* شـــعـور الشــفـقــة ، والــذنــب هــو الـذي أبـكـاك !!
* أخــي هـبــة ريــح تحــيــة طيــبــة ..
* أخــي المــحــك مـن تـرضــون ديــنــه ، وأمــانتــه إذا تـقــدّم أحــداً لأخــتـك .. والمحــك للــزواج فــأضــفــر بــذات الــديــن لا تـربــت يــداك .. لا أدري مــا نــوع العـيــب الخـلــقــي في وجـهــهــا .. وشــعــورك دلـيـل حــســن خــلـقـك ، وحــســاسيــتـك المـرهــفــــة ، ومــا كـوّنتــه مــن تـصــور عـنـهـا قــبل مــعـرفـتـك ، ولــم تتـوقــع مــاذكــرتــه أمــك .. لا يــدفــعــك شــعــور الشــفــقــة عليــهـا بالــزواج خــوفــاً عليــك بتـغــيـر الـوضــع بــعــد الـزواج .. أنــت مــن يــقــرر ذلـك ، مـقــايســك للــزواج مــاهــي قــد تـفــقــد الجــمال في وجـهــهــا لـكن قــد تجـــدُ فيـهـا الخــلــق الـذي لا تجـــده في مــلــكـة جــمال في وجـهــهـا ، وقـوامـهــا .. تــذكــرت الشــيــخ أحــمــد أبـن حــنـبل حــين أرســل والــدتــه لخــطــبـــة مـن تـزوجــهــا .. فــكـانــت هــناك أخــتيــن أحــدهــمـا أجــمل و وو .. والأم تمــيـل إليــهــا أكــثر لأن الأخــرى بــهــا شــيء في عـيـنــها لــكـنـهـا أذكــى فمــا كــان منــه إلا إخــتيــار الأذكــى !! الـســؤال يـأخــي هــل يــكـون إخــتيارك عـقـلانـيـاً ، ومنــطقـيـاً ، ومــن أجــل زوجــة تمــنــح الأولاد ، والــكـلــمــة الـطـيــبــة .. أســأل نــفــســك وقــرر ، وســتواجــه إعــتراضــاً من أقــرب النــاس لــك .. أخــي الـديــن أبــاح لــك النــظــر إليـهــا .. فــقــد تـراهــا ، ويــضــع اللــه في قلــبـك الإرتـيـاح لــهـا ، والمــحــبــة ، وقــد تـرى فيــهــا أشــيــاء لا يــراهــا غــيرك .. وتـذكــر أن التـشــويــه في الــوجــه أو الإعــاقــة في أي جــزء من الجــســم أو الإصــابــة بالأمــراض المــزمــنــه كالسـرطــان أو الفــشــل الـكـلــوي أو أو .. يمــكــن أن تحــدث بــعــد أن تـتـزوج زوجــتك ، وتحــبــهــا حــباً جــنــونــيـاً قــبل أن ينـتـهــي شــهــر العــســل كمــا يــقــولـون !! أليس هــذا يحــدث في الحــرائــق التي يبـتلــى بـهـا النــاس في بيــوتـهــم إن هــم لـم يحــتـرقـتـون نهــائــيــاً .. المــهــم يا أخــي أن تـتــأكـــد مــن شــعــورك ، وقــدرتـك على منــح هــذه المــرأة حــقــوقــهـا إن تـزوجــتهــا فـالـزواج مســؤليــة ... أســتخــر اللــه ، وقــارن بيـن مــا في وجــهــا والأشــيــاء الأخــرى خـلـقـهـا .. ديـنـهـا .. ذكــائـهـا .. قــوامـهـا .. لــونـهـا .. أســرتهــا ووو وو ..
* أخــي مــاذا ذكــرت لــك أمــك غــير التـشــوه في وجــهــا ( الجـانـب الإيـجـابـي فيـهـا ) ؟؟
|