج.. ويكون للـ"روت (الهرمونات في اﻷعصاب)" الذي في المواطن الوسطى من الجسم تأثير على المواطن الداخلية، والـ"هرمونات التي في اﻷعصاب (روت)" التي في المواطن الوسطى إذا اتحدت مع تأثيرها على المواطن الداخلية للمواطن الوسطى – وليس غلاف المواطن الوسطى فقط -؛ فإنَّه يسبب آلامًا حادة جدًا.
لمزيد من التوضيع إليكم ما يلي:
فَسَن: تنفس الصعداء، سببه "هرمونات – غير مرضية - في اﻷعصاب (روت)” تؤدي إلى تنفس الصعداء في غلاف البطن، أو غلاف الصدر، أو غلاف الظهر، لها انعكاسات على البطن والصدر من الداخل.
فروع الـ"فَسَن" كثيرة منها:
فَسَن فزعي: هو تنفس الصعداء أثناء فزع أو بعده، إذا كان بعده؛ فيكون لكي يتم التخلص من آثاره (الفزع).
فسن خوفي: هو تنفس الصعداء أثناء خوف، وتكون سرعة النفس منخفضة، خاصة إذا كان الخائفُ لصًا، وسرعة التنفس هذه نصطلح عليها “فنف خوفي”، فكلمة “فنف” اختصار للجملة التالية:”توقيف التنفس عن قصد”. إذا رفضت اصطلاحي هذا فلا مشكلة، فأنا لم أكتب كتابي هذا لكي انحت كلمات، بل لكي أوصل أفكاري التي أدعي أنها تحتوي على نظرية تناقض ما في علم النفس، وأدعي صواب نظريتي، وذلك دعك من المصطلحات وانظر إلى شرح المصطلحات، ولك أنْ تقرأ كتابي هذا من باب معرفة المرض الذي أعاني منه بناء على العلوم التي تؤمن أنها تصف حالي، ومن ذلك أنْ تصفني بـ"جنون العظمة"، والـ"اكتئاب"، والـ"هلع"، والـ"فصام"، والـ"هستيريا"، وغيرها، وكل هذا بحسب تعريفات علم النفس.
سأرحب بكلام من يرفض نظريتي، حتى إنْ قال:"لا يوجد لديك نظرية، فما لديك ليس إلا انعكاسًا ﻷحوالك المرضية لا اكثر، وما أقوله ليس ذمًا مني فيك، بل هو وصف علمي".. هذا الكلام أنا أعرفه جيدًا، ولا أبالي بتكراره، فلهم أنْ يكرروه ما شاؤوا أنْ يكرروه، ولي أنْ أرفضه، وقد رفضته، ولكم أنْ تصفوا رفضي هذا بالمرضي، ولي أنْ أرفض وصفكم، وقد رفضته، ولكم أنْ تصفوني، وسأرفض وصفكم، ما دمتم تنطلقون من أوصلفكم هذا من علم أعتبره متخلفًا (علم النفس المرضي)، ومن الواضح أنْ الجملة “علم النفس المرضي” تنفتح على أكثر من معنى، فهي تعني أنَّ علم النفس يتناول الشأن المرضي وهو المعنى المقصود من الذين يستعملون هذه الجملة (علم النفس المرضي)، وتعني أيضًا أنَّ "علم النفس" موصوف بالـ"مرض"، وهذا معنى أراه وصفًا دقيقًا، فـ"علم النفس المرضي" علم مريض، وأنا أنسف اﻷفكار التي في "علم النفس المرضي" في نظريتي هذه. ومَنْ ينظر في كتابي هذا نظرة الباحث المتعمق؛ فسيرى في هذا الكتاب نظرية، أو على اﻷقل سيدب الشك في نفسه إزاء ما في "علم النفس المرضي"، كما سيشك بوجود نظرية في هذا الكتاب الذي "أدعي وجود نظرية فيه تناقض نظرية علم النفس المرضي"، ومرتبة الشك بالنسبة لي مرتبة لي مرتبة لا يُسْتَهَان بها، خاصة وأنا أنتمي إلى فكر المعتزلة، والشك في الفكر المعتزلي؛ هو منهج لفحص اﻷفكار، ليميز الشاك الصواب عن الخطأ في اﻷفكار، ولذلك فأنا أدعوكم إلى الشك بشأن ما في علم النفس المرضي، وأدعوكم إلى الشك بشأن ادعائي بوجود "نظرية صحيحة تناقض علم النفس المرضي" في كتابي هذا، خاصة وقد بدأت بتيسير أسلوب الكتابة في الإصدار الثاني من الكتاب، فهو مقارنة باﻹصدار اﻷول يعتبر في يسيرًا.
فَسَن عضبي: تنفس الصعداء عندما يتعرض المصاب بالـ"فسن" إلى أسباب تؤدي إلى غضب، والغضب يؤدي إلى الشعور بالارتفاع في الجسم.
فَسَن حزني: تنفس الصعداء عندما يتعرض المصاب بالـ"فسن" إلى أسباب تؤدي إلى حزن، والحزن يؤدي إلى الشعور بالانخفاض في الجسم.
فَسَن كظمي: تنفس الصعداء عندما يتعرض المصاب بالـ"فسن" إلى أسباب تؤدي إلى الكظم، هذا النوع من الـ"فسن" يكون شديدًا أحيانًا، فشدته تتوقف على التركيبة النفسية للشخص؛ لأنَّها متعلقة بتفكير المتعرض لها، وهي تؤدي إلى حالة بين الشعور بالرفع والشعور بالانخفاض، وقد اصطلحت على هذه الحالة بالـ"عَفَض (بين الرفع والخفض)”، فواضح أنَّ حرف الـ”ع” في كلمة "عفض" هو الحرف الثالث في الكلمة "رفع"، أما الحرفين "فض" في كلمة "عفض"، فهما الحرفان الثاني والثالث في كلمة "خفض". مرة أخرى لا تجعل المصطلحات التي تنفر منها سببًا لعدم التعمق لما في الكتاب، فانظر إلى الشرح واترك المصطلحات، فما في الشرح هو الذي يحتوي على كل اﻷفكار التي أريد أنْ أوصلها للناس.
فَسَن ضجري: تنفس الصعداء بسبب شيء مداوم عليه كثيرًا.
فَسَن جزعي: تنفس الصعداء بسبب حال لا يرضى عنه المصاب بالـ"جزع”، وتفصل كلمة الجزع موجود في مقال عن الـ”جزع والهلع” في هذا الكتاب.
فَسَن هلعي: تنفس الصعداء الذي سببته أحوال "جزع" تكررت كثيرًا على الذي المصاب بالـ"فسن الهلعي"؛ فكانت نتيجة تكرار الجزع في نفسه؛ هي الـ"هلع". تفصيل عن كلمة الهلع موجود في مقال عن “الجزع والهلع” في هذا الكتاب.
فَسَن انتظاري: تنفس الصعداء بسبب انتظار قد طال، أو بسبب شيء قد انتظر المنتظر مدة كثيرة لكي يتحقق، ولكن لم يتحقق.
فَسَن لعثمي: تنفس الصعداء سببه لعثمة أصيب بها (اللعثمة) الذي تلعثم، أو غير الذي تلعثم، وقد أصيب بها بسبب لعثمة الذي تلعثم، خاصة إذا كان الذي تلعثم عزيز على الذي أصيب بالـ"فسن بسبب لعثمة المتلعثم”.. بلا شك أنَّ حُدُوث الفسن هنا يلحق اللعثمة، وقد يتزامن الـ"فسن" مع الجزئيات اﻷخيرة من اللعثمة.
فَسَن شتمي: تنفس الصعداء سبب شتم شخص ما.. الذي يتنفس الصعداء: إما شاتم، أو مشتوم، أو طرف ثالث لا يرضى عن ما يَحْدُث معهم لهم، وربما يبدؤون كلهم أو بعضهم بتنفس الصعداء، فقد يشعر الشاتم بخطئه؛ فيصاب بتنفس الصعداء.
فَسَن لمتجنَّب: تنفس الصعداء سببه تناول شخص ما لمسألة لا يحب المسؤول الخوض فيها.
فَسَن سَغَجي (سؤال\أسئلة غير مجادة): تنفس الصعداء سببه سؤال أو أسئلة غير مجادة من طرف المسؤول، أو السائل، وربما "تفاعلوا في تنفس الصعداء (تفاسنوا)” في هذا الحال. كلمة "سغج" اختصار لثلاث كلمات وهي "سؤال أو أسئلة"، و"غير" و"مجادة"، فقد أخذتُ الحرف اﻷول من كل كلمة، فنتج منها كلمة "سغج"، فإنْ لم تعجبك هذا الكلمة، فلا تجعلها توقفك عن مواصلة قراءة بقية المقال ومن ثم بقية الكتاب، وإنْ من باب البحث عن اﻷمراض التي أعاني منها من خلال كلامي.
الفنف
الفنف متعلق بالنَّفَس؛ ولهذا لا بد من ذكره:
الفنف: يعني تخفيف التنفس عن قصد. الفنف اصطلاح جديد مني، وهذا ليس لأني أحب إنتاج مصطلحات، بل ﻷنني لم أجد ما يعبر عن ما أريد بكلمة واحدة بدلًا من كلمات كثيرة. كلمة فنف مركبة من بعض حروف كلمتين وهي كلمة "تخفيف"، وكلمة "تنفس"، فمن كلمة "تخفيف" أخذت حرف الـ"ف"، ومن كلمة "تنفس" أخذت حرفين وهما "نف"؛ فصار مجموع الحروف هذه هو فنف، والمقصود الذي أردته من هذه الكلمة هو "تخفيف التنفس عن قصد".
أنواع الفنف:
فنف خوفي: تخفيف سرعة التنفس عن قصد، عندما يتعرَّض شخص ما لخوف، حيث يكون النفس حارًا.
فنف اتقائي: تخفيف التنفس كثيرًا عن قصد، لكي لا يُشْعَر بوجود الذي يتنفس.
فنف خفذي: لقد عرفنا معنى كلمة "فنف" سابقًا، وها نحن نعيد التعريف هنا، فكلمة "فنف" تعني:"تخفيف التنفس عن قصد".
أما تعريف كلمة الـ"خفذ"، فهو "إخفاء التوتر"، فواضح أنَّ الحرفين "خ" و "ف" في كلمة "خفذ" هما الحرفان اﻷول والثاني من كلمة "خفي"، أما حرف الـ"ذ" فهو يدل على معنى الـ"توتر"، فنحن لم نستعمل الحرف "ت – وهو حرف من حروف كلمة التوتر -" ﻷنَّ الكلمة ستكون "خفت"، وهي كلمة مستعملة ولا تدل على ما أريد، ولذلك اخترت حرف الـ"ذ"، وبهذا صارت الكلمة "خفذ (إخفاء التوتر)".. كلمة خفت ربما نستعملها في سياق ملائم لمعناها.
وبناء عليه:
فالـ"فنف الخفذي": هو تخفيف التنفس عن قصد لإخفاء توتر حاصل.. إنْ كان التوتر "الذي يخفيه المتوتر" شديدًا؛ فيوجد احتمال مرتفع جدًا في انتقال الذي يخفي توتره إلى المصابين بالـ"روت المرضي"، والـ"روت المرضي"هو هرمونات في اﻷعصاب تشد اﻷعصاب بنسب متفاوتة، فالـ"روت المرضي" القليل؛ يشد اﻷعصاب قليلًا، والـ"روت المرضي” الكثير؛ يشد اﻷعصاب كثيرًا.
مثالان على الـ"تنفس الصعداء” الذي سببه "توتر خفيف - وغير مرضي -" من نوع "ملزوم":
1- كانت مذيعة تسأل ضيفها، ولكن المذيعة لم تكن تجيد الموضوع الذي تتناوله، فكان سؤالها لا يأخذ وقتًا طويلًا، وغير مُجاد، فما كان من الضيف بعد عدة أسئلة من هذا النوع، إلا أنْ تنفس الصعداء، بسبب توتر - غير مرضي - خفيف.
2- ذهب لص ليسرق حانوت جازية، فدخل من نافذة مفتوحة، ولكن صاحبة الحانوت كانت في البيت، فما كان من لصنا إلا أنَّ خاف عندما سمع صوت صاحبة الحانوت تنادي، فقفز من النافذة وهارب، وذهب إلى صديقه لص الدجاج – جَماعة لصوص -، فسأله: أين الغنيمة؟ ولكن اللص لم يسكن روعه بعدُ، فقال: دعك من هذه، فجازية كادت أنْ تكمشني، ولما انتهى من كلمة تكمشني "تنفس الصعداء" بسبب "رَوت خفيف (هرمونات خفيفة في اﻷعصاب) – غير مرضي -”.
مثال على "تنفس الصعداء" بسبب "توتر غير مرضي" من نوع "داخلي خفيف ملزوم”: مريض يعاني من مرض عضال معروف علميًا، ولكن أدْوِية هذا المرض غير مجدية كثيرًا، قد قعد -المريض - على كرسيه، وقال: إلى متى سيبقى المرض في جسمي؟.. وبعد سؤاله هذا السؤال لنفسه "تنفس الصعداء" بسبب "توتر – غير مرضي - خفيف.
الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء” وهي "توتر خفيف – وغير مرضي – من نوع "لازم”: هي الإفرازات التي تكون في الدم والأعصاب، التي تؤدي إلى تنفس الصعداء تنفسًا غير مرضي، إلى جانب أنَّه خفيف.
عندما أقول أعصاب في حالنا هذا، فأقصد عموما الأعصاب جميعها، وخاصة تلك التي في محيط وسط الجسم.
تنفس بسبب توتر - غير مرضي - خفيف: تنفس الصعداء هذا يُرَى بوضوح، فيمكن أنْ يوجد مثله الكثير بسبب الكَظْم، فتنفس الصعداء الذي سببه الكظم لا يكون شديدًا – ذلك الذي سببه توتر خفيف -، وأحيانا يَحْدُث بسبب كظم ما، ولكنه كظم يتزامن مع غضب شديد.
بشأن تنفس الصعداء” الذي سببه "رَوت خفيف - وغير مرضي -" من نوع "لازم”: هذه السبب يؤدي إلى "تنفس الصعداء" غير المرضي، وقد لا يكون – تنفس الصعداء هذا - واضحًا، بحيث يختلط مع التنفس العادي، وذلك ﻷنَّه خفيف، ولكن ممكن التميز – وإنْ كان ذلك صعبًا - بينه وبين التنفس العادي، في حالات خاصة، ففي حالة تعرض الذي يتنفس الصعداء - من هذا النوع - إلى مشكلة، أو أنَّه رأى مشكلة يرى أنَّ هذه المشكلة لا يجب أنْ تكون موجودة؛ فإنَّه ربما "يتنفس الصعداء" من هذا النوع.
إنَّ الذي يتعرض إلى "تنفس الصعداء”، بسبب الـ"التوتر الحاد جدًا – ولكن غير المرضي -" من نوع "لازم" ثم يبتعد عن الأسباب التي أدَّت إليها، فلا شك أنَّ هذه اﻷسباب التي تؤدي إلى "تنفس الصعداء" لا تزول بسرعة، ولا بد من تفريغ آثارها من حين إلى آخر، حتى يَتَخَلص هذا الشخص منها، ولكن هذا لا يعني أنَّ كل "تنفس صعداء" بسبب "رَوت خفيف - وغير مرضي -" من نوع "لازم" آتٍ من غيره، وتحديدًا من "روت حاد – غير مرضي – يؤدي إلى تنفس الصعداء"؛ فلهذه الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" وجود كبير، ويمكننا أنْ نُشاهِد وجودها في برامج تلفازية بمختلف أنواعها.
فَسَن بسبب "رَوت خفيف – وغير مرضي -”: هو تنفس الصعداء الذي يَحْدُث عند التوتر مباشرة، أو بعد "أسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء الحاد"، لتقل قوَّتها مع مرور الوقت، فتتفرغ على أنَّها خفيفة، فتكون أثرًا إلى "ما يؤدي إلى تنفس الصعداء الحاد”.. الصدر في حال تنفس الصعداء هذا لا يرتفع إلا قليلا.
بشأن: الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" وهي "توتر وسطي – غير مرضي - بسبب أفكار ما "، والتوتر هذا من نوع "ملزوم”: أحيانا بعد أنْ ينشط في الفكر كلامًا ما، يَشْعُر صاحبه بتوتر معين، ولكنه ينسى أنَّه "نشط كلامًا في النفس"، ولا يقف التوتر، كأنَّ "الكلام الذي تنشط – والكلام الذي يتنشط هو كلام شعوري -" قد تَعَلَّق (تجمد – في الشعور -) ، بحيث يعمل عمله التوتري، دون أنْ يَشْعُر المُتوتر بوجوده، بمعنى صار الـ"كلام النشط" لا شعوري، كما قد يظن المريض، فهو يعرف أنَّ هناك شيء ما يوتره من أفكاره، ولكنه لا يعرفه بالضبط، ولكن لو عَلِم المُتَوِتِّر أنَّ التوتر لا يحتاج أنْ يَبْقَى "الكلام نشطًا شعوريًا" لكي يَشْعَر بالتوتر؛ لأقلع عن التوتر؛ فالـ"كلام النشط شعوريًا" يمكن أنْ "يصير غير نشِط في الشعور، بمعنى يخرج من الشعور، ومن اللاشعور من حيث كونه مؤثرًا"؛ ويبقى التوتر؛ وذلك لأنَّه متوتر؛ فهو يبحث عن الـ"أفكار النشطة في شعوره" بتوتر، وهذا البحث التوتري، هو سبب التوتر، وما شعوره أنَّ هناك "كلامًا نشطًا في لاشعوره" إلا لأنَّ الـ"أسباب التي أدَّت إلى التوتر" بدأت من الـ"أفكار التي كانت نشطه شعوريًا"، فَظَن – أو اعتقد - أنَّ أفكاره ما زالت "نشطة شعوريًا" بدليل أنه ما زال متوترًا.. والحق أنَّ الأمر كما قلت: إنَّ البحث التوتري عن الـ"أفكار النشطة شعوريًا"؛ تسبب توترًا، فلو حاول أنْ لا يبحث بتوتر لصار التوتر خفيفًا..
قد يقول: ولماذا لا يزول التوتر بالجملة، ألا يَدلُّ هذا على أنَّه يوجد "كلامًا نشطًا لاشعوريًا"؟
أقول: هذا غير صحيح، فالهرمونات التوترية التي في الدم، ممكن أنْ تزول من الدم، أما الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب (الروت)” فتحتاج إلى وقت أطول لكي تزول من الأعصاب، هذا إنْ لم يبْحَث المتوتر بتوتر، فكيف الحال عندما يبْحَث المتوتر بتوتر، عن "فكرة نشطة شعوري"، فهذا سبب ظن أو اعتقاد المريض أنَّ الـ"فكرة التي سببت توترًا" ما زالت "نشطة شعوريًا"؟!، فهذا الظَّن سببًا في "إمداد التوتر – بمزيد من التوتر -"؛ وبهذا نََعْلَم أنَّ هذا الظَّن "يسبب توترًا" من اتجاه، و"يمد التوتر – بمزيد من التوتر -" من اتجاه آخر؛ ولذلك لا مجال لقول: أنَّ السبب هو "فكرة أو أفكار نشطة لاشعوريًا"؛ وبهذا فإنَّ "تنفسه الصعداء" سببه بحثه عن فكرة ما بطريقة توترية، ثم إنْ سلَّمنا جدلًا بوجود "أفكار تنشط باللاشعور" فلا يجب إغفال الفكرة المهمة في السطور السابقة، وهي عن أنَّ البحث بتوتر عن الفكرة التي سببت توترًا، هو (البحث بتوتر) الذي يجعل التوتر موجودًا مدة أطول.
ثلاثة أمثلة على: الـ"أسباب التي تؤدي إلى التوتر" وهي "توتر حاد – غير مرضي" من "خارجي ملزوم”:
أ- ذهب لص ليسرق سيارة في ليل مُعتم، فدخل إلى المكان الذي فيه السيارة التي يريد سرقتها، وكان إلى جانبها سيارات كثيرة، فحاول أنْ يفتح باب السيارة بهدوء، ولكنه لم يُفلِح، فحاول أنْ يكسر باب السيارة، ودق عدة دقات، فسمع الناطور صوت الدق، ولم يكن لصنا يعلم أنَّ الناطور موجود، فنادى: من هناك، فاختبأ اللص خلف الأشجار، و"خفف تنفسه" لكيلا يشعر الناطور بوجوده، وقد حرك الناطور شجرة من الأمام، ولم يبحث كثيرًا خلف الأشجار، لظنه أنَّ الدق ربما يكون من البناية المجاورة، وليس بالضرورة من لص، كل هذا واللص في حالة "تخفيف تنفسه"، فلمَّا ذهب الناطور إلى بوابته، خرج اللص من خلف الأشجار، دون أنْ يراه الناطور، ولم يُقْلِع عن "تخفيف التنفس"، ولكنه عندما ابتعد عن الناطور، وضمن الأمان، بدأ "يتنفس الصعداء" بسبب "رَوت حاد – غير مرضي -"، وهو مسبوق "بتخفيف التنفس" حيث كان يشعر في تلك اللحظة بـ"توتر حاد – غير مرضي -"، حيث التوتر كان على أشُده أثناء تلك اللحظة، أما عندما ضَمِنَ الأمان؛ فقد زال التوتر، ولكن "آثار التوتر في اﻷعصاب (الروت)” يبقى له تأثيره الواضح، وهو المسؤول عن إبقاء الآثار بعد زوال الهرمونات المسؤولة عن التوتر في الدم، وهذه الآثار، أقصد الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء - التي هي الروت في اﻷعصاب -": هي التي جعلته "يتنفس الصعداء" كثيرًا؛ الذي سببه كَثْرَة "تخفيف التنفس في حال توتري".
ب- كان لَيْنَيَان يَسْكُن مع شخص يعاني من "فرط الروت الذي على في أشد أحواله (كربي حاد)"، ولم يكن لَيْنَيان يعاني من شيء، إلا بعد أنْ سكن مع هذا المرضي، حيث اعتلى وجهه بعض العبوس - فهذا مصير من يسكن مع مريض هكذا، بعد أنْ كان وجهه متفتحًا وبشوشًا، ولكن يبدو أنَّ لَيْنَيان لم يكن على علم بأنَّ ما أصابه بسبب أنَّه سكن مع هذا المريض، وما أصابه يكاد لا يُذكر إذا ما تمت مقارنته بما يمكن أنَّ يُصيبه، هذا إذا طال سكنه مع هذا المريض.. ليس أمام لَيْنَيان حلًا آخر، غير البقاء في نفس السكن، فلم يبقَ عليه إلا شهران ليعود إلى بيته، ولكن الشهران بلا أدنى شك كافيان ليصير لينيان "مريض بالروت"، أو قل: مريض بـ"تنفس الصعداء". وهاك قصته مع المريض الذي نحن بصدده:
ذات صباح دخل الشخص الذي يعاني من "فرط الروت الذي على في أشد أحواله" على صالة بيتهم، حيث ينام لَيْنَيان، ولم يكن لَيْنَيان قد استيقظ بعدُ، فذهب المريض إلى المطبخ ليحضر كأسين من الشاي، وقد استيقظ لَيْنَيان ولم ينتهِ المريض من تحضير الشاي، فأخذ المريض كأسين من الشاي، وتقدم إلى لَيْنَيان ليعطيه كأسه، ولكن لَيْنَيان لم يكن مرتاحًا، فالمريض يبدو متجهمًا، "يراه الغير كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف"، وهذا جعل لَيْنَيان يتوتر، مع إخفاء توتره، حيث كان لَيْنَيان "يخفف تنفسه مع إخفاء توتر حاصل"، وقد تكرر هذا الحال أسبوعًا كاملًا، وكانت هذه المدة كفيلة بجعل لَيْنَيان يصاب بـ"تنفس الصعداء المرضي"، حيث كان دائما "يتنفس الصعداء"، ويرتفع صدره كثيرًا، دون أنْ يَكُفَ عن هذا الحال، ولكن بلا فائدة، فإدخال مزيد من الهواء لا يعود عليه بفائدة تُذكر.. فقال له المريض اذهب إلى طبيب، فقد يكون لديه دواء جيدًا، ولكن عندما فحصه الطبيب، لم يجد لديه أي مرض يُذْكَر، بل إنَّ الطبيب تمنى أنْ تكون قوة صحته بنفس قوة صحة لَيْنَيان، واطمأن لَيْنَيان لجواب الطبيب، كيف لا وهو طبيب ماهر، ولكن لأنَّ "تنفس الصعداء" لا يتوقف، بل تزداد قوته، أحسَّ لَيْنَيان أنَّ الطبيب الذي ذهب إليه، لم يكن ماهرًا، فذهب إلى طبيب آخر، وقال له الطبيب نفس ما قاله الطبيب الأول، فأحسَّ لَيْنَيان أنَّ ما يعاني منه موجود، ولكن الوسائل المستخدمة لكشف الأمراض ليست متطورة، بحيث تستطيع كشف هذا المرض، فقرر أنْ يكتب عمَّا يعانيه لكي يعلم أهل الشأن أنَّ معرفة هذا المرض ليست صعبة ولكنها تحتاج وقت، وما زال لَيْنَيان يكتب عن مرضه، ولكنه لم ينتهِ منه بعدُ.
الذين يعانون من فرط التوتر، بل والتوتر المرضي أيضًا، يمكنهم أنْ يتسببوا في المرض نفسه، ولكن تسببهم المرض فيهم، يستهلك وقتًا أطول.
ج- كان "مريض يراه غيره كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف – وقد اصطلحنا على المريض وهو بهذا الحال بالـ"تذخاوي”، فلا تلقي بالًا لهذا المصطلح وانظر إلى شرح المصطلح سيدي الفاضل -)"، يعمل في بناية مع عامل آخر، وقد كان هذا المريض مشغول بعمله، وكذلك العامل الآخر، الذي لم يكن يعاني من "روت مرضي، ولا من فرط الروت"، وقد اقترب هذا المريض من العامل الآخر، حيث كلاهما منهمك في عمله، فرآه العامل الآخر على هذا الحال، فإذا به (العامل الآخر) يتحرك حركة توترية، وقد تحرك عدة حركات توترية، وبعد حركاته هذه بقليل، قام العامل بحركة توتريه، فَكَلَّمَه هذا المريض بشأن أحد المواضيع، لكي يَسْكُن روعه، دون أنْ يجعله يشعر أنَّه يحاول تسكين روعه، ولكن كيف يَسْكُن روع من يعمل مع مريض كهذا؟!.. لقد استمر الـ"مريض الذي يراه غيره كما لو أنه خائف وهو على التحقيق ليس بخائف" والعامل يعملان في نفس المكان، الذي لم يكن يعمل فيه غيرهما، وكان هذا الاقتراب من بعضهما البعض بعد الحركات التوترية؛ يـ"تسبب في إمداد اﻷعصاب بالهرمونات التي تتسبب في شد اﻷعصاب (روت)"، حيث صار العامل كلما اقترب من التذخاوي، "يخفف تنفسه، مع إخفاء توتر حاصل يخفيه المتوتر (يُفنف خفذيًا)"، وقد كرر "تخفيف تنفسه الذي يتزامن مع إخفاء توتر حاصل فيه" عدة مرات، ولم يكن المريض يعلم ما الذي يَحْدُث معه، فالمريض لم يكن يعرف أن حاله هذا يسبب مرضًا في الناس، فلما رأى العامل قد "تنفس الصعداء" الذي سببه "توتر حاد – ولكن غير مرضي -"، قد قرر التوقف عن العمل، فقد عَلِم أخيرًا أنَّ هذا العامل تسوء حالته كلما اقترب منه، ولكن صاحب العمل لم يرضَ، حيث قال يمكنك التوقف عن العمل بعد إنهاء العمل الذي نحن فيه، أما الآن فهذا غير ممكن، فليس عندي عُمَّال، ورضخ المريض للواقع، ولكن رضوخه هذا لم يكن في صالح العامل الآخر، حيث أنَّه بعد أسبوع واحد من رضوخ هذا المريض للواقع، قد تيمت إصابته "بتنفس الصعداء المرضي"، لأنَّه كرر "تخفيف التنفس، يتزامن مع توتر خاصل يخفيه المتوتر"، الذي هو من لوازم التفاعل مع هذا المريض.
بشأن المَفْسَنَة – وهي أسباب تؤدي إلى تنفس الصعداء – التي هي "توترية حادة – وغير مرضية -، من نوع لازمة”: هي إفرازات تمر في الدم، والأعصاب، والآثار التي في المواطن الوسطى في الجسم؛ تؤدي إلى تنفس صعداء حاد:
بشأن الهرمونات التي تكون في الدم، فهي في البداية – في اﻷحوال غير المرضية وليست في أحوال الانتقال إلى المرض - تكون متزامنة بشكل طبيعي – متزامنة - مع الهرمونات التي تكون في الأعصاب، ولكن بعد تكرير "تنفس الصعداء" كثيرًا في أزمنة متقاربة؛ فإنَّ مهمة – الهرمونات في الدم - تكون سببًا في إمداد ما يؤدي إلى تنفس الصعداء، دون أنْ تتغير طبيعة هذه الهرمونات التي تكون في الدم.. عندما تكون أهميتها في كونها سببًا في الإمداد، فهي في تزامنها الطبيعي نفسه – أي لا تتغير - عندما تكون أهميتها سببًا في الإمداد؛ وهذا يعني أنَّ "اﻷسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" هي في الأعصاب، وما الذي في الدم إلا متزامن طبيعي للذي يجري في الأعصاب في كل حالة تسبب توترًا: إنْ الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء"، وإنْ الـ"أسباب التي تؤدي إلى كلام غير مرتب يعيه الذي يقوله وهو الذي اصطلحنا عليه بالمهيذة"، أو غيرهما.
أمَّا بشأن الذي يجري في الأعصاب، فهو "هرمونات تؤدي إلى تنفس الصعداء (مَفْسَنة)” هذا عندما تضغط – هذه الهرمونات - بضغط ما على باطن المواطن الوسطى، فالروت - عندما يكون في محيط المواطن الوسطى، وهي محيط البطن، والصدر، والظهر؛ يكون في بعض الأحيان "هرمونات في اﻷعصاب تحديدًا تسبب تنفس الصعداء (مُفْسِين)"؛ وذلك لطبيعة الموطن الذي يكون الروت فيه؛ فـ"هذه الهرمونات (الروت) التي تكون في اﻷعصاب” عندما jكون تحت جلدة الرأس – وفوق الجمجمة بالتأكيد -، تسبب صدعًا - والصَّدْع أقل من الصُّدَاع، فالصَّدْع ليس مرضًا، أما الصُّدَاع فمرض"، وعندما تكون في المواطن الوسطى في الجسم؛ تسبب بعض الأحيان "تنفس الصعداء"، وهذا بسبب تركيبة المواطن الذي تحْدُث أو تكون فيه هذه الـ"هرمونات (الروت) في اﻷعصاب”.
بشأن الآثار التي في المواطن الوسطى، فهي كل ما تُؤدي إليه الهرمونات عندما تكون في الأعصاب في محيط المواطن الوسطى، على باطن المواطن الوسطى.. على كل حال هذا موضوع غير واضح، وأعتقد أنَّ ما كتبته يكفي الآن، وإنْ شاء الله تتضح المسألة في المستقبل.
بشأن تنفس الصعداء الذي سببه "توتر حاد – ولكن غير مرضي -”: هو تنفس الصعداء الحاد، حيث يُرى الصدر بوضوح وهو يرتفع بسبب التوتر، فهو يحصل في حال توتري - ففي حال التوتر تكون الهرمونات التي تسببه في الدم والأعصاب معًا، وليس في اﻷعصاب دون الدم، ولا في الدم دون اﻷعصاب -، ولكن يمكن أنْ يكون صاحبه يعاني من هرمونات في أعصابه تسبب شدًا في أعصابه، هذا إذا كان يديم التوتر، الذي قد يؤدي به إلى "هرمونات مرضية (روت مرضي)”.
بشأن تنفس الصعداء الذي سببه "هرمونات غير مرضية (رَوت غير مرضي)"، من نوع "حاد ولازم”: هو الروت الذي في أعصاب غلاف المواطن الوسطى، عندما يسبب تنفس صعداء غير مرضي، ولكنه حاد حيث الموطن الذي هو فيه؛ وهذا يجعل احتمال الانتقال منه إلى "تنفس الصعداء المرضي” مرتفع جدًا، خاصة إذا كان تنفس الصعداء هو بسبب "روت - غير مرضي – ولكن حاد جدًا ولازم"، فهي ترفع الورقة الحمراء إيذانًا بـ"تنفس الصعداء المرضي”.
هذه "اﻷسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء" يشْعَر بها في هذا الفرع على أنَّها "أسباب تؤدي إلى مغص – بسبب روت في غلاف البطن – هذا إذا كان الهرمونات (الروت) في غلاف البطن"، ولكن هذا لا يعني أنَّ كل سبب يؤدي إلى مغص – الذي بسبب هذه الـ"هرمونات (الروت)” – هو سبب يؤدي إلى تنفس الصعداء، ولا حتى كل سبب يؤدي إلى تنفس الصعداء – الذي بسبب الـ"هرمونات (الروت)” – هو سبب يؤدي إلى مغص – في غلاف البطن -.. ولكن إنْ كانت الـ"أسباب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء - وهو روت يسبب تنفس الصعداء -” في الصدر، فأحيانًا يمكن الشعور بها على هيئة ضيق – في الصدر -.. أما إنْ كانت في الظهر فيشْعَر بها على هيئة ثقل بعض الأحيان.. ولكن ماذا إنْ كانت في الرقبة؟ سيشْعَر بها المريض على هيئة خنق.. ولكن ماذا إنْ كانت هذا الـ"هرمونات (الروت)” في الرأس؟ ستفقد كونها سبب يؤدي إلى تنفس الصعداء، وتُستبدل هذه الصفة بصفة أخرى، وهي الصدع، في حالة مخففة، والدور عند الحدة.. وفي العين يشْعَر بها المريض على أنَّها "سبب يؤدي إلى اتساع حدقة العين (حدج)"، بسبب "هرمونات غير مرضية (روت)” ولكن تكون هذه الهرمونات حادة، ولكن لا تكون هذه الهرمونات "سبب يؤدي إلى اتساع حدقة العين بشكل مرضي" بسبب "توتر – غير مرضي - ولكن حاد"؛ وذلك لأنَّ الـ"سبب الذي يؤدي إلى اتساع حدقة العين" بسبب الـ"روت - غير المرضي - الحاد" لا يوسع حدقة العين كثيرًا، بل يكون اتساعًا يقترب من الحالة الطبيعية، ولكن الآلام التي فيها تكون كثيرة، ولكن ممكن أنْ تتسع حدقة العين كثيرًا، إنْ داوم صاحبها التعرض إلى اﻷسباب التي تؤدي إليها، أما "اتساع حدقة العين" بسبب "توتر حاد - غير مرضي -" هو اتساع حدقة العين والجفون كذلك بشكل كبير، والآلام فيها كثيرة أيضًا. كما ترون، فاختلاف موقع الهرمونات التي تسبب الشد – الخفيف، أو الوسط، أو الحاد - في اﻷعصاب يغير صفة هذه الهرمونات، ففي الصدر ضيق، وفي العنق خنق، إلخ!.
أما بشأن تنفس الصعداء الذي سببه "رَوت حاد – غير مرضي -”: فهو يرفع الصدر كثيرًا، وأحيان يكون متبوعًا بأفٍ ممتد، وممكن أنْ يعاني صاحبه من "هرمونات (روت)" يؤدي إلى حمَّى تقترب من الحمى المرضية، ومع ذلك فلا يبقَ هذا الروت مدة طويلة فيه، فهو يحدُث سريعًا، ويزول سريعًا، ما لم يكن الـ"روت الحاد هذا" سببًا لدخوله إلى المرض.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهرر ; 29-04-2015 الساعة 04:58 PM
|