01-05-2015, 05:58 PM
|
#57
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50552
|
تاريخ التسجيل : 04 2015
|
أخر زيارة : 07-09-2019 (03:46 AM)
|
المشاركات :
168 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قال المفسر -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [سورة الحديد:22-24].
يخبر تعالى عن قدره السابق في خلقه قبل أن يبرأ البرية فقال: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ} أي: في الآفاق وفي أنفسكم، {إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} أي: من قبل أن نخلق الخليقة ونبرأ النسمة.
وقال قتادة: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ} قال: هي السنون، يعني: الجَدْب، {وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ} يقول: الأوجاع والأمراض، قال: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم، ولا خلجان عرق إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر.
|
|
|