أختي الكريمة
ما تُعانين منه هو من وساوس الشيطان وليس من تأنيب الضمير لأن الضمير يدفعنا قدما نحو الأمام هو الذي يجعلنا نعمل ونزيد في العمل بينما وساوس الشيطان هي التي تجعلنا نتراجع خطوات عديدة إلى الخلف هي التي تجعلنا نترك كل شيء جميل في حياتنا ونعيد الصلاة ونعيد إغلاق الأبواب وغيرها من الإعدات
يسعى الشيطان بالإنسان في البداية شيئا فشيئا، ويتدرج به إلى أن يصل إلى هدفه وهو يدخل على كل نوعية من الناس بالطريقة التي تناسبها يدخل على الزاهد بطريقة الزاهد يدخل على العالم من باب العلم كما يدخل على الجاهل من باب الجهل وهكذا يحاول يأنب ضمير الإنسان.
ولانك ذات ضمير يقظ استطاع الشيطان أن يدخل عليكِ من باب الضمير
وأحييك على قوة إرادتك بأنك تشعري بأن السواس بدء يزول عنكِ وتتحسني