عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2015, 12:34 PM   #5
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فرط الحضك المرضي الكربي، أو تحضاك كربي

التحضاك الكربي: هو فرط الحضك المرضي الكربي، حيث يتشنج عصب اللبت والمواطن العصبية العربية منه، فيكون من الخفيف إلى الحاد. فالخفيف يمكن أنْ لا يكون مرئيًا من وجه المريض مباشرة، بل كثيرًا ما يكون مرئيًا بعد أنْ يضحك، فالضحك يُتْعِب العصب المَلِيء بالهرمونات التي تكرب اﻷعصاب كربًا، فالضحك في هذا الحال يتسبب في تعب اﻷعصاب؛ وبهذا يظهر "فرط تشنج عصب الوجه (التحضاك)"، ثم أنَّ "التحضاك" هنا لا يحصل بشكل متتالٍ، بحيث تكون تحضاكة (مفرد تحضاك) وراء تحضاكة مباشرة، بل هو تحضاك مفتور، أقصد يوجد فاصل زمني بين كل تحضاكة وتحضاكة، وإنْ شئت فقل: يوجد فاصل زمني بين كل فرط حضك، وفرط حضك آخر.
فرط الحضك هذا، أقصد فرط تشنج عصب الوجه فرطًا يكرب اﻷعصاب كربًا، رغم خفته – بالنسبة لفئة فرط التوتر الكربي - إلا أنْ المريض لا يُحِب أنْ يجتمع مع الناس وهو في هذا الحال، ثم أنَّ المُصاب بـ"فرط الحضك" بهذا، هو أصلًا مصاب بـ"فرط اللحس"؛ وهذا يعني مزيد من أسباب "فرط الهجر" تجمعت فيه لكي تجعل "فرط الهجر" يستمر مدة أطول.
بالنسبة لـ"فرط الحضك الوسطي"، فهو يكون مرئيًا على المريض مباشرة حتى دون أنْ يَضْحك بل يكفى التَّكَلُّم معه (المريض) بضع كلمات، ليكون "فرط الحضك" مرئيًا عليه.

لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

بشأن "فرط الهرمونات (التَرْوَات) التي تكرب اﻷعصاب، وهو كرب خفيف حاد، وكلمة حاد هنا أقصد بها أنَّ الخفيف درجات، وأعلى درجاته هي الحدة فيه (الخفيف)" وفرط الهرمونات هذه؛ تؤدي إلى فرط حضك يكرب بعض أعصاب الوجه: فرط الهرمونات هذه التي تؤدي إلى فرط حضك كربي – فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه يؤدي إلى كرب اﻷعصاب -، عجيبة جدًا؛ وذلك بسبب "فرط هرمونات تكرب بعض أعصاب الوجه، موجودة في اﻷعصاب" الموجودة تحت جلدة الرأس عمومًا، والوجه خصوصًا، وعصب الوجه بالأخصّ؛ ولذلك فلا أيسر من أنْ تؤدي إلى فرط حضك يكرب اﻷعصاب؛ ولهذا نجد الذي يصاب بـ"فرط الحضك" يتجنب الضحك، أو القهقهة؛ وذلك ﻷنَّ "فرط الحضك" هذا؛ كثيرًا ما يتخلل الضحك، ويأتي أيضًا بعد الضحك.
ربمَّا إذا حدث "فرط حضك يكرب بعض أعصاب الوجه" عندما يشاهد المريض برامج تلفازية فيها ما يدعو إلى الضحك؛ فإنَّه يبتعد عنها لأنَّها تؤدي إلى "فرط حضك".
عندما تحصل الـ"فرط الهرمونات التي تكرب بعض أعصاب الوجه، التي تؤدي إلى فرط الحضك" نجد صاحبها "يعاني من فرط العبوس (تعباسي)"؛ وذلك بسبب فرط الهرمونات التي تكرب بعض أعصاب الوجه، بحيث نجد الذي معه قد أصيب بعبس أيضا، فإنْ لم يحذر من البقاء معه؛ فاحتمال كبير أن يُصَاب بالمرض إنْ لم يكن مريضًا، ويزداد مرضه إنْ كان مريضًا.
لا يقبل صاحب "فرط الحضك" هذا وجود أحد من إخوته – على الأغلب – معه، لخشيته من أنْ يعديهم، فهو يعتقد أنَّ شخصًا واحدًا في البيت بهذا المرض يعتبر كثير جدًا، فكيف بأكثر من واحد، ولكن هذا لا يعني أنَّه لا يقبل وجودهم دائمًا، فربَّما يقبل وجودهم إنْ لم يكن يعلم سلوك المرض، وسبل العدوى؛ ولذلك تجد الذي عرف أنَّ أخوه – أو قريبه – أصيب بعدى، بحيث أصيب ببعض المرض؛ فإنَّه لا يقبل بوجود أحد من أهله معه؛ لكيلا ينتشر المرض.
كما أنَّه لا يقبل بوجودهم إنْ أخبره أحد ما بأنَّه يمكن أنْ يصاب الناس بعدوى منه، وخاصة المقربين منه، في الحالات التي يمكن أنْ يصابوا بعدوى فيها، وخاصة حالتنا هذه؛ وذلك لشدّتها؛ فهي تكون ملحوقة بـ"فرط العبوس". ثم إنْ عَلم الذين يكثرون المجيء إلى المريض، بأنَّهم يمكن أنْ يصابوا بعدوى من المريض؛ فإنَّهم يصيرون كثيري الخوف منه؛ وبهذا يمكن أنْ يدخلوا المرض من كثرة خوفهم هذا، فالحذر من تجنب شيء للوقوع فيما يماثله.
قد يقول قائل: ولكن كيف يستطيع المريض أنْ يعيش دون أنْ يخدمه أحد؟
أقول: هذا المريض يستطيع أنْ يخدم نفسه في مكان "فرط هجره (تهجاره)"، فكل ما يحتاجه هو أنْ تتوفر له الضروريات من مأكل ومشرب، وهي كما تعلمون ممكن أنْ تُوَفِّر له في كل أسبوع أو أكثر مرة واحدة، ولا تعطى له يد بيد، بل توضع في مكان قريب فيأخذها بعد ذهاب الذي يوفِّرها له.
قد تقول: ماذا إنْ لم يكن للمريض بيت مستقل، أو على الأقل غرفة يستقل بها؛ ولا يستطيع أهله تأمين بيت له، أو غرفة، فما الحل؟
أقول: الحلول:
1: أنْ يقتل نفسه، أو يُقتل، وهذا حل لا ندعو إليه؛ فهو شنيع، رغم أنَّ المريض إنْ لم يفقد عقله المُوسَّع؛ - وأثنائها يستطيع أنْ يعيش بلا احتمال نقل عدوى إليهم -"، فعلى الأغلب سيَقْتُل نفسه؛ ذلك أنَّه كلما ضاق الحال المعيشي؛ ارتفع احتمال إقدامه على قتل نفسه، ولكن إنْ فقد القدرة على التعقل العادي؛ فلا خوف من العدوى، ﻷنَّه سيخرج من الحال الذي نتناوله هنا.
2: أنْ تُوَفِّر له الدولة مكانًا، بحيث لا تصاب الناس بعدوى منه، والعدوى من هذا المريض تكون بالاجتماع مع هذا المريض.
إنْ كانت الدولة التي يعيش فيها من الدول الساقطة بسبب إدارة حكومة ساقطة، ومسقطة للدولة، فهناك احتمالان: نشر المرض على نطاق واسع بلا قصد منه، بل يكفي حاله المرضي، أو أنْ تقتله الحكومة على يد عنتري مأجور، أو على يدها مباشرة، فهي لا تستطيع أن توفر العيش الضروري لمن ليس به مرض، بل ونشيط، فكيف بالذي شبع مرضا!.
3: إدخاله إلى مستشفى اﻷمراض النفسية، وهذا كفيل بأنْ يذهب بعقله، بحيث يفقد القدرة على التعقل العادي، هذا إنْ لم يقتل أحد الأطباء هناك ثأرًا منهم، وإنْ كان داهية فسيهرب من هناك بطريقة ما.


بشأن "فرط حضك"، سببه "فرط هرمونات - خفيفة حادة - في اﻷعصاب، في فئة فرط التوتر الكربي": فهو فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه – مثل نبك وقدب وظفل -؛ وذلك لأنَّ "فرط الهرمونات" التي في بعض أعصاب الوجه، تجيء وتزول، فلا تلبث طويلًا، ولكنها لا تغيب طويلًا.
الذي يعاني من هذا فرط التشنج في بعض أعصاب الوجه، لا يكون إلا مع واحد أو اثنين عندما يحصل فيه فرط التشنج هذا، فهو كما علمنا، في مكان "أفرط الهجر" فيه، ولا يقبل إلا أشخاصًا اعتاد عليهم، ولكن الذين يأتون إليه، يمكن أنْ يُصابوا بالمرض حالما يكونون عنده.


بشأنْ "توتر كربي وسطي، سببه فرط هرمونات في اﻷعصاب، تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب"، تؤدي إلى فرط حضك:
بما أنَّ الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط الحضك، أقصد فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه" تكون موجودة بكثرة في بعض أعصاب الوجه، وتكون موجودة في الدم؛ فإنَّ الـ"مريض يكون مصابًا بفرط هرمونات في اﻷعصاب، في كل أنحاء جسمه (ترواتيًا)"؛ ولهذا يحصل "فرط التشنج" هنا كثيرًا، فالمريض يشعر بالـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط الحضك (فرط التشنج في بعض أعصاب الوجه)" بوضوح تام في هذا السياق، بعكس تلك التي تؤدي إلى تحضاك – أو حضاك – دون أنْ يَشْعُر المريض بوجودها؛ ولهذا فإنَّ صاحب هذه الـ"أسباب (الهرمونات التي تؤدي إلى فرط الحضك)"؛ يتجنب ليس الاجتماع بالناس فحسب، بل ويتجبن مجرد الوجود بينهم، ويتجنب أنْ يأتي إليه أحد منهم، لعلمه أنَّها تقريبا حاصلة دون أنْ يضحك، فكيف إنْ ضحك؟!، و"فرط الحذر" هذا لا يحصل بشأن من لا يَشْعُر بوجودها؛ ولذلك لا يبالي إنْ جاءه أحد ما، بشرط ألا يكون يعاني من "ملحسات"، أقصد بشرط أنْ لا يعاني من أسباب تؤدي إلى فرط اللحس، بسبب فرط روت وسطي يكرب اﻷعصاب، " وما ماثلها من الأعراض التي تمنع التفاعل مع الناس؛ ولهذا إنْ حصلت؛ فلا تُعطي إنذارًا، بل تجيء بغتة، بعكس الـ"أسباب التي تؤدي إلى فرط الحضك، الذي سببه فرط هرمونات وسطية في اﻷعصاب وتكرب اﻷعصاب" التي نحن بصددها، فهي تؤدي إلى الشعور بـ"فرط إنذار" بحصولها، فـ"فرط الحضك" الذي سببه "فرط هرمونات وسطية في اﻷعصاب وتكرب اﻷعصاب كربي" لا يكف (الحضك) عن العمل.


بشأن "توتر وسطي بسبب فكرة سلبية، في فئة فرط التوتر"، الذي يؤدي إلى فرط حضك:
عندما يتذمر شخص مصاب بـ"فرط هرمونات وسطية في اﻷعصاب، وتسبب فراط اضطرابًا في اﻷعصاب، في فئة فرط التوتر الكربي"، فلا شك أنَّ تذمره يزيد "فرط الهرمونات في اﻷعصاب" من اتجاه، بحيث عند الضحك، لا يكون هناك مجال لتجاوز حصول "فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه"، فبعض أعصاب الوجه تكون جاهزة تمامًا لـ"فرط الحضك"، وفرط الحضك هذا قبل حصوله يكون المريض يعاني من "فرط عبوس"، أما أثناء حصوله؛ فيؤدي إلى "فرط عبوس" أشد على وجه المريض.

بشأن فرط حضك، سببه "فرط هرمونات وسطيه في الأعصاب، في فئة فرط التوتر الكربي": فرط فرط تشنج في بعض أعصاب الوجه – مثل نبك وقدب -، بحيث يكاد يكون كل وقت المريض معاناة من فرط التشنج هذا.


 

رد مع اقتباس