عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2015, 12:21 AM   #3
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فرط هيذ مستمر أو التَّهْيَاذ

فرط الهيذ (التَّهْيَاذ): هو فرط كلام غير مرتب، حيث يعيه المصاب بهذا المرض، وهو من حيث هو فرط كلام غير مرتب لا يحصل دفعة واحدة، بمعنى أنَّ الكلامَ غير المرتب يكون كلمات معدودة، فليست كثيرة، ولكن لأنَّ المصابُ مُصَابًا بـ"فرط هرمونات حادة تكون في اﻷعصاب (تروات حاد) وهي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" فيمكن أنْ يحصل "فرط الهيذ" مدد ليست بعيدة عن بعضها البعض؛ ولهذا فـ"فرط الهيذ" يعني حصول الـ"هيذ" مرات كثيرة، وليس دفعة واحدة، حيث يوجد فترات بين الهيذات (جمع هيذ) الفرط المرضية؛ ولمَّا كان الإنسان يكره أنْ يُصاب بـ"فرط هيذ" وهو بين الناس؛ فإنَّه يَهْجُرهم؛ وبهذا يتقي حصول "فرط الهيذ" أمام الناس، فتقل "فرط الهرمونات التي تكون في اﻷعصاب (تروات حاد) وهي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب” من جسمه، بحيث يكون متأكدًا أنَّه لا يمكن أنْ يُؤدي إلى "فرط الهيذ"، ولكن الذي لا يهجرهم رغم أنَّ معرَّض جدًا لـ"فرط الهيذ – وهو فرط كلام غير مرتب -"؛ فسيُصَاب بـ"فرط الهيذ" بسرعة.
الذي يُصاب بـ"فرط الهيذ" أمام الناس كثيرًا، قد يكون موضع لـ"فرط استهزائهم" به، فـ"يتوتر" من "فرط استهزائهم"، وربما يسمع ما يقولون جيدًا، مثل: لقد انفرط عقله؛ وهذا يجعله يتوتر، ثم إذا اسْتَسْلَم لكلامهم؛ فربما يُضَيَّق عقله، كما أنَّه إنْ اعتقد أنَّ عقله قد انفرط، أو يوشك على الانفراط؛ فيمكن أنْ تنخفض قدرته على التعقل (يُضَيَّق عقله)، فالحذر من الخضوع للوهم، فهذا الوهم بَوَّابة الإنسان إلى "العقل المُضَيَّق”، حيث تصير قدرة المريض على التعقل العادي قليلة؛ فهذا الوهم أحد أهم اﻷسباب التي تؤدي إلى انخفاض القدرة على التعقل.

لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

بشأن أسباب تؤدي إلى فرط الهيذ، التي هي “توترية مستمرة – وهي الفئة الثانية من فئات التوتر المرضي - حادة ملزومة": فهي الأسباب الخارجية، مضاف إليها الأسباب الداخلية، وكذلك الفكرية السلبية، ولكن ليس بالضرورة أن تجتمع كل هذه العوامل لتؤدي إلى "فرط الهيذ الحاد" من هذا النوع، فمن الممكن أنْ يكون "فرط الهيذ الحاد" بعامل واحد، ولكن إذا دخل العامل الداخلي، فالطامة كبرى؛ وذلك لأنَّ كل عوامل الاضطراب التي في اﻷعصاب (فرط الروت – وهو فرط هرمونات في اﻷعصاب -)، يمكن أنْ تهب، وربما تنتفض، لتبقى مدة أطول، فهي إنْ هبت؛ فستعود إلى مكان كمونها بسرعة، ولكن إنْ انتفضت؛ فالعودة إلى مكان كمونها يحتاج وقت أطول.

مثال على: أسباب "فرط الهيذ الحاد – لست بحاجة أنْ أقول في فئة التوتر المستمر (وهي الفئة المرضية الثانية من فئات التوتر)، ﻷنني في سياق يقتضي وجود هذا المعنى، وإنْ لم أكتبه -"، التي هي "توترية مستمرة حادة ملزومة – كلمة ملزومة تعني العوامل التي تكون خارج اﻹنسان، وكذلك التي في اﻹنسان كشكله، وكذلك العوامل الفكرية السلبية -”:
أ- شخص مصاب بـ"فرط هرمونات حادة تكون في اﻷعصاب (تروات حاد) وهي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، حيث ينتمي إلى فئة التوتر المستمر، ذهب ذات يوم إلى مَصْرِف، حيث كان "فرط الضيق" كامن، "فرط المغص" كامن، "فرط الخنق" كامن، فـ"فرط الروت" الذي كان يسري في جسمه، حامي إلى حد بعيد، و"فرط الروت – وهو فرط هرمونات يكون في اﻷعصاب، ويسبب فرط اضطراب فيها (اﻷعصاب)" الذي في رأسه يسبب "فرط الصدع"، وكان "فرط الهرمونات الحادة (فرط الروت الحاد)" يجعل المصاب به (فرط هرمونات حادة تكون في اﻷعصاب (تروات حاد) وهي تسبب فرط اضطرابًا في اﻷعصاب"، حيث ينتمي هذا المصاب إلى فئة التوتر المستمر، يقول بلسان حاله لا نطقه: إنَّ الحياة طامة كبرى، والأفضل التخلص منها، فهي بأدنى توتر تؤدي إلى خروج "فرط الضيق"، و"فرط الخنق"، و"فرط المغص – الذي في اﻷعصاب التي تحت غلاف البطن -" من أماكن كمونها، وهو بهذا الحال تَقَدَّمَ إلى شابة يعرفها، فتكلَّم معها، فإذا بشابة أخرى يعرفها إلى جانبه، ولكن لم يكن يريد أنْ يَدْخُل في حوار مع أكثر من واحدة، وهو في هذا الحال، ولكن حصل هذا من حيث لم يُرِد، فكلَّمَته التي على جانبه، فما كان من هذا إلا أنْ أدى إلى خروج "فرط الضيق"، و"فرط الخنق"، و"فرط المغص" من أماكن كمونها، ولكنه مع خروجها من أماكن كمونها قد تَكلَّم، ولكن ما فرع الكلام عندما يخرج "فرط الضيق"، و"فرط الخنق"، و"فرط المغص" من أماكن كمونها؟ إنَّه "الهيذ”.. بعد أنْ أصيب بالـ"هيذ" مباشرة، سألته التي بجانبه ماذا قلت؟ فقال لها: دعك من هذا الكلام فهو صعب!، ويحتاج أناس خاصة لتفهم هذا الكلام الصعب!، ولكن الحقيقة أنَّه أراد أنْ يرسل رسالة أنَّ هذا الكلام له معنى، وهي أقل من أن تُدْرِكه، ولا أدري هل صدَّقت هذا الكلام أم لا، فأغلب الظن أنَّها ظَنَّتْ أنَّ عقله قد انفرط، ولكنه جَبَّار لا يبالي بالظنون، فهو رحمة بهم – وبنفسه من ناحية أخرى - يهجرهم، وإلا فلا يحتاج للكثير من الوقت معهم، لِيُدْخِلَهم إلى المرض من أوسع أبوابه.


بشأن أسباب تؤدي إلى "فرط الهيذ"، التي هي "توترية مستمرة وحادة ولازمة – كلمة لازمة في هذا السياق، تعني أنَّه يوجد هرمونات تسبب اضطرابًا في الدم، ويوجد هرمونات تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب أيضًا -": هي الأسباب التي تكون المَكْمُونات الـ"فرط مرضية" قد طفت على السطح، فأدَّت إلى حالة "فرط توترية"، يمكن ملاحظتها من سيماء الشخص المصاب بها، فشكله لا يوحي على الأغلب إلا بـ"فرط التوتر الحاد".

فرط الهيذ، الذي سببه "فرط توتر مستمر وحاد – كلمة مستمر تعني أنَّ فئة التوتر التي ينتمي إليها المريض هي الفئة الثانية من فئات التوتر -": هو كلام غير مرتب، ولا معنى له، سوى أنَّه يحصل عندما يكون المصاب به يعاني من "فرط التوتر الحاد"، حيث يكون المصاب على علم تام بما حصل فيه، ويعرف أنَّ سبب "فرط الهيذ – وهو كلام غير مرتب يحصل كثيرًا -" الذي أصيب به، سببه "فرط الروت – وهو هرمونات في اﻷعصاب فقط تسبب اضطرابًا فيه (اﻷعصاب) -" الذي يعاني منه، بمعنى أنَّه لا يحصل إنْ لم يكن صاحبه مصابًا بـ"فرط التوتر" الذي يسبب "فرط الهيذ"، بل يعاني من "فرط الروت"، وأرجو ألا يُظَن أنَّ كل "فرط توتر حاد" يسبب “فرط الهيذ".


 

رد مع اقتباس