18-05-2015, 07:06 AM
|
#4
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50105
|
تاريخ التسجيل : 03 2015
|
أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
|
المشاركات :
26 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
فرط حضك مرضي مستمر، أو التحضاك المستمر
التَّحْضَاك: هو فرط تعب بعض أعصاب الوجه، حيث يتشنج العصب من التعب، ويكون المصاب بـ"فرط الحضك" مصابًا أيضًا بـ"فرط العبوس (تعباس)" في الوجه عمومًا، وفي الشدق وما حوله خصوصًا.
"فرط الحضك" من حيث هو فرط تعب بعض أعصاب الوجه؛ يشبه "فرط تعب" العصب/اﻷعصاب الذي يحصل في الركبتين، حيث يَجدْ المُصاب بـ"فرط تعب الركبتين" صعوبة في المَشْي؛ وهذا يعني أنَّه لو فرضنا انتقال "فرط الهرمونات التي تؤدي إلى حضك" إلى الركبتين؛ لأصيبت بـ"فرط التعب – فرط التعب هو فرط تعب مرضي -".
الذي يُصاب بـ"فرط الهرمونات التي تؤدي إلى فرط تعب الركبتين"؛ لا يهجر الناس، إلا من حيث عدم قُدْرَته على الوصول إليهم، وهذا يختلف عن الذي يُصاب بـ"فرط الهرمونات التي تؤدي إلى فرط حضك"، فهو لا يتحمل إصابته بـ"فرط الحضك، أقصد فرط تشنج بعض أعصاب الوجه" أمام الناس، فالوجه موطن جَمالي مباشر في الإنسان؛ ولهذا لا يَسَع المُصاب به إلا أنْ يهجرهم ريثما يتحسن، فـ"فرط الهرمونات التي تؤدي إلى فرط حضك" تزول إذا ابتعد صاحبها عن الـ"أسباب التي تؤدي إلى وجود هذه الهرمونات" في الجسم.
لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:
مثال على هذه المحضكة: وهي "أسباب توترية مستمرة ناتجة عن فرط هرمونات وسطية في اﻷعصاب" حيث تؤدي إلى "فرط حضك":
ذهب شُرَحْبِيل مع أصدقائه إلى بحرٍ قريب من موطنه، ولم يَبْدُ لهم عليه توترًا، ومعهم ما يجعل سياحتهم تؤدي إلى سعادتهم؛ ولهذا كانوا سعداء في سياحتهم، ولكن شُرَحْبِيل كان يتوتر من حين إلى آخر، فقد كان يُصَاب بـ"فرط الضيق" الذي يزول سريعًا، كما كان يُصَابُ بـ"بفرط حمى تسبب فرط عرق (تحمام فرط معرقي)"؛ ولهذا كانت تَخْرُجُ منه رائحة كريهة؛ فإذا كَلَّمَه أحد – وهو في هذا الحال -؛ فإنَّه يَرُد بإيجاز شديد، ويُحَاول أنْ لا يَقْتَرِب منهم كثرًا، لكيلا يَشُمُّوا رائحة جسده الكريهة، الذي سببها "فرط الحمى التي تسبب فرط عرق"؛ وكان هذا السلوكُ يُكَثِّر من "فرط الهرمونات التي في أعصابه" التي لا تكون مرئية بوضوح. وفي خِضَم هذا الحال نكَّت أحدهم بِضْع نُكَات؛ فضَحِكَ شُرَحْبِيل كما ضَحِك البقية، ولكن بعد عدة ضحكات أُصِيب بـ"فرط حضك"؛ وبهذا تَوَقَّفَ عن الضَحِك، لكيلا يُصَاب بـ"فرط حضك، أقصد لكيلا يصاب بفرط تشنج في بعض أعصاب الوجه" أشد من الذي أصِيب به، وكان كلما نكَّتَ أحدهم؛ فإنَّه يكْتَفَي بالتَبَسُّم تارة، وتارة أخرى يَنْشَغِل بشيء غير النُّكات، لكي يَعْتَقِدوا أنَّه لا يشاركهم الضحك، لأنَّه مشغول!.
بشأن "هرمونات وسطية في الأعصاب فقط، في فئة فرط التوتر المستمر" وتؤدي إلى "فرط حضك – المقصود فرط حضك وسطي، في فئة فرط التوتر المستمر -": فهي هرمونات تكون موجودة في أعصاب الوجه، وتحديدًا في الجزأين: لبت (أنظر إلى الصورة التالية) وبجك، وإلى حد ما قدب، ولها انعكاسات على المواطن المجاورة.

الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط حضك، أقصد فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه" تكون مرافقة لأعراض كثيرة سببها الهرمونات التي في اﻷعصاب، هذا إنْ كانت الهرمونات التي في اﻷعصاب منتشرة في كل الجسم، حيث "فرط العرق"، والرائحة التي تنتج عنه، و"فرط الضيق"، و"فرط المغص"، و"فرط الخنق"، إلخ؛ وذلك لأنَّه أثناء حصولها (اﻷعراض)؛ فإنَّ الذي يعاني منها (الأعراض السابقة) يتوتر؛ وهذا يؤدي إلى خروج الأعراض من كمونها إلى الظهور؛ وكل هذا يؤدي إلى "فرط الهجر (تهجار)"، وكون اﻷعراض السابقة تؤدي إلى "فرط هجر" يتوقف على: هل المريض يسترخي، ويشم عُطُور تريحه، ويستمع لموسيقى، أو للقرآن إنْ كان يعتقد المريض بأنَّه يخفف عنه مرضه، أو أي كتاب مقدس يؤمن به المريض، ويشعر بأنه يخفف عنه مرضه، إلخ؟ فوسائل الراحة تؤدي إلى التقليل من "فرط الهجر"، بل ربما تقضي على "فرط الهجر".
عندما تَخْرُج الأعراض من كمونها، فليس بالضرورة أنْ تَخْرُجَ كلها دفعة واحدة، فهذا يَتَعَلَّقُ بدرجة "فرط التوتر (التوتار)"، إنْ كان خفيف؛ فإنَّ فرط التوتر يُخْرِج بعضها، وإنْ كان حاد؛ فإنَّ فرط التوتر يُخْرِج أعراضًا كثيرة من كمونها.
بشأن "فرط الحضك" الذي سببه "فرط هرمونات وسط في اﻷعصاب في فئة التوتر المستمر": فهو فرط الحضك المرضي الوسطي، حيث يُرَى تشُنُّج على وجه الذي يعاني من "فرط الحضك".
المصاب بـ"فرط الحضك"، يهجر الناس إذا تنبأ بحُدُوثه، أو بعد حُدُوثه (فرط الحضك)، فإنَّ لم يخرج لسبب ما؛ فإنَّ هذا يؤدي إلى زيادة التشنج في بعض أعصاب الوجه، وقد يتسبب في انتشار فرط الهرمونات في جل أو كل أعصاب الجسم.
|
|
|