تجربة شخصية مع مرض الرهاب
حياكم الله شباب،،،
من أرض مسقط العامرة أحييكم بأغلى وأطيب وأرق التهاني
وهذه أول مشاركة لي بهذا المنتدى الطيب،،،
حقيقة موضوع الرهاب موضوع شائك بمعنى الكلمة، وأن أقول هذا الكلام بناء على تجربة مريرة مع هذا المرض أعيشها حتى هذه اللحظة،،،
منذ أكثر من خمس سنوات أصابني هذا المرض المزعج، في البداية لم أستطع التكيف معه لأنه بخلاف طبعي تماما فأنا شخص جريء بمعنى الكلمة لا أعرف الخوف أبدا بل إني أستطيع أن أخطب خطبة ارتجالية أمام حشد غفير من الناس وجرأتي يعرفها جميع زملائي، ولكن سبحان الله تغيرت كل الأمور وصرت لا أستطيع الحديث حتى مع زملائي والعزلة خير مكان لي، علما بأني شخص متدين محافظ على صلواتي أخشى الله تبارك وتعالى، ولكن سبحان الله هي ابتلاءات يبتلى بها العبد، صرت شخصية ضعيفة لا أستطيع المواجهة إلى أن دلني أحد المشايخ إلى أحد الأطباء النفسيين فوصف لي دواء سيبريلكس 10 ملجرام ، تحسنت حالي كثيرا ولكن للأسف أصبحت مدمنا على هذا الدواء إن توقفت عنه فترة من الزمن يأتيني هذا الرهاب بكل قوته فأرجع إلى الدواء مرة أخرى، منذ أكثر من خمس سنوات وأنا أستخدم هذا الدواء
ولكن مع هذا كله أنا راض بقدر الله وفي نفس الوقت أبحث عن العلاج
|