رهاب وتسوي رياضه في الخارج
انا من سنين كنت اعمل رياضه واتخبى عن الناس عشان مايشوفين لين ماكرهني مدرس الرياضه في الثانوي لما امرني اسوي رياضه قدام طلاب اخرين طبعا رفضت ورفع صوته علي وفي الاخر رسبني بمعدل الرياضه
وبعد مرور السنين وزيادة الرهاب اصبح مستحيل علي اعمل رياضة فاصبحت هزيل والرهاب زادني ضعفا الى ضعفي
اش اسوي وين اروح تخرجت وعملت بنفس الهاجس لا اريد احد يراني اعمل سواء رياضه او دخول وخروج من الشغل صار الناس تشتكي مني كثير لين ما تركت العمل واصبت باكتئاب لدرجة الانتحار
كذا مره اتتني افكار تسلطيه بان القي نفسي بالسياره من فوق جسر وافكار اخري والحمد لله ما سويت ما تحثه على
صرت مشلول بالكامل لاحركه جدا منهار
لاعمل خوفا من الانتقاد
ملازم البيت خوفا من رؤية والحديث مع من اعرف
الكل هجرني لا اصدقاء لا اتصال لاسؤال وفي الاصل ما كان عندي اصدقاء
الاكتئاب زاد علي لدرجه ما عدت اطيق اي شيء ضيقة وعصبيه ووساوس لدرجة الجنون طبعا لدي الدرجه عادي بعد فتره تلقوني بمستشفى المجانين ههههه
صرت لامبالي باي شيء تمر الشهور ولا استحم ولا اتنظف اعيش بلامعني انا مهمل حقا!
اصبحت لا اصلي ولا اصوم لان الضيقه والاكتئاب والعصبيه والافكار الانتحاريه تزيد علي لما اصلي واصوم
خلااااااص مافي حل حياتي مجنونه قررت اغير باستشارة طبيبي فنصحني بالرياضه والعمل ولو تطوعي قلتله مايفيد جربت كل شيء
المهم اصبحت لا مبالي حي ميت زي الزامبي
المهم طلعت برا اسوي رياضه سباحه ركوب خيل جري امزح ما اعرف غير الجري
المهم سويت اللي قالي لي طبيبي من يومين وجات النتيجه شفيت من خوف عمل الرياضه امام المجتمع بس الاكتئاب زاد عل والحمد لله على كل حال
|