عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2015, 05:28 PM   #6
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فرط تنفس الصعداء الكربي أو التَّفْسَان الكربي

فرط تنفس الصعداء الكربي: هو فرط تنفس الصعداء المرضي الكربي – كلمة كربي تشير إلى الفئة الثالثة من الفئات المرضية، فهذه الفئة تعاني أشد المعاناة من هذا المرض -، ويحصل بسبب فرط هرمونات في اﻷعصاب - سميناها بـ"فرط الروت الكربي" في هذا السياق – تسبب فرط تنفس الصعداء، وفرط الهرمونات (فرط الروت) تكون في المواطن الوسطى من الجسم، ابتداء من أسفل البطن إلى الرقبة، وتتغير صفة "فرط الروت (فرط الهرمونات في اﻷعصاب)" التي تسبب فرط تنفس الصعداء، إذا خرجت من المواطن الوسطى، أو إذا كانت – هذه الهرمونات – خارجها منذ البداية.
يتقلب "فرط تنفس الصعداء الكربي" بين الخفة والحدة، فهو عندما يكون خفيفًا، فلا تظهر آثاره على الصدر بوضوح، بعكس ما لو كان حادًا، فعندما يكون حادًا، وتكون الـ"أسباب التي أدَّت إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" موجودة في أسفل جوانب البطن – مثلا –؛ فإنَّ صدر المصاب به؛ يرتفع جدًا، ويَشْعُر الذي يعاني من فرط تنفس الصعداء هذا، أنَّ شيئًا يُعِيق التنفس من المكان الذي فيه "فرط الهرمونات في الأعصاب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء الكربي"، ولكن في حقيقة الأمر لا يُعِيق التنفس إلا "فرط الهرمونات في اﻷعصاب التي تؤدي إلى تنفس الصعداء الكربي" في هذا السياق، فلو كانت في الظهر؛ فإنَّ المريض سيشعر بوجود شيء يُعِيق التنفس موجود في الظهر، فإنْ كانت في البطن فسيشعر المريض بشيء يُعِيق التنفس موجود في البطن، وهكذا دواليك.

تخفيف التنفس عن قصد مع إخفاء توتر حاصل (الفنف الخفذي) أشهر مسبب لوجود الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" خاصة إذا علمنا أنَّ "فئة التوتر الكربي – وهي الفئة الرابعة من فئات التوتر -" تتميز بإخفاء التوتر أكثر من بقية الفئات، ولكن "فرط الاستمناء" أيضا يسبب "فرط التنفس الحاد والكربي"، بحيث يمكنه أنْ يَمْلأ كل المواطن الوسطى في الجسم، وأثناء "فرط الاستمناء" يَنْتُج شيء يتخلل "فرط التنفس الكربي" وهو فرط الـ"فنغ (التفناغ)"، وفرط الـ"فنغ" هو "الذي يجعل المريض يتوقف عن التنفس إراديًا لثوان قليلة (التنفاغ)"، ولكن إنْ لم يتوقف المريض عن التنفس إراديًا؛ فسيَشُعُر المريض بِطَقَّة في مكان "اﻷسباب التي تؤدي إلى فرط الفنغ"، فإذا ما كانت قريبة من القلب فقد يظن المريض الذي يحصل فيه "فرط الفنغ" أنَّه سيتعرض لسكتة قلبية، وربما تستطيع أنْ تسبب بسكتة قلبية.

لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

مثال على: "أسباب تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي"، وهذه اﻷسباب هي: "توترية كربية وسطية ملزومة":
جَفْرٌ يعاني من فرط الهجر الكربي - والمريض عندما يعاني من اﻷحوال الكربية فيكون قد وصل إلى أشد اﻷحوال المرضية -، وقد كان جفر يعاني من "فرط الفسن الكربي" بسبب وجود "فرط روت كربي حاد من الدرجة الأولى في حدته"، بدأ يستمنئ بهدف اكتشاف: إلى أين يمكن أنْ تصل الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" في الشدة؟، وقد كان استمناؤه يتزامن مع تجهم فيه (المريض)؛ وذلك لأنَّ النتائج مع التجهم تظهر بسرعة كبيرة؛ وهذا ما جعله يصاب بـ"فرط تنفس الصعداء الكربي" وبسرعة كبيرة، ولكنه مع "فرط تنفس الصعداء الكربي" الذي أُصيب به، يأبى أنْ يتوقف، فهي فرصة العمر لاكتشاف: إلى أين يمكن أنْ تصل الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" في الشدة؟، وهل يمكن أنْ تُرْبَط بغيرها، وهل يمكن أنْ تتشكل فتتصف بصفة غير الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء"، والـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط الفنغ"، والـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط المغص"، وما ذكرنا في الكتاب.. كان هذا الكلام يدور في نفسه وهو يستمنئ، ولم يكمل كلامه النفسي؛ وذلك لشدة الآلام التي نتجت في المواطن الوسطى في جسمه، حيث كاد نفسه أنْ ينْقَطع من الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء"، فتوقف عن الاستمناء، ولمَّا سكن "فرط تنفس الصعداء (التفسان)" قليلًا، أخذ يكمل استمناءه الذي يتزامن مع تجهم المريض، وبعد عدة ساعات، بدأ يشعر أنَّ الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء" قد ازدادت في غلاف البطن، ونتج عنها "فرط مغص" من حين لآخر، ولكنه لم يبالِ كثيرًا، حيث في اليوم التالي، زاد من استمناءه، وهذا ما جعل عيونه تصاب "فرط اتساع حدقة عينه (تحداج)"، حيث لو جاءه أحد وهو في هذا الحال، وأدخله جَفْر فسيصاب بـ"فرط الهرمونات العصبية (تروات)" في الحال، فيدخل المرض، ولا يدعو إلى العجب إنْ انشلَّ الذي جاء إلى الذي يعاني من "فرط تنفس الصعداء الكربي"، ويعاني من "فرط اتساع حدقة العين".
بعد أنْ أُصِيبَ بـ"فرط اتساع حدقة العين"، قال في نفسه، هذا من تمدد "فرط الهرمونات التي تشد اﻷعصاب (التروات)"، فلأستمر في الاستمناء لكي أرى ما الذي يمكن أنْ يسببه هذا الاستمناء، وقد فعل، وبعد عدة أيام من استمنائه الذي يتزامن مع تجهم كثير، شَعَرَ أنَّ الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء الكربي" قد ملأت غلاف البطن، والصدر، والظهر، والرقبة، والأكتاف، وجزءًا من الحوض، وظهرت بكثرة الـ"أسباب التي تجعل المريض يتوقف عن التنفس إراديًا (المفغنات)"، و"فرط الصداع" يشتد، كذلك "فرط الشقيقة"، و"فرط اتساع حدقة العين"، و"فرط الحالة التي يشعر الغير بأنَّ هذا الشخص (المريض) خائفًا، ولكن هو في حقيقة اﻷمر ليس خائفًا"، و"فرط الثقل"، و"فرط الحركة"، و"فرط اللحس"، و"فرط القرص في الشفتين وخاصة في الشفة العليا"، بل أصيب في أسفل قدمه بـ"فرط الحمى" بسبب "فرط روت حاد وكربي"، وقد أدَّى "فرط الحمى التي سببه فرت الهرمونات (الروت) في اﻷعصاب" إلى "بقع منتفخة حمراء – وقد اصطلحنا على الـ"بقع المنتفخة الحمراء" بالمصطلح: تذحار)”، ولم يستطِع أنْ يمشي على الأرض كما يجب بسببها، ثم أصيبت راحة كفه بـ"بقع منتفخة حمراء”، و"فرط حمى" تسبب حرقًا، وظهر "فرط الحك"، و"فرط الدغد (فطر الدغدغة السلبية (تدغاد))"، وكثير غيرها، وهنا توقف؛ لأنَّه لم يستطع أنْ يمشي على الأرض بسبب "فرط رجفة (ترجاف)" اجتاحت كل جسمه، فـ"فرط الهرمونات التي في اﻷعصاب" قد ملأت جسمه؛ وأدَّت إلى أصابته "بفرط رجفة"، ولكن بعد شهر تراجعت أكثر الأعراض، وحاول أنْ يُعِيد الكرة، ويَرى ما إذا كانت تتكرر على نفس ما شعر به، وما إذا أمكن ظهور أعراض جديدة، ولكنه مر بنفس الحالة التي سردها في السطور السابقة، دون أنْ تظهر له مزيد من الأعراض، وقد جاءه وهو في هذا الحال شخص يبحث عن عمل، وقال لديَّ عمل ولكن لنرى أسعارك، فقال لجَفْر أبعد المنديل عن فمك لأسمعك، فأبعده وابتسم لئلا يخاف الرجل، فجَفْر يعاني من "فرط العبوس"، وهو يعاني من "فرط اللحس"، ولكن ابتسامته جعلته يصاب بـ"فرط الحضك" وهو يكلمه، فتوتر الباحث عن عمل، وأصيب جَفْر بـ"فرط الضيق الحاد"، وقال للعامل عُد بعد أسبوع، لكيلا تظهر للعامل مزيد من الأعراض، فيذهب العامل لأهله مريضًا، فيفقرهم الدرويش فوق فقرهم، ولكنه لم يَعُد، وهذا ما أراده جَفْر في نفسه.
حاول جَفْر تكرار استمناءه الذي يتزامن مع تجهم؛ ليَرى هل يمكن أنْ يَسْتَجِد شيء ما، لظنه أنَّ شيئًا يمكن أن يظهر، غير الأعراض المعروفة له، ولكن شدة الآلام الناتجة تجعله يقف عن الحال الذي ذكرنا أعراضه سابقًا، وأعراض منثورة في بقية الكتاب.

بشأن الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء (مَفْسَنَة)" وهذه اﻷسباب هي "فرط روت (هرمونات في اﻷعصاب) كربي وسطي ولازم": هذه اﻷسباب التي تؤدي إلى فرط تنفس الصعداء، تظهر في كل المواطن الوسطى تقريبًا، ويحصل فيها "أسباب تؤدي إلى إيقاف التنفس لثوان قليلة إراديًا (مفغنات)"؛ ولهذا فهي تؤدي إلى "فرط تنفس صعداء (تفسان) ممتد" عموديًا وأفقيًا، وهو فرط تنفس صعداء بسبب "فرط روت كربي وسط".


 
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهرر ; 01-05-2015 الساعة 05:40 PM

رد مع اقتباس