07-05-2015, 12:20 AM
|
#2
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50105
|
تاريخ التسجيل : 03 2015
|
أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
|
المشاركات :
26 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الهيذ المرضي
الهيذ المرضي (الهُياذ): هو كلام غير مرتب، وغير مقصود أنْ يخرج على الشكل الذي خرج به، فهو يحصل عندما يكون المريض متوترًا، وبه "روت مرضي – وهو هرمونات مرضية تكون في اﻷعصاب -" كثير، وهو يختلف عن لحن القول، فلحن القول: يخرج بعضه مقصودًا والبعض الآخر غير مقصود، وقد تداخل مع الكلام المقصود، ولكن الكلام الداخل هو الذي أراد الملحن أنْ لا يتلفظ به.
عدم ترتيب الكلام من المصاب بـ"الهيذ المرضي"؛ يختلف عن لحن القول، فلحن القول يكون في قمة الشعور، والذي يُلْحِن به؛ يشعر به جيدًا. أما الـ"هيذ المرضي" فلم يكن في الشعور بحيث يخاف المصاب بالـ"عدم ترتيب الكلام في أحوال مرضية – في أوقات توترية آثار توتر وليس في كل وقت -" من خروجه، فهو يأتي في لحظة توتر متزامنة مع وجود "هرمونات كثيرة ومرضية تكون في اﻷعصاب، وتسبب اضطرابًا حيثما تكون في اﻷعصاب”، فالمتوتر يخاف من حصول الـ"هيذ المرضي”، أقصد أنَّه يخاف من أنْ يلفظ كلامًا غير مرتب، خاصة أنَّ الكلام غير المرتب لم يكن موجودًا في ذهنه قبل أنْ يتلفظ به، أما لحن القول فهو موجود في ذاكرة المحن قبل أنْ يلحن به؛ وبهذا فالملحن يخاف أنْ يتوتر؛ لكي لا يقول شيئًا من ذاكرته لا يريد أنْ يقوله، إما الذي قد يصاب بـ"الهيذ المرضي" بسرعة؛ فيخاف أنْ يتوتر؛ لكي لا يقول شيء هو أصلًا غير موجود في ذاكرته على النحو الذي خرج به.
لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:
ثلاثة أمثلة على: أسباب "هيذ مرضي – وهو كلام غير مرتب يحصل والمريض في أحوال توترية أو آثار توتر -"، وهي أسباب "توترية تحصل خارج المتوتر، فتأثر على الذي يمكن أنْ يتأثر منها تأثرًا وسطي ولكن مرضي، بحيث يكون التأثير في الدم واﻷعصاب معًا”:
أ- شخص مصاب بـ"بفرط هرمونات في اﻷعصاب (فرط روت)، وفرط الهرمونات هذه تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا"، قد ذهب مع جماعة إلى منطقة معينة، وكان بين الجماعة شخص أصيب بـ"روت مرضي، أقصد هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" من المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا (تروات كربي وسطي)” -، فكان المصاب بـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" يتوتر إذا تكلم المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا” مع الجماعة، حتى إنْ لم يَظْهَر على المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا” توتر على جسده من الخارج، ومن كثرة توتره؛ ظَهَر عليه "توتر مرضي"، وكانت النتيجة: "هيذ مرضي" بسبب "هرمونات مرضية حادة في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، وقد شاهد بعض الجماعة ما حصل فيه. ربما ظنوا أنَّ عقله قد أصيب بخلل، وليس الأمر كذلك، فالمصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا” في ذهن المصاب بـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" مقرون (أي المصاب بفرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا) بـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" التي يعاني منها، فهو يخاف زيادة الـ"هرمونات المرضية في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، إلى جانب أنَّ أقل توتر في المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا" يوتره، فهو قد يحسب حركة عابرة من المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا" ليس فيها توتر، بأنَّها تعني أنَّه متوتر، وإذا كان الأمر كذلك، فالجسم على حاله هذا لا يترك فرصة إلا للتوَتُّر، وبهذا يزداد توتره، لينتج – كما قلنا – "توتر مرضي"، يُؤدي إلى "هيذ مرضي، وهو كلام غير مرتب يحصل في هذا السياق في حالٍ توتري”.. ولكن ليس بالضرورة أن يسبب هذا الحال "هيذ مرضي"، فالذي تعرض للـ"هيذ المرضي"، كان بإمكانه المغادرة فلا يتعرض لـ"هيذ مرضي"، أو الضغط على نفسه فلا يحصل "هيذ مرضي، أقصد الكلام غير المرتب الذي يحصل في حالٍ توتري"؛ وتكون نتيجة هذا الضغط الذي قمع الأسباب التي تؤدي إلى الـ"هيذ المرضي" من خلال الضغط على النفس؛ زيادة الـ"هرمونات المرضية في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" في جسمه، بحيث إمَّا أنْ ينتقل إلى الفرع الثالث، وهو الفرع الحاد من فئة التوتر المرضية، وهي الفئة الأولى من فئات التوتر المرضي، أو إلى فئة التوتر المستمر، وهي الفئة الثانية من فئات التوتر المرضي.
ب- جاء شخص غير مريض إلى شخص مصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا"، ويعاني أيضًا من "فرط الهجر"، حيث كان يتكلم، وكان المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا" يسمعه، دون أنْ ينْظَر إليه، ولكن المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا" لَمَحَ الشخص الذي جاءه، فما كان من الشخص المَلْمُوح إلا أنْ لف رأسه لفَّه خفيفة وحرك فمه وحرك شفتاه، ورفت جفون عينه الشمالية.. كما ترون، فالشخص الذي جاء إلى المريض يعرف المريض، ويعرف مَرَض المريض، وبمجرد أنْ لمحه المريض، توتر كثيرًا، ولم يصاب بـ"هيذ" فحسب، بل ورفت جفونه. إنْ كرر الشخص المذكور زيارته إلى المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا"، ويعاني من "فرط الهجر"، فلا شك سيدخل المرض من أبوبه الكبرى.
الأمثلة السابقة توضح من بعض الوجوه معنى: أسباب الهيذ المرضي، التي هي "توتر وسطي ومرضي، حيث يحصل التوتر في الدم واﻷعصاب معًا".
هيذ مرضي بسبب "توتر وسطي مرضي": فهو كلام غير مرتب، ولا معنى له، سوى أنَّه يحصل عندما يكون المصاب به مصاب بـ"توتر مرضي، وهو هرمونات تكون في الدم واﻷعصاب معًا، وليس في أحدهما دون اﻵخر" أو بـ"هرمونات مرضية حادة في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب دون الدم"، حيث يكون المصاب على علم تام بما حصل فيه، ويعرف أنَّ سبب الـ"هيذ المرضي" الذي اعتراه هو الـ"توتر المرضي" الذي يعاني منه.
الـ"هيذ المرضي" لا يختلف عن الهيذ في كثير من الأحيان، ولكن أحيانًا يظهر بوضوح أكثر مما هو عند الذين ينتمون إلى فئة التوتر غير المرضية، وجل وضوحه يكون عندما يكون الـ"روت المرضي، أقصد الهرمونات المرضية في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب” الذي فوق الجمجمة وتحت جلدة الرأس كثيرًا، إلى جانب "ضيق مرضي"، و"مغص مرضي" بسبب "هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، ويحصل الـ"مغص المرضي" في غلاف البطن، وليس في الأمعاء، ولكن أحيانًا يكون له انعكاسات على الأمعاء، خاصة إذا استجاب المريض للألم، وهذا نسميه "مغذ مرضي (مُغاذ)".
قد يتجاوز الـ"مغص المرضي"، أو الـ"مغذ المرضي" إلى العنق، بمعنى يحصل "خنه مرضي (خناه)"، والـ"خنه المرضي" يجعل المرضي يَشْعُر بأنَّه على وشك أنْ يتقيَّأ، وأحيان يتحد الألم في غلاف البطن والعنق؛ ليظهر على هيئة "خنق مرضي" – فلا بد من التفريق بين الـ"خنق المرضي" والـ"خنه المرضي" -، وكذلك العينين، وهذا الاتحاد شديد جدًا، قد يُؤدي إلى أنْ يلعن المريض الحياة عشرات المرات، بلسان حاله، وربما يتجاوز لسان الحال إلى لسان النطق.
ما مصير الذي يُصاب بـ"هيذ مرضي" أمام الناس عدة مرات، وكان رد فعلهم أنَّهم ظنوا أنَّ في عقله خلل، وتصرفوا معه بناء على ظنهم هذا؟
في الحقيقة إنَّ المريض إذا لم يكن على اطلاع جيد على المرض، ولم يجرب الكثير من خفاياه؛ فلا شك أنَّه أكثر عُرضه من غيره لتضيق قدرته على التعقل بسبب الـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" من خلال الناس واستهزائهم؛ حيث يثير استهزاؤهم أو كلامهم أفكارًا تسبب تضيق قدرته على التعقل، وربما تضيق قدرته على التعقل من خلال أفكاره مباشرة، بمعنى لا حاجة في هذا الحال لتأثير كلام الناس واستهزائهم عليه. هذا المريض إنْ لم يستطِع أنْ يتركهم، ويبني لنفسه طريقة جديدة في الحياة، وكان إلى جانب هذا فقيرًا؛ فالاحتمال شبه مؤكد بشأن تضيق قدرته على التعقل؛ وذلك لأنَّ وجوده بينهم يزيده توترًا، بحيث ربما ينام بعد إحدى حوادث توتره، أو قل "حزنه المرضي" – فهو أقرب من "الغضب المرضي" في هذه الحالة -، ويقوم وقد فقد قدرته على التعقل تمامًا.
على الذي أصيب بـ"هيذ مرضي، أقصد بكلام غير مرتب في حال توتر، أو آثار توتر" أنْ يَحْذَر من هذه المطبَّات التي قد يَدْخُل فيها بسبب شخص آخر، أو حتى من خلال تفكيره السلبي، والتفكير السلبي أخطر، وعليه ألا يَظُن أنَّه يوجد مشكلة في قدرته على التعقل، وإلا فإنَّ هذا الظن – والظن شديد على المريض – كافٍ لتضيق قدرته على التعقل، إلا إذا استدرك خطورته، أو لم يُكْثِر منه، ثم عليه ألا يكثر من الاختلاط بالناس عندما يكون يُعاني من "ضيق حاد ومرضي"، و"مغص حاد ومرضي"، و"خنق حاد ومرضي"، ﻷنَّ هذه أسباب تؤدي على الـ"هيذ المرضي" بامتياز، ويمكنه مخالطتهم عندما يصير الـ"ضيق المرضي" خفيفًا، والـ"مغص المرضي" خفيفًا، والـ"خنق المرضي" خفيفًا، أو "ضيق مرضي" كامن – بمعنى أنَّ الـ"ضيق المرضي" موجودًا ولكن المريض لا يشعر بوجوده -، و"مغص مرضي" كامن، و"خنق مرضي" كامن، إلخ.
|
|
|