04-06-2015, 09:00 PM
|
#23
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50871
|
تاريخ التسجيل : 05 2015
|
أخر زيارة : 11-09-2015 (02:54 AM)
|
المشاركات :
30 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
البارحه اثناء تصفحي استخدمت موقع الطالب السعودي في جامعة هارفرد فارس وهو عن الطب واكتشاف الامراض من خلال الكثير من الأسئله وكان تشخيصي مثل ماقلت انت، طبعا اخترت مره تشخيص الاكتئاب عندي ومن ثم تشخيص الارق وكلاهما متشابهين وهذا نص التشخيص:
تشخيص الاكتئاب
الاكتئاب
تقلب المزاج (cyclothymic disorder) يسمى أيضا اضطراب المزاج.
تقلب المزاج، هو اضطراب في المزاج متعلق بالاضطراب النفسي ثنائي القطب (bipolar disorder) وبنفس الطريقة هو يدوم لفترات أطول أيضا، لكنه أقل حدة من الاكتئاب الشديد. فتقلب المزاج، هو النسخة المصغرة من الاضطراب ثنائي القطب.
فترات تغير المزاج عند الأشخاص الذين يعانون من تقلب المزاج، تكون أقل حدة من تغير المزاج في المرض ثنائي القطب، إلا أنها أكثر إزعاجا في تقلب المزاج عن المعتاد في الحياة. يمكن أن يؤدي تقلب المزاج إلى اضطراب في العلاقات الشخصية، صعوبات في العمل، تعاطي المخدرات أو إدمان الكحول. غالبا ما يعتبرون هذه المشاكل جزءا من حياة الإنسان الطبيعي، ثم يختفي تقلب المزاج دون أن يلاحظه أحد ودون علاج.
يمكن لهذه الحالة أن تبدأ مبكرا في الحياة (في سن المراهقة أو العشرينات) إلى أجل غير مسمى. تكون شائعة لدى كلا الجنسين أيضا.
يمكن للعلاج أن يقلل من مدة الأعراض وشدتها. يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد أو الهوس أيضا. (كما أن نصف أو ربع الأشخاص المصابين بحالة تقلب المزاج يُشخصون أنهم يعانون من الاضطراب النفسي ثنائي القطب).
الدرجة المرتفعة من تقلب المزاج، تعرف باسم الهوس الخفيف (hypomania)، هي أقل حدة من الهوس. الأعراض كالأتي: احترام الذات المبالغ فيه، انخفاض الحاجة إلى النوم، الكلام والتفكير السريع، الإثارة وزيادة النشاط وضعف البصيرة في طلب المتعة. أما الدرجة الأقل من تقلب المزاج المعروفة باسم الاكتئاب، فأعراضها كالأتي: حزن، تشاؤم، شعور بالذنب والنقد الذاتي، ضعف التركيز، انخفاض الطاقة وتغيرات في الشهية والنوم.
إذا اشتدت هذه الأعراض سيتغير التشخيص، ليصبح اكتئابا شديدا أو اضطرابا نفسيا ثنائيّ القطب (bipolar disorder).
طبعا بتشخيص الارق واثناء الاسئله تحول الى بعض الاسئله عن الاكتئاب الاحساس بالضغوط فكان التشخيص قريب منه.
تشخيص الارق
الاكتئاب
الاضطراب النفسي ثنائي القطب (Bipolar disorder) يسمى عادة باسمه القديم، الهوس الاكتئابي؛ لأن الناس الذين يعانون من هذا المرض يمكن أن يعانوا من نوبات هوس (mania) (مرتفعة) واكتئاب (depression) (منخفضة) معا. اللفظ الحالي، ثنائي القطب، يشير إلى قطبي المرض، لأعلى ولأسفل.
كل شخص تكون لديه ارتفاعات وانخفاضات. معظمنا يشعر أحيانا أنه هادئ، مسرور أو متهيج طبقا للأحوال اليومية. رغم ذلك، ففي المرض ثنائي القطب تكون الأمزجة مختلفة جدا عن المزاج الطبيعي. بالرغم من ذلك فإن وجود الهوس ربما لا يكون واضحا للعين غير المدربة ويكون عادة من الواضح أنّ هناك شيئا خاطئا – على سبيل المثال، ربما يكون الشخص مسرفا، مقرفا على غير المعتاد أو ربما ينام قليلا جدا.
أمراض المزاج يتم تصنيفها وفق نوع المزاج (سواء كان منخفضا أم مرتفعا) ووفق شدتها. العلامة المميزة للمرض ثنائي القطب هي نوبة الهوس، أي فترة من النشوة الشديدة أو التهيج. أثناء هذه النوبات ربما تكون لدى الشخص رغبة منخفضة للنوم وربما يكون لديه إحساس بالعظمة والتفاخر. التفكير والتحدث ربما يكون بشكل سريع، التحدث يطلق عليه أحيانا "مضغوط".
يمكن أن يصبح الشخص نشيطا جدا، لكن بطريقة غير منظمة، غير منتجة وأحيانا مع نتائج مزعجة أو مؤلمة. الأمثلة هي صرف المال دون حكمة، الدخول في مغامرات جنسية يتم الندم عليها بعد ذلك. ما يميز الهوس أحيانا، ان الشخص يقوم بهذه الاختيارات دون إعطاء أي تفكير للعواقب.
بالطبع، لا يكون مرض ثنائي القطب دون القطبين.
يصبح الأغلبية العظمى من الناس الذين يعانون من المرض ثنائي القطب، محبطين في وقت ما. مع المزاج المنخفض المميز، ربما يكون هناك تغير في الوزن، الشهية (لأعلى أو لأسفل)، اضطراب في النوم، انخفاض النشاط، ضعف التركيز، الشعور بالذنب، نقص الاستمتاع بالأشياء الممتعة في العادة، التفكير في الموت أو الانتحار.
تتداخل أعراض الهوس والاكتئاب أو تتبادل بسرعة أحيانا. في هذه الحالة، يسمى هذا نوبة مختلطة. قد يكون من الصعب القول إذا كان الهوس أو الاكتئاب هو المزاج السائد.
يعاني بعض الناس الذين يعانون من المرض ثنائي القطب من أعراض الذهان. لفظ الذهان يشير إلى مشكلة في القيام بالحكم على الواقع. الأمثلة لأعراض الذهان، هي الاوهام (المعتقدات الخاطئة)، الهلوسات (الأحاسيس الخاطئة). بشكل مثالي، أثناء نوبة الهوس تكون الضلالات هي الإحساس بالفخامة (عندما يكون المزاج مرتفعا)، جنون العظمة أو الريبة (إذا كان المزاج غير مستقر).
في المرض ثنائي القطب، من المحتمل أن تتكرر نوبات الهوس والاكتئاب، لا سيما إذا لم يبحث الشخص عن علاج.
المرض ثنائي القطب يحدث عند حوالي 1% من الاشخاص. على خلاف أمراض الاكتئاب الأخرى، التي يتم تشخيصها بشكل أكثر عند السيدات، فإن معدل حدوث المرض ثنائي القطب متساو تقريبا عند الرجال والسيدات.
الخطر الأكثر أهمية للمرض ثنائي القطب، هو خطر الانتحار. هناك أيضا معدل مرتفع لتعاطي الكحول والمخدرات، قد يرتكب الناس جرائم ضد القانون أثناء نوبة الهوس. الحكم الضعيف والسلوك غير الرشيد الموجود أثناء نوبة الهوس، يمكن أن يدمر الحياة سواء بتحطيم الذات، من خلال التعاملات المزعجة أم العلاقات الضارة.
إذا كنت تتوقع أنك أو أن الشخص الذي تحبه يعاني من المرض ثنائي القطب، اطلب التقييم بواسطة طبيب الأمراض النفسية. من الصعب التغلب عادة، على عدم الرغبة في الاستشارة، لكن العلاج يمكن أن يصنع تغيرا سريعا مفيدا.
في مرض ثنائي القطب، يشمل الخط الأول من العلاج الدوائي، الأدوية التي تسمى مثبتات المزاج، التي تختلف عن مضادات الاكتئاب. إذا كان الذهان جزءا من المرض أيضا، ربما يتم وصف الأدوية التي تسمى مضادات الذهان. العلاج النفسي يكون مهما أيضا؛ لأنه سيساعد الشخص على التعرف على المرض والمشاكل الناجمة عن هذا المرض.
|
|
|