16-05-2015, 03:05 PM
|
#15
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 42876
|
تاريخ التسجيل : 04 2011
|
أخر زيارة : 20-06-2022 (12:45 AM)
|
المشاركات :
3,669 [
+
] |
التقييم : 131
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Purple
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة أمل
.
|
لعلي لم أحسن صياغة السؤال.. فعذرا و العذر عند كرام القوم مقبول.
ولعلي لم أفهم فحوى السؤال ..لابأس
السؤال الذي قصدت أن أسألك هو ما إذا كنت تعتقد أن هناك شيئ يمكن أن يحقق السعادة للكل أم أنه لا وجود لمثل هذا الشيء..
ج/ سأل احدهم جلال الدين الرومي : من هو الكافر ؟
قال جلال الدين : أرني المؤمن كي يَبين الكافر .
ففي بلاد العرب ليس هناك شيء يوحي بالسعاده حتى يتبين السعيد من التعيس ..
علينا أن نفرق بين مفهومين مختلفين و هما المتعة و السعادة.. فالمتعة شعور لحظي قد تقود في كثير من الأحيان إلي الشقاء.. علي سبيل التمثيل .. شخص مصاب بالسمنة يشتهي الطعام و يفرط في تناوله.. فهو بلا شك يحس بالمتعة و لكنه ما إن ينتهي حتي يدخل في دوامة من تأنيب الضمير.. لأنه بفعلته هذه يؤزم مشكلته أكثر مما يعني الاستمرار في الشعور بالشقاء..
- لقد ضربتي مثال عن المتعه ,,,ولكن ماهو مفهوم السعاده ؟ حتى نتمكن من التفريق بينهما
و بناء علي ما سبق..فالتدين و إن كان ينطوي علي الحرمان و حبس النفس عن كثير مما تشتهيه.. فإن هذا يقود إلي سعادة عظيمة. و قد خالطت أهل القرآن و لمست فيهم بشاشة و انشراحا لم ألمسها في غيرهم من أهل الدنيا المنغمسين فيها..و كنت أعجب لهذا الأمر.. الحرمان في كثير من الأحيان يقود إلي السعادة بل لعله من ضروراتها.
- هذه سعاده مؤجله ,أعلم بها , ولكنك تتحدثين عن متعة السعاده في الدنيا
هذه وجهة نظري و قد أصيب فيها و قد أخطئ.
و قولك بأن لا نبحث عن السعادة حتي نحصل عليها.. _ صحيح قد ينشغل المرء بالبحث عن أشياء مفقودة مما قد ينسيه التمتع بما بين يديه الآن.
لكن النفس بطبيعتها مدفوعة إلي البحث عن السعادة و خاصة أولائك من ذوي الطموح العالي فهم لا يهدأ لهم بال حتي يحصلوا علي ما يريدون..
- إذا كانت السعاده هدف فقد تتحقق مع الطموح , ولكنها في كثير من الاحيان تأتي من دون موعد ولاتخطيط
من الحكم التي أحترمها كثيرا.. مقولة المتنبي
و إذا كانت النفوس كبارا .. تعبت في مرادها الأجسام
و قوله أيضا
ذو العقل يشقي في النعيم بعقله.. و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
قد يكون الشقاء ملازما للعقلاء لا ينفك عنهم.. لكثرة تفكرهم في مآلات الأمور و ما تصير إليه.
أشكرك أخي عابر سبيل علي إثراء موضوعي. و أتمني أن أري المزيد من مداخلاتك .. تقديري احترامي
كل التحايا لك على هذا النضج في التفكير والمحاوره ...و لي عوده
|
|
|