16-05-2015, 02:35 PM
|
#13
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50649
|
تاريخ التسجيل : 04 2015
|
أخر زيارة : 25-09-2016 (01:48 AM)
|
المشاركات :
22 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل .
أشكرك اختي الكريمه نسمه على هذا الإطراء
لتصحيح المفهوم أولاً ،،،ليس لكل إنسان سعاده معينه ، بل إن لكل انسان هناك شعور بالسعاده ، ولاأظن إن هناك شعور مشترك في نوعية السعاده ،قد يشترك بها مجموعه من البشر ، مثال ذلك : إطلاق سراح مجموعه من المعتقلين من السجن ، أو إنتصار مجموعه من الجنود في معركه ما ،،،وقد يشترك بها شخصان ، كالزوج و الزوجه ، أو الحبيب و حبيبته ، ولكن من المستحيل أن تكون عامه بين كل الناس ،
حتى الإيمان والتدين لايمثل كامل الشعور بالسعاده ،بسبب إن الانسان بطبعه طماع ويرغب بكثير من ملذات الحياة ، ولان التدين لابد أن يكون مقابله الامتناع عن مانهانا الله تعالى عنه ،إذن قد يلف هذا المتدين شعور بالتمني المنقوص وبذلك لايشعر بالسعاده ،
أما مايخص أصحاب الجاه و السلطه و المال ،فإن هؤلاء لايعرفون طعم السعاده أبدا ،لان كل همهم في كيفية الحفاظ على هذه الماديات ، فهم ضائعون مابين التمسك بالحاضر و الحفاظ على المستقبل وبين هذا وذاك يتلاشى الشعور بالسعاده نهائياً
قد يكون خير لنا بإن لانفكر بكيفية جلب السعاده و الحصول عليها ،هي متعة السعاده ، هههههه شنو رأيك ؟
تحيه وتقدير لك ولشخصك الكريم و لكلماتك
|
لعلي لم أحسن صياغة السؤال.. فعذرا و العذر عند كرام القوم مقبول.
السؤال الذي قصدت أن أسألك هو ما إذا كنت تعتقد أن هناك شيئ يمكن أن يحقق السعادة للكل أم أنه لا وجود لمثل هذا الشيء..
علينا أن نفرق بين مفهومين مختلفين و هما المتعة و السعادة.. فالمتعة شعور لحظي قد تقود في كثير من الأحيان إلي الشقاء.. علي سبيل التمثيل .. شخص مصاب بالسمنة يشتهي الطعام و يفرط في تناوله.. فهو بلا شك يحس بالمتعة و لكنه ما إن ينتهي حتي يدخل في دوامة من تأنيب الضمير.. لأنه بفعلته هذه يؤزم مشكلته أكثر مما يعني الاستمرار في الشعور بالشقاء..
و بناء علي ما سبق..فالتدين و إن كان ينطوي علي الحرمان و حبس النفس عن كثير مما تشتهيه.. فإن هذا يقود إلي سعادة عظيمة. و قد خالطت أهل القرآن و لمست فيهم بشاشة و انشراحا لم ألمسها في غيرهم من أهل الدنيا المنغمسين فيها..و كنت أعجب لهذا الأمر.. الحرمان في كثير من الأحيان يقود إلي السعادة بل لعله من ضروراتها. هذه وجهة نظري و قد أصيب فيها و قد أخطئ.
و قولك بأن لا نبحث عن السعادة حتي نحصل عليها.. _ صحيح قد ينشغل المرء بالبحث عن أشياء مفقودة مما قد ينسيه التمتع بما بين يديه الآن.
لكن النفس بطبيعتها مدفوعة إلي البحث عن السعادة و خاصة أولائك من ذوي الطموح العالي فهم لا يهدأ لهم بال حتي يحصلوا علي ما يريدون..
من الحكم التي أحترمها كثيرا.. مقولة المتنبي
و إذا كانت النفوس كبارا .. تعبت في مرادها الأجسام
و قوله أيضا
ذو العقل يشقي في النعيم بعقله.. و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
قد يكون الشقاء ملازما للعقلاء لا ينفك عنهم.. لكثرة تفكرهم في مآلات الأمور و ما تصير إليه.
أشكرك أخي عابر سبيل علي إثراء موضوعي. و أتمني أن أري المزيد من مداخلاتك .. تقديري احترامي.
|
|
|