06-05-2004, 05:19 AM
|
#8
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2246
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-12-2005 (11:53 PM)
|
المشاركات :
3,469 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ج6/ الصحابي هو :
علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان ذلك في غزوة خيبر
ج7/ أبو أيوب الأنصاري هو :
خالد بن زيد بن كُلَيب الأنصاري الخزرجي
أبو هريرة هو :
عبدالرحمن بن صخر الدوسي
أبو ذر هو :
جندب بن جنادة
ج8/ البخاري هو :
هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي
مسلم هو :
هو الإمام أبو الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري
ج9/ هم الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله في القرءان بقوله:{ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل}ـ سورة التوبة /60ـ. وبيانهم على ما يلي:
1ـ الفقراء: من لا نفقة له واجبة ولا مال ولا كسب حلال يشتغل منه ما يقع موقعا من كفايته، أي لا يجد ألا أقل من نصف كفايته.
2 ـ المساكين : جمع مسكين، وهو الذي له ما يسد مسداً من حاجاته إما بملك أو بعمل، لكنه لا يكفيه كفاية لائقة بحاله،كأن تكون كفايته عشرة فيجد ثمانية أو سبعة.
3ـ العاملون عليها: من نصبهم الخليفة لأخذ الزكوات من أصحاب الأموال ولم يجعل لهم أجرةً في بيت المال،وهم لا وجود لهم اليوم، فيسقط سهمهم.
4ـ والمؤلفة قلوبهم: هم من كانوا ضعيفي النية في أهل الإسلام، بأن يكونوا دخلوا في الإسلام وفي أنفسهم وحشة من المسلمين، أي لم يتألفوا مع المسلمين بعد ، فيعطون حتى تقوى نياتهم بالإسلام من الزكاة .
5ـ وفي الرقاب: أي العبيد الأرقاء المكاتبون، ويعسر وجودهم في هذه الأيام .
6ـ الغارمون: هم المدينون الذين ارتكبتهم الديون ولم يستطيعوا الوفاء.
7ـ وفي سبيل الله: أي الغزاة المتطوعون بالجهاد فيعطون ما يحتاجونه للجهاد .
8ـ وابن السبيل: المراد به المسافر المقطوع في بلد الزكاة الذي ليس معه ما يعود به إلى بلده، فيعطى ما يكفيه لإكمال سفره وللعودة إلى بلده من مال الزكاة .
وليعلم أخوة الإسلام أنه لا يجوز ولا يصح صرف الزكاة إلى غير الأصناف الثمانية المذكورة في هذه الآية.
فمن المعلوم أن لفظ {إنما}في قوله تعالى :{إنما الصدقات}.يفيد الحصر في الأصناف التي ذكرناها سابقاً، ولو كانت معدة لكل عمل خيري لانتفى الحصر،
وهذا خلاف الآية .
ج10/ في بيت عائشة رضي الله عنها .
|
|
|